أحدث المشاركات
صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 54

الموضوع: ثَرْثَرَةٌ

  1. #11
    الصورة الرمزية علاء عيسى قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 1,651
    المواضيع : 95
    الردود : 1651
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    "أنّهَا الأجمَلُ مِنْ كلِّ الأَشْيَاء متَى وصلَ المحبوبُ و أَنَّها الأقبَحُ منْ كلّ الأشْيَاء متَى هجَرَ و قطَع "


    *******************

    الحُبُّ يلِدُ معانِيَ جديدةً و الألمُ يلِدُ إنْسَاناً جدِيداً


    ***********************
    ان كانت كل ثرثرة كتلك
    فأنا أعلن أننى أدمنت الثرثرة
    الفاضلة " حوراء "
    الفرق بن الثرثرة واللا َّ ثرثرة
    الصــــــــــــــــــــــ ــــــــد ق
    هذا بعض منى http://alaaeisa.maktoobblog.com/

  2. #12
    الصورة الرمزية يحيى السماوى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 717
    المواضيع : 70
    الردود : 717
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    سيدتي الاخت حوراء : حين مسّدتُ أحداقي بما نسجه قلمك من حرير الكلمات ، وجدتني ـ ومن دون استئذانك ـ أشطب في مخيّلتي العنوان ، لأضع بدلاً منه عنوانا آخر ، هو " رغيف يقين من تنور الحياة " ولأنه كان عنوانا طويلا ، فقد وضعت آخر ، هو " رحيق " .

    وإذن ْ ؟ أليس من المروءة أن أشكرك لأنك قد رششت فضاء مكتبي ، برحيق ياسمين أبجديتك ؟

  3. #13
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء حرمة الله مشاهدة المشاركة
    سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
    تحيـة تقطرُ عطراً
    شقيقتـي ..
    أوَ يفِرُّونَ منْ أحاديثهنّ، وقد صارَت القلوبُ وطناً للحبّ، بلْ وصارت النبضاتُ ترتعشُ كلّما اقتربتْ ظلالُهمْ فكيفَ بهمْ ؟!
    حديثُكِ تسلّلَ إلى روحي كما يتسلّل العطرُ إلى الرّوح، كما تتسلّل الشمسُ صباحاً إلى عيوننا التعبة. كنتُ أتوقفُ عندَ كلّ حرفٍ ومعنىً، ثمّ أضعُ يدي على صدري، أحاولُ أن أُوقِفَ شدّة خفقان نبضي، خشيتُ لوهلةٍ أنْ تتسارعَ دقّاتي تسارُعاً مهروِلاً، فأجد نفسي حرّةً، أحلّقُ مع الأرواح السعيدة في سماء الحبّ، لا ألمَ يقيّدني ولا حجرَ يحول بيني وبينَ مَن أحبّ ! لا دمعة تحوّلُني إلى جمْرٍ أوْ تطويني كما تُطوى الأسرار !
    خشيتُ لوهلةٍ - ونبضي يلتهمُ حرفَكِ- أنْ أتبعَ قافلةَ مَنْ صيّرَهم الحبُّ خارجَ نطاقِ العقل، ماضينَ بين الدروب والأنهار، يهذونَ حبّاً، وقدْ أتلفَ الحبّ عقولهمْ من فرطِ الوُجد والكلف، وكيفَ لا والعشّاق يقدمونَ - مع قلوبهمْ - عقولَهمْ هدايا وهباتٍ لمَنْ يحبّون، راضينَ مطمئنّينَ، فقطْ لأنّ العشقَ عندهمْ حياةٌ أخرى تعيشُ بهمْ، تتجدّد، تُكمِل دورتَها كأشواقِ الأحباب، كأفراحِ العيد، بلْ وكمواسمِ الجنون !
    أراني قريبـةً منْ أنْ أكونَ كذلك، إنْ لم أكنْ ..!
    أسألكِ، وقدْ قفزتْ إلى قلبي تساؤلاتٌ عدّة، ولاأراني إلاّ أُعيدُ الأسئلةَ نفسَها التي كنّا نطرحها على بعضنا، كيفَ بإمكانِ حبّ عظيمٍ تحمله امرأة، تتنفّسهُ حياةً بل تتنفّسُ الحياةَ به، كيفَ بإمكانه أن يخبو بقلب مَن تحبّ ولوْ للُحيْظـة؟ كيفَ بإمكانـه أن يختبئ من البوح، مهما تعذّرت الموانئ وكشّرت العراقيل عن أنيابها ؟ كيفَ يكتمُ معزوفاتِه ويخنقها، وهو لا يعرف بذلك أنه يخنق بداخلها وبداخلِ كائنِ الحبّ : صرخةَ الوجود، دفءَ المواسم، معاني الحبّ التي تعظمُ، تُعمّـر ولا تفنـى، وهولا يعرف بذلك أنّه يصنع منها إنساناً جديداً غير ماكان عليه، إنساناً زرعتْه الآلامُ بعدَ أن شكّلتْه بنصالها الحادّة، فباتَ حقلاً لا يُنبِتُ غيرَ الآه والدّموع .. والحبُّ طبعاً مازالَ بأضلعها مُستعراً، متعلّقاً بأهدابها كطفل !
    أراني يا حبيبـة قدْ عطفتُ غصنَ ثرْثـرَة ! لكنّها تساؤلاتٌ كانت تمسح أرضَ قلبي جيئةً وذهاباً، فما استطعتُ أنْ أُلجِمَها ! وقدْ تستيقظُ أخرى من غفوتها لتشاغبني من جديد، فأعود إلى شرفتكِ لأسأل و.. أثرثـر !
    حماكِ ربّي وأسعدكِ
    محبّتي الدائمة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألف طاقة من الورد والندى

