للمكان ملامح
للبوح تسابيح وابتهالات
لوجودك قدسية
وإطلالة فجري ....أصدق زيفي
تستبيح المحرم من خلوتي
تهتك أستار غيرتي
تجيد العبث بمجرات إحساسي بوجودك
يقيني أنك تقطنني
تستوطنني
تحتلني
تبعثر بعفويتك المستكين مني
***
لازلتِ تحلمين بالفجر وأعشق أنا الليل ..
كنت كمن يمسك الطيف .. يتضور شوقا إلى كسر المستحيل ولكنك في كل مرة تبقين ذاك الطيف ..
****
عدت أنشد أهازيج شوقي
أنثر الياسمين على أوراقي
أوقد شموع الأمل لتراني
أطرز حروفي لتليق بإحساسي
*****
دخون
كنت قد جذبت مقعدا واستأثرت بمكان مظلم آخر قاعتك هذه
أتلفت حروفك قراءة وفي كل مرة أجدني بفجر جديد
رأيت من سبقني ردا قد ألبسوا فجرك تيجانا تليق به
آثرت الصمت .. أطرقت في خجل
عدت مجددا ذات ألم فوجدت فجرك يهبني حروفا لم أكتبها هذه المرة
كنت أرسم على مرآتك عبثي وأجدني أقفز من عبث إلى عبث
وجدتني أبتعد عن لوحة مفاتيحي وأعود بفجر بما يليق باحتفاليتك هذه
عذرا سيدتي إن خذلني قلمي ، فقط أردت أن أسجل حضوري وأملأ كأسي .. وأعود
ربما أعود سيدتي بحروف جديدة تليق بكل هذا .. لكنني مدين لك بما هو أكثر
دمتِ متألقة نابضة روعة وإبداعا .. وسلم فجرك الذي يهبنا هكذا روعة
تقبلي تحياتي
إلى اللقاء