كائس لا تحتمل خفته
المؤلف:
ميلان كونديرا
المترجم:
ماري طوق
التوفر:
عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 1998
الطبعة رقم: 2
الناشر: المركز الثقافي العربي
صفحة: 280
"العود الابدي فكرة يكتنفها الغموض، وبها اربك نيتشه الكثيرين من الفلاسفة: ان نتصور ان كل شيء سيتكرر ذات يوم كما عشناه في السابق، وان هذا التكرار بالذات سيتكرر بلا نهاية! ماذا تعني هذه الخرافة المجنونة؟
تؤكد خرافة العود الابدي، سلبا، ان الحياة التي تختفي نهائيا، والتي لا ترجع، انما هي اشبه بظل ودون وزن وميتة سلفا. ومهما تكن هذه الحياة فظيعة او جميلة او رائعة، فان هذه الفظاعة وهذا الجمال وهذه الروعة لا تعن شيئا، هي غير ذات اهمية مثل حرب وقعت في القرن الرابع عشر بين مملكتين افريقيتين فما غيرت شيئا في وجه التاريخ، مع ان ثلاثمائة الف زنجي لاقوا فيها حتفهم وفي عذابات تفوق الوصف. فهل كان سيتغير شيء لو ان هذه الحرب بين المملكتين الافريقيتين في القرن الرابع عشر قد تكررت مرات لا حصر لها في سباق العود الابدي".
لنقل ان فكرة العود الابدي تحدد افقا لا تبدو فيه الاشياء كما نعرفها: تظهر لنا من دون الظروف التخفيفية لعرضيتها، هذه الظروف التخفيفية تمنعنا في الحقيقة من اصدار حكم معين. هل بالامكان ادانة ما هو زائل؟ ان غيوم المغيب البرتقالية تضفي على كل شيء الق الحنين، حتى على المقصلة.
في عالم العود الابدي، كل حركة تحمل ثقل مسؤولية لا تطاق. وهذا ما جعل نيتشه يقول" ان فكرة العود الابدي هي الحمل الاكثر ثقلا.
اذا كان العود الابدي هو الحمل الاثقل، يمكن لحيواتنا عندئذ ان تظهر على هذه القماشة الخلفية بكل خفتها الرائعة.
لكن هل الثقل حقا فظيع؟ وجميلة هي الخفة؟ "
*********************
مئة عام من العزلةالمؤلف:
غابرييل غارسيا ماركيز
المترجم:
محمد الحاج خليل
التوفر:
عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 2002
الطبعة رقم: 1
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
صفحة: 535
تصحو، بعد قراءة هذه الرواية الرائعة، كمن يصحو من حلم: عقلك وخيالك جامحان بل ملتهبان.. وأمامك غابريل غارسيا ماركيز العملاق كخياله وجبريته وعظمته؛ فهو والرواية مدهشان.
"نيويورك تايمز"
هذه الرواية عمل أدبي غني، مكثف كالادغال، حافل بالوهم المتوضع، زاخر بالفعل، ثري بالمرح الحزين، يتدفق بالاحداث والفلسفة والتأمل، حتى ليدفعك الى العجب.
"صنداق تايمز"
هذه الرواية من أجمل ما قرأت، وهي، على الرغم من سمة العزلة التي تنسحب عليها، حتى اختارها لها كاتبها اسما، وعلى الرغم من الحتمية التي ينظر بها المؤلف للأمور من زاويته، اشبه ما تكون بالحياة: شائقة وشائكة، بسيطة ومعقدة، متفائلة ومتشائمة، حلوة ومرة. انها، ككل الادب الرفيع، جديرة بأن تقرأ، وككل الحياة تستأهل ان تعاش.
"د. محمد الحاج خليل"
أحبتي بحق قليلة هي الروايات التي تغير حياة الناس، وهذه واحدة من تلك الروايات.
************
عشت لأروي - جزء 2المؤلف:
غابرييل غارسيا ماركيز
المترجم:
صالح علماني
التوفر:
عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 2003
الطبعة رقم: 1
الناشر: دار البلد
صفحة: 309
يقول في كتابه : "هكذا علمتني الحياة نفسها أن أحد أكثر الأسرار فائدة في الكتابة، هو تعلم قراءة رموز الواقع من دون توجيه أسئلة" (ص207).
يكتب ماركيز - شغف الشعر وتوليه "مسؤولية احلامنا" (ص14). كانت بوغوتا مدينة الشعراء ويذكر ما كتبه اراغون: "الشعر هو الدليل الملموس الوحيد على وجود الانسان". لكن أي شعر؟ الشعر الذي يضرم شعلة الروح ولا يهتم بتجبير عظام الكلمات.
**********************
كتاب الأمير ( Il Principe ) ..نيكولا ميكافيللي
ألفه ميكافيللي في منفاه عام 1513 ، وقد أهداه إلى لورينزو دي مديتشي (Lorenzo de’ Medici ) ، وقد تضمن الكتاب أفكار ميكافيللي وتجاربه السياسية مع مجموعة من النصائح لـ الحاكم ، وقد كان راجيا أن ينال رضا الحاكم عن طريق هذا الكتاب ولكنه فشل في ذلك وظل في منفاه ..
و يقول ميكافيللي في كتابه :
” وهنا يقوم السؤال عما إذا كان من الأفضل أن تكون محبوبا أكثر من أن تكون مهابا أو أن يخافك الناس أكثر من أن يحبوك .
ويتلخص الرد على هذا السؤال في أن من الواجب أن يخافك الناس وأن يحبوك ولكن لما كان من العسير الجمع بين الأمرين ، فإن من الأفضل أن يخافوك على أن يحبوك ، هذا إذا توجب عليك الاختيار بينهما ..
وقد قال عن الناس بصورة عامة :
أنهم ناكرون للجميل , متقلبون ، مراءون ميالون إلى تجنب الأخطار شديدو الطمع وهم الى جانبك طالما أنك تفيدهم فيبذلون لك دمائهم وحياتهم وأطفالهم وكل ما يملكون طالما أن الحاجة بعيدة نائية ولكنها عندما تدنو يثورون ومصير الأمير الذي يركن إلى وعودهم دون اتخاذ أي استعدادات أخرى إلى الدمار والخراب إذ أن الصداقة التي تقوم على أساس الشراء لا على أساس نبل الروح وعظمتها هي صداقة زائفة تشرى بالمال ولا تكون أمينة موثوق بها وهي عرضة لأن لا تجدها في خدمتك في أول مناسبة ولا يتردد الناس في الإساءة إلى ذلك الذي يجعل نفسه محبوبا ، بقدر ترددهم في الإساءة إلى من يخافونه ..
إن الحب يرتبط بسلسلة من الالتزام التي قد تتحطم بالنظر إلى أنانية الناس عندما يخدم تحطيمها مصالحهم بينما يرتكز الخوف على الخشية من العقاب وهي خشية قلما تمنى بالفشل ”
-----------------------------------------------
تقبل خالص تقديري
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليال
..ربما مبدئياً على الأقل 
