المــــلائكة الســـاقطـــــة

المــــلائكة الســـاقطـــــة *




ذات مســـــاء مخضب بالضبابية
لم تزل المبادئ مقدســـة
والمعايير نورانيـــــة
و الرمـــــوز ســـاميـــــة
ولازال الدجــــى ينبض بعفويــــة
يومها كانت الأسوار الحاجبة
....شامخــــــة
و مغازلة القبح للزنابق
....خـــــــرافــــــة
كانت.. الرؤى لازورديــــة
والآفــــــاق سحريـــــة
إذ لا مهادنة بين تيجان الفضيلة
....وجرذان الخديعة
في ذات المســــــــــاء
اتشحت السمـــــــــاء
بشرر الفجيــــــــعة
و ضُـــــربت الغشــــاوة
بســـــياط الظلال الغجرية
وقتئذ , وُلـــدَ (الشك) ..
في رحـــم اليقيـّــــن السرمدي
لتجهض اعتقاداتنا الأسطوريــة
وتضجُ القنـــــاعـــة الأثيــريــة
لانبعاث روائح الفضيحة...
من كواليس مسرح
....العرائس المثـــــــالية
يا لفداحــــــة الطــــــامة
ويلاه من يقظة الغفلة
وبلوغ مطاف الحبكـــــة
ذروتهــــا النهائيــــــــة
رادمة ً أدوار التّصنع...
البطـــــــــــوليـــــــ ة.

حينئذ , بـــزغ َ القمــر
و ُملئت السمــــــــــاء
بإنزال ليــّــــلي....
لمســـوخ متهــــــاويـــة
وأشبـــــاح عـــــاريـــة
مجردة من تيجـــــانها
و ألقــــــــابهــــــا
ومبادئهـــــــــــــا
وعــــذريتهـــــــا....!
تتقاذفهــــــا ريح الحقائق العاتيـــــة
......لتسقط الأيقونــــات المجيدة
جثث باليــــــــة
وتتداعى معها بقسوة
رؤانـــــــا الطفوليــــــــة..
لكيـــانـــــات جزمنـــــا يومـــاً بأنهــــــا
ملائكيـــــــــــــــــــ ــــــة !!؟
انتهــــى

* من مشاهدات السقوط الحر
دون بتر في أسانيد الفجيعة
لنـــــــدن صـــيف 2004
بقـــلم روميـــــــــــــو

الصديق الغالي / تركي ناصر الحربي
هذا النص كتبته في بريطانيا حين رأيت مرايا القيم تتحطم أمامك ..مرايا غادرت البلاد الطاهرة معك ثم نضت عنها ثوب النقاء وكأن الله فقط في بلادنا
نشرته في بعض الأمكنة ولم يكن في مأمن من قطاع طرق النصوص من اللصوص
حين أراد القوم سلبك حرفك المولود من رحم أفكارك ونسبته لغيرك ظلماً وعدواناً نصحتك بأن تنشره في كل مكان ..الكل يعرف أن أنفاس النص هي أنفاسك ..بصماتك في كل أركانه ..لا عليك من تلاعب المشاعر المسودة بالحقد ....................................
ثم ظهر الحق واتضحت اللعبة القذرة وخرجت من القضية متأبطاً نصك الشرعي هذا ....
ذاك الذي وقف إلى جانب الظلم يعض الآن أصابع الخيبة بعد أن وجد نفسه أمام حفرة الفضيحة والخزي والعار

ويبقى السؤال يا صديقي
هل نكتب ونعزف ونرسم
كي نتأمل...
كي نتألم...

أم كي نبهر غيرنا
ويصفق...
وأيضا يتألم...

عزفنا أم لم نعزف
كتبنا ... أم لم نكتب

خلقنا
كي نحيا نتأمل ...

ونموت نتألم...

محبتى

مرمر

الحربي...

احلامنا...الدون كيشوتية...
رؤيتنا الآبائية...
تعلقنا بما ليس لنا...
بما كان...

افتخارنا به..

عيشنا على فتاته...

ثم ضعفنا...

تخاذلنا المستمر...

