لاشيء....!

رغم كثرة جروحي لاألعقها
تضمدها الأرض وخط احمر خلفي يعرف من يمر انني كنت هنا وهناك
جو ياحزين

جو

أيها الدمعة الحزينة ..

أيها الجرح النازف ..

أيها القلب الحي الذي يتعذب ..

الحزن له حدود و إن تخطاه سيكون جحيما

و أنت يا نبع الأمل .. لا تقتل أملي بيأسك

لغتك راقية جدا لا تأتي إلا من إنسان يفيض منه الإحساس و الشعور ..

لك من القلب دعواته الصادقة بالسعادة ..

جو/

اللاشيء فلسفة عميقة لسنا اهلا لمجاراتها..
عميق انت دائما

تحياتي

جـ ـ ـ ـو
تعودت حزنك ..
نعم ..
تعودت أن أقرأ حروفك ألما ..
نعم ..
لكن أن يصل إلى هذه المرحلة من اليأس ..
وكأنك جو قانت من كل شيء ،
كلنا يعيش الوهم والحلم ..
إلا أنت تأبى إلا أن تبقى متشبثا بالواقع ..
وواقعنا بات أليما ...
اعذر كلماتي جو ..
نصك مفعم باليأس ...
دعائي لك .....
تحيتي

غاليتي العزيزة...

يهمني ان تمري هنا....
والواقع..الواقع...لايرحم ,,,نعم نعم....لايرحم..ولن يرحم....
تعالي وانظري كيف الدماء تتكلم عنا....
والالم..يتكلم عنا...
والوجع اصبح صورتنا...

دمت بخير وبلا هم...

حبي لك
جوتيار

جوتيار تمر
لاشيء..فلسفة كنت أعتقد أني وحدي أعيشها..
واعتقدت أني الوحيدة من كتب عنها..
ولكني وجدت هنا نص بديع يتحدث عن ذات الـ لاشيء الذي استنفذ مني شهورا لأكتب عنه..
رغم أني أعيشه دوما...
إحساس مؤلم ومريع...ولكنك عبرت عنه برقة رائعة...
تحياتي لقلبك...
كوني بخير

يمنى...
لست وحدك..بل لم تكوني وحدك ابدا....
فهذه الفلسفة كانت منذ ان كان الوجود والانسان من بعد الوجود...
واقرأي ما اكتبه..تجدينها في كل حرف...حتى وان لامست ظاهرا فيها الامل..

عزيزتي....
دمت بخير
وشكرا لمرورك
محبتي لك
جوتيار

العزيز جو
عرفتك دائماً مداد للأمل وليس اليأس
فلسفتك مستقبلية وليست هدامة للنفس
سلمك ربى من كل حزن يملؤك وأبدلها رضا وسعادة
لأنك تستحقها ...
همست برقة أسلوبك المعتاد عن خلجات نفسك الحزينة
ولكنها ليست يآسة
أكيد لأننا لله وبالله نحيا وعليه نتوكل
مراحل العمر تنقضى وبينهما أمانى لا تتحقق
ويغلبها الأمل الضائع
والركض فى دروب الحياة
دمت بخير وسلمت من كل شر
تحيتى لك جو وتقديرى

منى ايتها العزيزة..

تعلمين رأي فيك...ايتها النقية....
واعذريني....ان طغت لحظات كهذه كلماتي...
لكن الواقع من حولي يجبرني على ارتياد حانات الموت واليأس...

محبتي لك
جوتيار

تصوير لأبلغ مراحل اليأس ...أن يشعر الإنسان بأنه مجرد رقم سرعان ما يتلاشى الى اللاشيء
جوتيار انت كبير بقلمك وبفكرك النير ...أنت كبير بشخصك وتعبيرك هذا دليل على شفافيتك وعلى صدقك في رسم معاناتك ...كلماتك الموجعة تعلن بأن بعد اللاشيء هناك الكثير من الاشياء ..وبعد الإنسلاخ عن الجسد لا بد من العودة القوية
تحياتي لك

الغالية دلال...
في البداية...لحرفك وقع خاص ..فاتمنى له البقاء ابدا...
وثانيا هل الشكر يكفي..لمرورك..ولوجودك...؟
اظنه قليل...لكن ...تقبليه مني...

دائما نجد في اللاشيء الذي نعيشه شيئا يوجعنا...وهذا ما يؤكد مقولتك..

