شتــــاء .. !

سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة قطفتُها من قلبي

أسماااااء
منذ أن كنا صغارا كانت السماء
تغيم في الشتاء..
ويهطل المطر..
ليغسل الشجر..
والعشب والزهر..
ويروي الأرض ماء..
فتشم الأنوف رائحة التراب..
وينقشع السحاب..
والغيم والضباب..
فتجتمع الأطفال..
صديقات وأصحاب..
للهو بالألعاب..
ومرت السنين..
ليبق نفس الحنين..
للهو والمطر..
ويكبر الأطفال..
لتصغر الألعاب..
ويهطل المطر..
فيسكننا الحنين..
لتلك السنين..
وننسى الأنين..
بقطرة على الجبين..
منك يا مطر..
يا صاحبة القلم الحزين.. والحرف الرزين.. ولكنه الشتاء.. حيث المطر يغسل القلوب كما الشجر والزهر.. وقد يصالحنا فيه القدر.. ويعم الخير الأرض والبشر..
بلغك الله فرحة القلب شتاء وصيفا وكل الفصول.. وأزال عنك هم الحزن لتعود لك فرحة الشتاء بهطول المطر..

آمين آمين آمين وإياكِ وكل الأحبـة، بلْ وكلّ المسلمين في مشارق الأرض ومغاربهـا .
ممتنة لحضوركِ الذي أحضَرَ معـه مواسمَ الإشراق، أسعدكِ ربّي أيتها الغاليـة، وأسكنَكِ قلب القمر .


حماكِ ربّي
محبّتي العميقة
وألف طاقة من الورد والندى

:
::
[ لـــ رفع...،]

كوني بخير يا حبيبة.

لكم أعشق حروف " أسماء " وكم لكلماتها من دفء في النفس وحنان يشع ..

دمتِ بكل الحب ... عساكِ بخير

تحية محبة

ميـــــــــنا

لو تعلمُ أيّها الشتاء المُعذِّب لأحاسيسي، الناهبُ لعالمي، يا أكبرَ من هذا المدى وأطولَ من ساعاتِ الصبر ! لو تعلمُ إلى كمْ قطعةٍ توزّعني، وأنتَ تنسلّ خفيةً إلى عظمي لتسكنََه، إلى روحي مشتِّتاً بها الفصولَ والألوان والأزمنة، وأنتَ تندسّ بينَ أوراقي الحالمة وحبْري الغافي في حضن بسمة، لتقتلَ الحياةَ ! وما كفاكَ سلالُ البنفسج التي دُستَها، ولا القصائدُ التي أبكَيْتَها، ولا الزمن الجميل الذي خنقتَه بداخلي، ولمّا يزلْ بعدُ عصفوراً يفرحُ بأجنحته الحالمـة !
ياشتائي الغاضب .. لن أركـعَ لك !


أسمائي ..
هو ذا الشتاء يعود ، وصقيعه لم يغادرنا حتى في صيف قائظ ..
أترانا سنرضخ أخية لبرده وهو يستحل كل خلية فينا ..
لنفتح كفا تتلقى حبات المرط علَّ بنفسجة تنبت فيها في ربيع قادم ..

اشتقت لحرفك يا حبيبة ..
لله أنت من أديبة تغربل الحروف فتنتقي الدرر منها ..


كل عام وأنت بخير ...
نتمنى لك و لـِ ليال كل الخير وموسم ربيع وفرح قادم بإذن الله ..

قرأتُ نصّ: "شتـاء لا شفاءَ منـه" للأديبـة ليـال، فانسكبتُ وانسكبَ شتائي !
لها، لنصّها المرهف، للشّتاء الساكن في كلّ روح، ولكلّ روحٍ مسكونة بالشّتاء، أهدي هذا النصّ ..
معَ وافر امتناني ودعـائي ..

--------


هاهي من جديد ملامحُكَ، تسترقُ النظر إليّ، وهي تستفزّ بكلّ برودٍ قطراتِ المطر النازفة على زجاج نافذتي، وكأنكما اشتركتما في زفِّ ألفِ شتاءٍِ إليّ، ودونَ أن أدري !
ألنْ تهدأَ محاولاتُكَ الدائمة – يا شتـاء - لإبعادي عنّي ؟! ألنْ ترمّمَ ولو لمرةٍ واحدة مراياكَ المكسورة، بدلَ أنْ تستمرَّ في غرسِ شظاياها بضلوعنا، بحروفنا، وبرائحة المطر !؟ أراكَ مستلقياًً، كجمراتِ الدّمع على أهدابي وهي تنثر بعضي، وبعضي الآخرُ مازالَ محبوساً بين ضلوعك !

لِمَ ياشتاءُ ؟ ! لِم تستمرّ في التوغّل حتّى بينَ حرفي وشهيقه، وتصرّ رغمَ انفلاتي من ساعاتكَ الطويلة أنْ تحطّمَ ساعاتي، أن تُطفِئَ أنفاسَها، أنْ تمسخَها وحشةً ؟! وكلّما داويتُ معصمَ الأمنياتِ من بعض الجراح، تقفُ حائلاً بينه وبينَ الشفاء، بلْ وبكفّكَ القاسية تطرد الألوانَ عن ثغري وثغره، وتملأ مدفأةَ الذكريات بالبرد !
آهٍ يا سارقَ الدفء من عينيّ ! كمْ حاولتُ أنْ أخبّئَ عنكَ لمسةَ أمّي وهي تنبتُ بكفّي الباردة، أن أخفي عنكَ حنانَ حبيبي وهو يحرسني من قسوتك، وسماءُ الأحلام تُمطِر ! أنْ أفتحَ صناديقي المقفلة، كيْ تختبئَ فيها دمعةُ أبي ! كمْ حاولتُ أنْ أُعصّبَ عيونَ الآلام كيْ تُخطِئَ الطريقَ أو تتعثّر، ولوْ لمرّةٍ واحدة في حياتها، فتتساقطَ عن عالمي وعن عالم أحبابي ! ولكنّكَ قاسٍ، تصرّ على أن يبقى حزنُنا لديكَ رهينـةً !

