الأديبة الشاعرة هدى
أشرف بك يا هدى ، وربي يشرف بك القلم والورق والبيداء والبحر، والنور والبدر والنجم الذي سهرت ، على يديه قوافينا إلى السحر .
فخور بك يا ملاك الأدب
بين الفكرة والغبطة جاءت خاطرة تشي بفكر يقتنص اللحظة الشعرية ويمد أجنحة الخيال عبر فضاءات يلتقط بجاهزية قصوى صورا توظفها للفكرة وربما لا يرى فكرها استقرارا فهو بين يقظة وتحفز للإمساك بما تبثه الهوم فيحولها إلى رذاذ شعر يهل على أرض المعاني بيانا ينبت أصنافا شتى من البلاغة والفكرة تحت أناملها تحركها أنى شاءت .
وبين الغبطة والفكرة مساحات من بوح تداخلت بها أخيلة وانزياحات لغوية والفكرة مسيطر عليها لا تجمح خارج نطاق دورة المشاعر .
نعم هدى يا أديبة لها قلم صيغ من عسجد البيان ، الغبطة والفكرة متلازمتان من حيث لحظة المرور على النفس .ولا أخفيك شكرا ولا تحية فكلاهما يستحقان نيل شرف قبولهما منك
ولا أخفيك ما لوقع الخاطرة في نفسي ونحن لا نجد لحظة لتحويلها إلى غبطة رغم توفر الساعات .
فالغبطة تحتاج لترك الواقع قليلا والعودة للروح . لاقتناص السعادة من بين فكي الهموم
شكرا لك شاعرة وأديبة لا يشق لها بيان.
تقبلي تحياتي وشكري ومودتي
محبة لا تبور
المكرم الحريري...وَالشّرَفُ يَلُفّني مِنْ أَخْمَصِ قَلَمي إِلى مَفْرَقِ السّعادَةِ.. وَقَدْ بَلَغَتْ بي الغِبْطَةُ فَرْحَةً لَمْ أَعْهَدْها مِنْ قَبْلُ..وَالشّعْرُ تَكاسَلَ عَنّي وَالنّثْر بِشِقّ الحِبْرِ أَعَدْتُهُ لِعِصْمَةِ خَيالي.. مَهابَةَ مُلاقاةِ بَيانِكَ الآسِرِ لِسان القَريحَةِ ....والقَريضُ في مُتَناوَلِ أَنامِلي أَظُنّهُ وَإذا بي خاوِيَةَ الكَلِمِ إِلاّ مِنْ شُكْرٍ يَليقُ بِكَ وَتَحياتٍ مَمْهورَةٍ بِالطّهْرِ...
تحيتي الـ تَعهدُ و الو/ر/دّ..
خضراء الرّوح..هـدى