محبتي الخالصة لك
جوتيار

اخي جو
سقط الفرح واحترقت الرّوح
والجسد يحمل صخر سيزيف
من يعيد الضياء للحلم
من يعيد الطفل لأجمل الحكايا
الجسد للفناء......
الجسد للعبث.......
أزرع الخصوبة بين اقدام الموت
حتى تشتهيها كما يشتهيها الأنبياء
اخي جو حزني وحزنك توأمين في الوجع.
الوجع والفرح مجازين للرّوح
لك محبتي

ضحى..
سيزيف افضل حالا منا...لانه منذ كان ادرك قدره...
يحمل الصخرة..ويصل بها فتزحزحها الاقدار..لتعود..فيعود...
انظر..تعود فيعود هو...
اما نحن اصبحنا نزحزح..الى الوراء وليس فينا العزيمة لنعود..انما نطلب النهاية...
نريد ان لانعود...وذواتنا تنادي بنا..كفاكم عودة...
وها نحن نتبنى مبدأ اللاعودة....
بل نؤمن به...
نريد الراحة..
فليذهب الجسد للفناء.. ولتعبث به الديدان...
وليبقى الحزن..
مادام هناك من يفهمه.. نعم ليبق الحزن مادام هناك من يفهمه..
ويضمني معه...

ضحى...
تبقين قريبة...جدا...من وجعي...

حبي لك
جوتيار

سيدى ....
اللاشىء يشبه ذاك الغروب ..
الباسم ، الضاحك ، الباكي ، الخائف من الإندثار ..
لا شىء يغلفني هناك .. وأنا واقفة كالبلهاء ..
معاندة ذاك الغروب ..
الماضي في صمت ..
يختنق على مرأى مني .. تتطاير ألسنة اللهب
صارخة ومستنجدة بي..
وأنا الأخرى ماضية حيث لا أعلم ..
حيث الحياة ، حيث الحنين ، حيث الألم الأكيد ..
*
جوتيمار
بوح له معنى
يجعلنا نتمعن فيه كثيراً ..
شاكرة لك ذلك ..
تقديري
مرمر

مروة..
هو ذاك..اللاشيء..
اللاشيء نفسه..الذي يجعل للغروب في ذات الانسان..وقع..وللشروق وقع اخر..
هو ذاك اللاشيء نفسه..الذي يبيح للذات الصمت والصراخ في آن واحد...
هو ذاته اللاشيء..الذي..يضحك الميت...ويبكي الحي...
هو اللاشيء..

مرمر..
مروة...
مروك عبق...
محبتي لك
جوتيار

الرائع / جو...
أنتَ سميته باللاشيء .. نعم إذن هيَ فلسفة خارجة عن نطاق المنطق..
أنا الآن سأسميه ( قيد الغرس)
حين كانت روح الذات
خصبه
وصالحه للوفــاء .. كنت انا
هل حان قطافهم لنا
لاتتحسس رأسك .. وصداع الأخرين
لايؤثر على الأدمغه
المؤثثه بشكل فاخر
وفارغ
عموما
حين يأخذنا بيد من خيال
علمنا ... ان سلم الكتابه .. وووو كيفية الصعود
كلمة كلمة
وحين صعدت كنت في ضيافه
حاملة نعشه
.. تلك التي لن تجد لها شبيها
في اعالي الكلام
قلت لك ان كنت جزا
فأن المد تفكيري
كان اتفاق
لمذكرة عدم تفاهم ..
فشكرا لك
شكرا لك شكرا لك
همسة : شكرا لسؤالكَ عني ايها الحبيب عموما غيبتي كانت ... ربما جيدة لي
والآن كثيرا وأكثر إشتقت لكم
حمزة

الرائع...الهندي..
هي بقت مذكرة لاتفاهم...
ولكن لست انا من اوجدها...
سطر حرفها...
جفف حبرها...
جمع اهاتها...
لا..لست انا...
لقد اوجدها الواقع في...فنثرت جرفها غصبا قسرا..لارغبة...
تذكر قصص الخليقة الاولى...
وقارنها بالخليقة في وقتنا...
تجدها تسير على خط مرسوم لاانحراف..عنه...
انها..مرسومة....
فهل ادركت كيف وجد...الاتفاق..ومذكرة التفاهم...
اذا...فاللاشيء..ليس الا امتداد قسري وطبيعي...

تقبل محبتي...
همسة...
اهلا بك..ابدا
جوتيار