لو تعلمُ أيّها الشتاء المُعذِّب لأحاسيسي، الناهبُ لعالمي، يا أكبرَ من هذا المدى وأطولَ من ساعاتِ الصبر ! لو تعلمُ إلى كمْ قطعةٍ توزّعني، وأنتَ تنسلّ خفيةً إلى عظمي لتسكنََه، إلى روحي مشتِّتاً بها الفصولَ والألوان والأزمنة، وأنتَ تندسّ بينَ أوراقي الحالمة وحبْري الغافي في حضن بسمة، لتقتلَ الحياةَ ! وما كفاكَ سلالُ البنفسج التي دُستَها، ولا القصائدُ التي أبكَيْتَها، ولا الزمن الجميل الذي خنقتَه بداخلي، ولمّا يزلْ بعدُ عصفوراً يفرحُ بأجنحته الحالمـة !
ياشتائي الغاضب .. لن أركـعَ لك !





----
** وارفُ امتناني للكريم عماد عناني على الصورة .

وبعض الأقاليم لا تعرف إلا فصلين خريف وصيف ...

أسأل الله أن يجعل الربيع قدرك

قرأتُ نصّ: "شتـاء لا شفاءَ منـه" للأديبـة ليـال، فانسكبتُ وانسكبَ شتائي !
لها، لنصّها المرهف، للشّتاء الساكن في كلّ روح، ولكلّ روحٍ مسكونة بالشّتاء، أهدي هذا النصّ ..
معَ وافر امتناني ودعـائي ..
--------
هاهي من جديد ملامحُكَ، تسترقُ النظر إليّ، وهي تستفزّ بكلّ برودٍ قطراتِ المطر النازفة على زجاج نافذتي، وكأنكما اشتركتما في زفِّ ألفِ شتاءٍِ إليّ، ودونَ أن أدري !
ألنْ تهدأَ محاولاتُكَ الدائمة – يا شتـاء - لإبعادي عنّي ؟! ألنْ ترمّمَ ولو لمرةٍ واحدة مراياكَ المكسورة، بدلَ أنْ تستمرَّ في غرسِ شظاياها بضلوعنا، بحروفنا، وبرائحة المطر !؟ أراكَ مستلقياًً، كجمراتِ الدّمع على أهدابي وهي تنثر بعضي، وبعضي الآخرُ مازالَ محبوساً بين ضلوعك !
لِمَ ياشتاءُ ؟ ! لِم تستمرّ في التوغّل حتّى بينَ حرفي وشهيقه، وتصرّ رغمَ انفلاتي من ساعاتكَ الطويلة أنْ تحطّمَ ساعاتي، أن تُطفِئَ أنفاسَها، أنْ تمسخَها وحشةً ؟! وكلّما داويتُ معصمَ الأمنياتِ من بعض الجراح، تقفُ حائلاً بينه وبينَ الشفاء، بلْ وبكفّكَ القاسية تطرد الألوانَ عن ثغري وثغره، وتملأ مدفأةَ الذكريات بالبرد !
آهٍ يا سارقَ الدفء من عينيّ ! كمْ حاولتُ أنْ أخبّئَ عنكَ لمسةَ أمّي وهي تنبتُ بكفّي الباردة، أن أخفي عنكَ حنانَ حبيبي وهو يحرسني من قسوتك، وسماءُ الأحلام تُمطِر ! أنْ أفتحَ صناديقي المقفلة، كيْ تختبئَ فيها دمعةُ أبي ! كمْ حاولتُ أنْ أُعصّبَ عيونَ الآلام كيْ تُخطِئَ الطريقَ أو تتعثّر، ولوْ لمرّةٍ واحدة في حياتها، فتتساقطَ عن عالمي وعن عالم أحبابي ! ولكنّكَ قاسٍ، تصرّ على أن يبقى حزنُنا لديكَ رهينـةً !
لو تعلمُ أيّها الشتاء المُعذِّب لأحاسيسي، الناهبُ لعالمي، يا أكبرَ من هذا المدى وأطولَ من ساعاتِ الصبر ! لو تعلمُ إلى كمْ قطعةٍ توزّعني، وأنتَ تنسلّ خفيةً إلى عظمي لتسكنََه، إلى روحي مشتِّتاً بها الفصولَ والألوان والأزمنة، وأنتَ تندسّ بينَ أوراقي الحالمة وحبْري الغافي في حضن بسمة، لتقتلَ الحياةَ ! وما كفاكَ سلالُ البنفسج التي دُستَها، ولا القصائدُ التي أبكَيْتَها، ولا الزمن الجميل الذي خنقتَه بداخلي، ولمّا يزلْ بعدُ عصفوراً يفرحُ بأجنحته الحالمـة !
ياشتائي الغاضب .. لن أركـعَ لك !
----
** وارفُ امتناني للكريم عماد عناني على الصورة .

لا لن نركع لغير الله يا حبيبة

فليحترف القسوة من أراد

ونحن سنحترف الاحتساب عند الله


أشتقتكِ فانزعي غلالة القسوة !!

حبي وتقديري

الشتاء .. المطر ... التطهر


الشتاء .. الثلج ... الجمود


الشتاء ... الغيوم ... التجديد


\


الطبيعة الإنسانية هي هي .... الطبيعة ... في تقلباتها .