    يعلم الله يا كل الأسماء الحبيبة كم ترددت في الرد عليك ؛ فما أعجز قلمي عن مجارة حرفك و حسك و نبضك ! و كأنك ترسمين الدوائر الحمراء تلو الدوائر حول أحرف وجعي ، و تحبّرين ما بهت من أسطري الضعيفة الواهنة .. !

    هل ستعودين للثرثرة هنا ؟!
    فكيف سأرد ؟!

    حماك ربي و عافاك من كل سوء و وجع يا غالية .

    كل ودي و ودادي .

  4. #14
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    المشاركات : 135
    المواضيع : 8
    الردود : 135
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    قراءته مرة بالنسبة لي لا تليق .
    وأن أرد من أول قراءة فهذا هو عين الجحود بما أنعم الله علي به .
    فلتأذن لي أستاذتي الأديبة /
    حورا .
    بزيارات متكرره كي أستجمع قوى قلمي وآتي بما يليق وهذه المعزوفة الراقية .
    أسجل مروري فقط .
    أما إعجابي فسوف تجدينه كلمات فى واحتك الغنّاء هذه
    إن ترين زيادة غريبة بين الردود والمشاهدات فاعلمي أنه ...... أنا
    / محمود البدوي .

  5. #15
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 1,747
    المواضيع : 28
    الردود : 1747
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    حوراء الجميلة:
    ثرثرتك راااااااااااائعة
    ليتك دائما تثرثرين أمامنا
    نص يستحق الخلووووووووووووووووووود
    محترفة تجيدين التأثير على القارئ
    تقبلي مروري المتواضع
    محبتي لك

