أذكر ذات يومٍ قلت لك
وما ذنبي أنا كَي يدسّ الآخرين أنفي في حروبٍ
أنا في غنىً عنها
فقلت لي
لأنك رائعة وتستحقين أن تُرفعَ من أجلِ عينيك تلك السيوف!
- لا لا أحبّ أن أريق دماءاً عذراء
يكفيني دمُ وطني المنحور!!
فأنا ذُقتُ طعم الحرمان عمراً ولا أتمناه لغيري مهماً كان!
سأُسلِككَ درباً آخر
يجعلك تتنفس طينتي دون أن تجرح جذور الحبّ فيها!