كلها امور ساهمت وتساهم ...في خلق رؤيتك هذه

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

الصديق الغالي / تركي ناصر الحربي
هذا النص كتبته في بريطانيا حين رأيت مرايا القيم تتحطم أمامك ..مرايا غادرت البلاد الطاهرة معك ثم نضت عنها ثوب النقاء وكأن الله فقط في بلادنا
نشرته في بعض الأمكنة ولم يكن في مأمن من قطاع طرق النصوص من اللصوص
حين أراد القوم سلبك حرفك المولود من رحم أفكارك ونسبته لغيرك ظلماً وعدواناً نصحتك بأن تنشره في كل مكان ..الكل يعرف أن أنفاس النص هي أنفاسك ..بصماتك في كل أركانه ..لا عليك من تلاعب المشاعر المسودة بالحقد ....................................
ثم ظهر الحق واتضحت اللعبة القذرة وخرجت من القضية متأبطاً نصك الشرعي هذا ....
ذاك الذي وقف إلى جانب الظلم يعض الآن أصابع الخيبة بعد أن وجد نفسه أمام حفرة الفضيحة والخزي والعار

أخي ومعلمي الفذ... يوسف


ياصديقي العزيز....

كل ملاك تتغشاه السكينة ويتلبسه الصدق بمنأى عن السقوط

ماعداه من أشباه الملائكة _ ممن توهموا بأن لهم في النورانية نصيب

ساقطـــــــــــــــــون أبدا

ورغمت أنوف أوكت بأيديهم أسطــــــــــاير زيفهم الملطخة بالكـــذب




لا عليك ياصديقي...... لصوص الفكر بائدون لا محالة



وافر شكري وتقديري لكل ما أسبغته علي من عطايا



تلميذك الصغير

لكلماتك هذه ابهار عجيب ..تشد اليها من اول حرف الى ان يصل اخرها ليعيد الدورة من جديد
رائعة اخي الكريم

تقبل احترامي

ميــــــــــنا

ويبقى السؤال يا صديقي
هل نكتب ونعزف ونرسم
كي نتأمل...
كي نتألم...
أم كي نبهر غيرنا
ويصفق...
وأيضا يتألم...
عزفنا أم لم نعزف
كتبنا ... أم لم نكتب
خلقنا
كي نحيا نتأمل ...
ونموت نتألم...
محبتى
مرمر

الفاضلة مرمر


سطرنا بأرواحنا مداد السقوط

وأنجزنا بدمائنا ملحمة الغباء حال تصديق زور الآخرون



يكفي ألمنا ألـــــم البقاء بلا ملائكة نركن أليهم كمثال أصيل




وافر شكري لمرورك الأغلى

الحربي...
احلامنا...الدون كيشوتية...
رؤيتنا الآبائية...
تعلقنا بما ليس لنا...
بما كان...
افتخارنا به..
عيشنا على فتاته...
ثم ضعفنا...
تخاذلنا المستمر...
كلها امور ساهمت وتساهم ...في خلق رؤيتك هذه
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

الفاضلة جوتيمار تمر

حينما نغط في حلم كبير لنصحو بعده على كوابيس الواقع

نفقد صلتنا بكل مايمدنا باتزان أو تعقل

فالمعايير باتت معكوسة والمضامين أحتساها الزيف



لك شكري وآيات تقديري

لكلماتك هذه ابهار عجيب ..تشد اليها من اول حرف الى ان يصل اخرها ليعيد الدورة من جديد
رائعة اخي الكريم
تقبل احترامي
ميــــــــــنا

القديرة مينا عبدالله


براءة تقديرك لمتواضعتي هذه.... نوط تشرفت بتقلده منك


وافر امتناني

الأخ الكريم : تركي الحربي
أسعد الله أوقاتك بكل خير
نص رائع يتمتع برمزية شعرية جميلة هادفة لكشف تلك الأقنعة المزيفة التي تلتبس ملائكية الروح والجمال وتخفي رداءة الطباع وسوء الطوية.
تعلم أخي الكريم بأن الكلمات تحمل مسميات تدل على شيء يخص الشاعر أو الكاتب وحده وما يهدف إليه وهو حق من حقوقه الفكرية .. ولكن أرى أن يكون ذلك بقليل من التحفظ الذي يحفظ للمسميات قدرها وقيمتها الأدبية والدينية والمعنوية الخاصة .
فلله سبحانه وتعالى والأنبياء والملائكة مسميات يجب أن لا نخضعها لعوامل التعرية الأدبية أو الإبداع الفكري بأي وجه وتحت أي ظرف كان .
تحيتي أخي الحبيب وأتمنى لو يكون للعنوان إسماً آخر يليق بقصدك الأدبي ، فهل تستطيع ذلك أم ان التغيير لايخدم النص ؟ مجرد استفسار .