  6. #16
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    حوراء...
    منذ زمن لم اقرأ لك...
    قرأت نصك مرة..وشعرت بان الذاكرة تعيد بي الى مكان ما..اردت الوقوف عنده لكن دون جدوى..فعدت اقرأه من جديد..وانتابني نفس الشعور لكني هذه المرة كنت اشد عزما على الوصول الى ذلك المكان..ولم تكن لحظات حتى بدأت اتمم مع نفسي هل بدات اهذي..ام اني ايضا بدأت احب الثرثرة..لكن ذلك لم يوقف عزمي حتى ادركت باني اقف الان على عتبة باب كنت الجأ اليه كلما اردت ان استفيض بالكلمة والحكمة معا.
    اعاد نصك بي الى رحاب الكاتب والمفكر والفلسوف الكبير مصطفى صادق الرافعي..وما اشبه نصك بترنيماته التي سطرها في كتبه وحي القلم وكتاب المساكين والسحاب الاحمر ووووو...وهذا ما جعلني اقتطف لك من احدى كتبه ما يستحضرني من بعض اسطره..عن الحب والجمال: وما نتكلم عن اثنين من الخلقة انت وهي، ولو ان الامر قد انحصر فيكما وفنيت بالحب فيها لكانت هي الكون كله،ولو فنيت هي فيك لكنت انت ذلك الكون وهذا حرسك الله موضع النقص في النفوس العاشقة اذ تنقطع احدى
    نفسين من العالم الى نفسها الاخرى، وهو نقص اشبه بحنون المجانين بل هو متمم له،فانما ذهاب العقل في المجنون المختبل هو نصف الجنون الانساني اما النصف الاخر فهو تجرد العقل في العاشق المتدله.
    نصف الجنون في العاشق الذي يتجرد من الناس الا من احب،ونصفه في المعتوه الذي يتجرد من الزمن الا الحاضر،ان ليس للمجنون عند نفسه ماض ولامستقبل الا يأمل هذا ولايذكر ذاك،وكل سعادة نفسه في هذا النسيان الذي طمس عليها وتركها كأنما تعيش في غير عمرها،بل في كل اعمار الانسانية بل بغير عمر،وكذلك ليس العاشق مع الحبيب شخصا اخر ممن مضى وممن يأتي مادام الحب قائما، فالحبيب مع الحبيب وكل الناس بعده ادوات وشخص واحد هو:الالف واللام والحاء والباء،والناس جميعا نقطة صغيرة ملقاة تحت الباء فقط.
    اغفري لي هذا التحليق البعيد وخارج السرب..لكنها اسطر استحضرتني فاردتها ان تخرج اليك ...
    محبتي لك
    جوتيار
    أما أنك لم تقرأ لي منذ أمد فذلك أني مقلة لعناد في قلمي لم أتمكن حتى الآن من ترويضه .

    قد صدقت فيما قلته ؛ فأنا أعشق حروف الرافعي ، و أذوب في حكمته البالغة و كلي إعجاب بفلسفته في الحب .. حتى لكأني في كثير أعتنق ما يعتقد في المحب و أحوال المحبوب من هجر و وصل .
    و أراني لا أنكر ذلك البتة .. بل أعترف اعتراف المقر رضا ، و ليتني ثم ليتني أغدو بعض بعض الرافعي في حرفه و بيانه و جميل بلاغته و رائع حكمته .

    أشكر لك بعض الذي اقتطفته لنا من بستان ذلك الأديب العظيم .

    و يسعدني دوماً مرورك و تعليقك على ما أكتبه .

    كل التقدير .

  7. #17
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    رَأَيْتُ معَكَ كَيْفَ تُولَدُ المَعَاني مِنْ جَدِيدٍ متَى وُلِدَ الحبُّ ، وكأنَّ الحبَّ رحمٌ تلِدُ للمُحِبِّ وحدَهُ ذرّيَةً منِ كلِّ الأشيَاءِ وَ لا شَبَه .. إلاَّ أنّهَا الأجمَلُ مِنْ كلِّ الأَشْيَاء متَى وصلَ المحبوبُ و أَنَّها الأقبَحُ منْ كلّ الأشْيَاء متَى هجَرَ و قطَع .
    و تَغْدُو قرابَةُ الأشيَاء قَرابةَ الحُبّ و صلةِ رحمِِه ، و كُلّّ صِلاَتِهِ التِّي تتَّصِلُ به مِنْ قريبٍ أو بعيدٍ . فانظُرْ إلى اللّغة يا زوجِي كيفَ يعرفُها القاصِي و الدّاني و القَديمُ و الحَديثُ و يَتحدثُ بها الصّغيرُ و الكبيرُ لكنْ متى خرجتْ مِنْ فَمِ المْحْبوبِ و قَدْ صَبَّ فيهَا مِنْ مَعَاني حُبِّه و شكَّلَها مِنْ مَعَاني روحِهِ غدَتْ غيْرَ اللُّغةِ التي يعْرفُونَ و الرَّمْزَ الذي يفقَهُونَ ، فكَأَنَّها تتَنَفّسُ و تتَنهّدُ و تضْحَكُ و تبْكِي و تَشْتَاقُ إلى التّقبيل مِنْ عينيْنِ اثْنتَيْنِ و قلْبٍ واحدٍ .
    ألاَ ترَى كيْفَ يحسَبُ النَّاسُ أعمَارَهُمْ ، و متى يَبْدَءونَ العَدَّ ؛ متَى بدَأَتْ بهِمْ حوادثُ الدّهرِ تدهَمُ قلوبَهُمْ ! و كأَنَّ الزَّمَنَ يقفُ عندَ فجيعةِ فقْدٍ أوْ ذكرَى لا يفتأُ يدعُو ربَّهُ ألاَّ تغادِرَ مرْفأَ فِكْرِه ! و مهْمَا تقدَّمَ الزَّمَنُ بهِمْ أمَداً بعْدَ أمَدٍ يبْقَى الواحدُ منْهُمْ رهينَ الفجيعةِ أوْ الذِّكْرَى تلكَ .
    وحَتَّى تلكَ الآلامُ التّي تتَوقّفُ عنْدَ بابِهَا أزْمنَتُهُمْ تتَلَوَّنُ تَلَوُّنَ الحِرْبَاء ؛ تتَلَوّنُ لوْنَ الفَرَحِ – رُغْمَ وُجودِهَا – متىَ أقْبَلَ المَحْبُوبُ يمَسُّ بِلَطِيفِ كلاَمِهِ كبِدَ المُحِبِّ الحَرَّى ، و تنْقَلِبُ بلَوْنِ الغَيْظِ متَى تأَخَّرَ .. بلْ تنْقَلِبُ فأْساً يُعْمِلُ كلَّ شرِّهِ في جبَالِ الصَّبْرِ التي تفَيَّأَ المُحِبُّ بظلاَلِهَا عُمْراً .. فتَغْدُو حصًى و هلْ يُستَظَلُّ بحَِصى ؟!
    ألَمْ أقُلْ لَكَ أَنَّ الحُبَّ رَحِمٌ تلِدُ المَعَانِي مِنْ جدِيدٍ بمعَانٍ جديدةٍ ؟!
    وَ آهٍ مِنَ الآلاَمِ مَتَى بدَأَتْ تأْكُلُ اللَّحْمَ و العَظْمَ علَى الحقِيقَة ، وَكأنَّهَا تلِدُ الإنسَانَ مِنْ جدِيدٍ بشَكْلٍ جدٍيدٍ فهُمَا شريكَانِ في الوِلاَدة ؛ الحُبُّ يلِدُ معانِيَ جديدةً و الألمُ يلِدُ إنْسَاناً جدِيداً .
    أتذْكُرُ حديثَكَ عنْ تَرْوِيضِ مَا هاجَ مِنْ طِباعٍ و شهَوَاتٍ في النَّفْسِ ؛ فالمعدةُ تتقَلَّصُ حُجُومُهَا معَ قلّةِ الزّادِ و تتعَوّدُ معَ مُرُورِ الوَقتِ القليلِ الذِي يأْتيهَا ، و النّفسُ الفقيرةُ تقْنعُ معَ الصّبْرِ بقصيرِ لحَافِها ... إلاَّ في الحُبّ يا حُبّي ؛ فالغرْثُ للمَحْبُوبِ ينسلُ روحَها نسْلاً نسلاً حتّى يذبحَها الغَرثُ ؛ فلا سلْوَى في الكونِ كلِّه إلاَّ فيمَنْ تحِبُّ . فهُوَ المَنُّ و السّلْوَى .
    و هل رأيتَ نُوراً يُنيرُ وجْهَ المحبُوبَةِ و يُشعِلُ قلْبَ المُحِبّ نَاراً كجذْوةِ كلمَةِ الحُبّ ؟! أتَرى ثرْثَرتي صارتْ هذَياناً فعُدتُ مِنْ حيثُ بدأْتُ أُحدّثُكَ عَن " اللُّغَة " متَى ولدَهَا الحُبُّ ؟!
    نَعَمْ ؛ فمَا أكثَرَ مُفردَاتِناَ تتلاقَى بالضّم و اللّثْم مِنْ حيْثُ لاَ تعْلمُ أَنّي وَ إيَّاكَ نَرَاهَا .
    الأخت حوراء
    تحية طيبة
    أتصدقين أني مررت على النص مرة في إثر مرة ، وإياب ثم نكوص ، ومرور على تمهل الخطو ولكن في كل جرة قلم كنت أكتبها أجد أن البيان مهما استظل بدوالي البلاغة ، أو نهل من نبوع المعاني ، لم يكن راضي التمثل لحركات الحزن التي نصبت أحيانا مشانق الرحيل قبل إتمام إعراب الجمل ، فمنها لا محل له هنا لآن الحقيقة لا تقبل التأويل ، أو تأخذ وجوها متباينة في تمثل القصد ، ، وأحيانا أرى الرفع لقلم ، وجفاف الصحف تصريفا يكتمل إعرابه لأن الصمت أحيانا يكون الأفضل .. ولكن تعاودني همسات الحزن ، فامتثل قياما إلى حيث تولد الفصيح بأمر قد قدر ، فأهز جذوع الذاكرة علها تساقط رطب القريض ، أو فتات النثر ، أطعم بها ذائقة النجدة ، ولكن أنى لك هذا وقد ختم السكوت سطور الجمل بما قيل من روائع الردود ؟
    لا ضير أختي فمثلك لا يستنزف صبرا ، وأنت ركن الإيمان تطوفينه بكل مشاعر الصدق ، فمنك نتمثل كيف يصدح الفجر بفرج قريب ، رغم ما يحيط بمآذن التهليل من كآبة غيوم ، ومهما استبدت ظلمات تبقى شاهقة التلبيغ بحروف من هدى .
    جمل الحب تبقى ممنوعة من الصرف إلا إذا وجدت قاعدة تنحو بين شريان تعليل ، ونبض تخريج ، جدلا ، ولكن يقولون : ما أخطأ نحوي قط ، وهنا أجد القواعد من سفر الصبر تزلزل كل تسويف ، وتمهر التخدير بختم ممنوع من الصرف ، ولا قاعدة تبيح للألم أن ينصب أخشاب الضيم ، مرضاة لرأي نار ، أشعلت أخضر القلب بالإبدال .....
    تحياتي أختي
    قطعت سلسلة إعراب المشاركة مطبات هوائية
    لا قبل لي بها
    سأعود بحول الله بعد ربط حزام الصبر
    أخوك محمد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #18
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    الحرة ....
    الفاضلة حوراء ..
    كنت أود لو سجلت مروري على هذه الصفحة ، وألوذ بالفرار ...
    فلم أحتمل رغم جمال اللغة ، ذلك الإحساس العميق المفعم بالألم ، وكلمات العتاب التي خرجت قسرا بأسلوب اللين تارة ، والتأنيب تارة أخرى ..
    لمحت خاطرة في مكان ما .. كتبتها سيدة اسمها / جلنار عبدالله ..
    قالت فيا :ـ
    من زرع حصد ، هكذا سارت على مبدئها منذ السنوات الأولى لحياتها ، وظلت تزرع وتزرع ، وحين جاء وقت القطاف ، على غفوة منها ، وبين غمضة عين وانتباهتها ، كلّ ما زرعته ذهب لغيرها .
    أيتها الحرة ..
    من تجربة الحياة القاسية ، تعلمت أن " التضحية هي أن تمنح الآخرين الحياة دون أن تقتل نفسك "، وأن أمنح من المشاعر ما يكون دفءً ، وليس نارا تحرقني لأمنح الدفء لغيري .
    أرى أن نصك أخذني بعيدا ،، أبعد مما أردت ، إلى ذكريات ماض بات مجرد آلام استوطنت النفس ، دون أن يبقى لأسبابها ملامح ..
    لم يبق هنا إلا أن أشيد بهذا الأسلوب الأدبي الراقي ، المتميز بلغته وقوته ، وأدواته الفينة .
    لك كل التقدير أيتها الحرة .
    محبتي وطاقة ورد وباقة ود ..
    الغالية وفاء
    يرعاك ربي و يحميك .

    أتصدقين أن ما من حديث هنا غير الثرثرة !
    فما كنت حينها إلا أتحدث بلا غايات إلا أني أتحدث بما هو ساكن في وجداني و يعقله لبي !
    هكذا كنت أرى الوجود من خلال نافذة واحدة أعرفها و تعرفني ، فما من عتب هنا و لا لوم ... هنا حديث امرأة تعجز عن فهم الحب إلا بهذه الهيأة و بتلك الصورة لا غيرها .

    أما التضحية فصدقيني هي ليست خياراً نخطط له و نرسم حدوده ؛ هي بعض معاني الوفاء يا فاء .. بعض معانيه و الله .

    سعيدة أنا أكثر أن جعلك نصي تكتبي معي بعض المعاني ، فبحق لا أجد هنا إلا من يشاركني ثرثرتي بكل ود .

    كل ودي و ودادي .

  9. #19
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان مشاهدة المشاركة
    سلام الـلـه عليكم
    الأخت الفاضلة الأديبة والمفكرة الاستاذة حوراء آل بورنو
    " ثرثرة "
    نص أدبي من الطراز الرفيع , قلّما نجد له مثيلا , في ايامنا الحالية , إنه قطعة من الأدب
    الأصيل , وقفت أمامه بذهول , كأنه لوحة فنية متقنة , أو أنه قطعة فسيفساء زاهية الالوان ,
    نسيج لايقدر عليه إلا أديب من عمالقة الأدب , وطالما اردد , رب نثر قد فاق الشعر , ونص " ثرثرة " نثرٌ فاق الشعر , وقد جاءت الأفكار في النص , راقية لدرجة لايصل إليها , إلا مفكّر
    حاذق , تمرس الحياة , واستوعب الحياة , فملك ميزانا عادلا , وتوازنا مستقرا , وبين هذا
    وذاك , أكاد أحس بأن الكلمات تنطق , والأفكار تقنع , والجرس يطرب .
    ومع اعتذاري لأدباء النثر , خاطرة ومقالة وقصة , عدا من عرفت , من شامخ وشامخة ,
    إن نص " ثرثرة " هو قطعة أدبية , لايستطيع أن يأتي بها , سوى أديب من جيل العمالقة .
    وأسجّل إعجابي بمداخلات الاخوة والاخوات , الذين سبقوني , على هذه القطعة الأدبية المخملية ,
    فقد استمتعت بها , مأخوذا بملكة التذوق العالية , والحماس والفكر , وروعة الردود .
    و عليك السلام و الرحمة أيها الأديب المتذوق

    أخجلني ردك أيما خجل ؛ ذلك أنني أظن - و الله - ضعف بياني و قلة الزاد فيه عن الترجمة الصادقة لحسي .
    و ما رأيته - أيها الفاضل - في نصي ما هو إلا فيض من جمال نفسك التي ترى كل من حولها يرسم الجمال و يبين عنه ، و إلا فما فيه إلا بعض ثرثرة لامرأة قرأت الحياة بصورة عجزت عن أن تقرأها بغيرها ؛ فهي هي حتى لو طعنتها كل حراب الوجع في سويداء قلبها .

    و أنا معك في تسجيل كل إعجابي بردود الأحبة ؛ فما كتبت أسماء إلا كل جميل تعرف به روحها .. حفظها ربي و رعاها .

    كل التقدير لشخصك الكريم .

  10. #20
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة

    أقتبس هذه الكلمات من رد أستاذي الكبير / د. محمد السمان ..
    ومع اعتذاري لأدباء النثر , خاطرة ومقالة وقصة , عدا من عرفت , من شامخ وشامخة ,
    إن نص " ثرثرة " هو قطعة أدبية , لايستطيع أن يأتي بها , سوى أديب من جيل العمالقة .
    حقا صدق أستاذي ..
    فاسمحوا لي بالتثبيت ....
    وفاء الغالية

    ثبتك الله على الصراط و أحسن إليك ، هذا من كريم خلقكما و غاية كرمكما .

    تقديري لكما مضاعفا .

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ثرثرة رحلة أو المقامة القطارية .
    بواسطة علي قسورة الإبراهيمي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-02-2007, 10:10 PM
  2. ثرثرة عصفور
    بواسطة أماني محمد ناصر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 25-01-2007, 07:22 PM
  3. ثرثرة فوق البحر المتوسط مع نجيب محفوظ
    بواسطة فضل شبلول في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-11-2006, 05:47 AM
  4. ثرثرة فوق البحر المتوسط مع نجيب محفوظ
    بواسطة فضل شبلول في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 26-10-2006, 09:14 PM
  5. طرق عملية لانهاء ثرثرة الزوجة للابد
    بواسطة معاذ الديري في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 11-07-2003, 03:48 AM