موتي

ونزفا فيك.................. رغم البعد
امتزاج عفوي لاارادي........... هكذا وُجـِدا!
وومضة كنت وأبقى
من بريق عينيك
ياالله....................... مااغلى بريقك ومااشد وهجه!
ياللفزع...........إنه أبقى من بريق عينيك!
سأبقى..
رغم هطول التراب،
فوق جثة موتي
بقاء يرفض الانتهاء..حتى وهو تحت انهيال التراب!
قطعة يتنازعها أمران اثنان كما بدا لي:
التعلق المجنون.............................. والغضب الثائر
جوتيار
هذا النص رغم وجازته لكنه متخم بالمعاني........ بل يكاد أن يغص بها !
ياالله ..... وكم هو متخم بالوجع أيضا !
تحياتي وكل تقديري.

عطاف..الرقيقة
تاتي الكلمات من دائرة مغلقة
غمرتها الغبار
جراء اسوار وضعت عنوة..
لذا هي عندما تخرج ، تخرج ثائرة مجنونة
وتتشبث بكل ما هو منها وفيها ولها
حتى وان كان ما هو منها وفيها ولها
ليس الا وجعا وموتا وترابا

شكرا لمرورك العبق
محبتي لك
جوتيار

جووووووووووووو
حين قرات نصك ،وجدتني اكتب هذا النص ،فشكرا لأنك ملهمي:
"مازلت تعتنق الحزن شريعتك الاولى
وتشرب من إناء الموت كأسا دهاقا مترعة
رغم غيوم سوداء تتلبد في أفق غيابك
رغم الوجع يسطّر كل فصول حياتك
رغم الموت الجاثم فوق صدر جراحك
رغم الألم الفاغر ينهش رحم بقائك
لكنك باق مع كل شروق للشمس
صوتك يلهو في كل مكان رغم استبداد الصمت
حتى انفاسك اسمعها رغم الآهات ترتل أسفارا للفقد
وصهيل حروفك يشدو أغنية ما انفكت تنتزع الهمّ
يا أنقى من كل نقاء في الكون
اعلم أنك إن غبت ستوأد أجيال قد ولدت فيك
وتغيب عوالم دارت زمنا في فلك وجودك
وتتيه معان للإنسانية قد غرست في تربة قلبك
يارجلا حطّم كل مقاييس الكون وعلا فوق الآكام يغرد ألحانا للحزن
اعلم أنك فينا باق يا روح الطهر"
اعذرني إن اطلت عليك، نصك كان رائعا صدقا،لدرجةأبكتني فنزفت حروفا على سطورك
محبتي لك تعلم قدرها

نور..لجودك عبق خاص
لحرفك متعة خاصة
لحضورك قيمة خاصة
وكأني بروح الحرف هنا
يعانق اللازورد ببهائه ورونقه
نور..
الروح ما ان تعتنق شريعة
تكافح من اجلها
والحزن ليس بغريب
ان يلهمنا الوجود
برية اخرى اعمق من العادية
لذا..
ان بقائنا ربما يتنازعه امران
البقاء في الحزن..
او التغاضي عنه والعيش كما تعيش المخلوقات الاخرى
وتعلمين باني لااعيش الا وفق معايير ادركها انا
كضرورة..
لذا ابقى ما بقي الحزن..
واذا فقدته كأني افقد انسانيتي..
ربما..انهل من نقيضه في لحظات..
انتظرها..
لكن ذلك لايعني اني اتنازل عنه لها

نور كوني بخير
محبتي لك
جوتيار

سلامة روحك ياجو
الله يطول عمرك
وانا اقول
رغم البعد والمسافات .. نلتقي
روحك وروحي في انسجام تام
نعيش في هذه الحياه ..نقاوم الشوق الحارق والوحشة المؤذية .. بما نستطيع
اضم وسادتي واغفوا .. علك تأتي لتشاركني الحلم
حبيبي
سأبقي متمسكة في الأمل .. متعلقة بشعاع شمس لاتغيب
وغدا لناظره قريب
سنلتقي ان شاء الله .. ان لم يكن اليوم فغدا .. وان لم يكن غدا فيعد غدا
او بعد شهر ..شهران .. سنة ..
اه ........من الوحشة
وليس لنا حيلة
لاتنسى
اني احبك
فانا لم انسى ابداً انك تحبني .. وسنلتقى ياحبي
ودمتم بخير احبائي :)

نادية ايتها الصدوقة..
تاتي كلماتك هنا لتعلمنا الامل
ونحن منه فارغون منذ امد طويل
وكأننا في الحياة نتمسك باوهام نجعلها رفيقة دربنا
ربما لاننا نعجز عن تحقيق ما يجوب في اعماقنا

نادية...
جاءت كلماتك هنا صادقة ورقيقة في بوحها
وكأني بها تعلمنا كيف نعيش الحياة اذا
داهمتنا الاقدار بفجائعها..
والهتنا الايام بمطباتها
لذا..نادية..نتذكر..ونعي التذكير
ربما لاننا نريده ان يبقى فينا
ولاشيء ينسى اذا صدق

دمت بمحبة
دمت بخير
دمت متألقة
محبتي لك
جوتيار

جوووووووووو
وها قد انفجر الرغبة الجامحة فيك
من جديد وكأنك ترى الكل في الموت
ولاشيء يثنيك عن رغبتك
حتى وجود من تغطيك بروحها في كل ثواني
حياتك ورحلتك
هل تريد ان تقول لنا
بان رحلتك طالت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مخطئ مخطئ مخطئ
انت لاتعرف كيف لرحلتك
وبقائك من حياة للكثيرن
جووووووووو
هو الموت لنا
والتراب يغطي جثثنا
تاكد
حبي لك
ووجعي عليك
ماد

ماد العبقة..
رحليك هو...
الموت لنا..
والتراب يغطي جثننا...
ما ابلغها من كلمات ماد..
وما اصدقها..
وما اعمقها...
انها تعيدنا الى ضواحي بغداد
حيث كانت الصور والاحاسيس هناك
ترسم بعفوية كونا خاصا
وتثير فينا مشاعر جياشة..
ماد..
لكل شيء آوان...
أ ليس كذلك..؟
ربما اقترب وربما لا..
لاتقلقي..
اهتمي بالاتي...

حبي لك
جوتيار

العزيز جو
نصك يأخذني الى بطل الغريب لألبار كامو ..... فلسفة الموت تصورها في غيمة بيضاء
تتجلى كأنها الحمام الأبيض .....لماذا ؟
أنا معك ياماد العزيزة (ود من تغطيك بروحها في كل ثواني
حياتك ورحلتك
هل تريد ان تقول لنا
بان رحلتك طالت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
لكن يظهر أنّها لم تستطع إختراقه ماد ولم تصافح فيه الا التفكير في الموت.......
وأنت ملهمي جو...
أنت الوحيد الذي يموت
وينبعث....
أنت الوحيد دمي يرث....
يينع جرحك في الوريد
وتخفق المواجع فيّ
ويكبر السؤال....
وأنا أتشظى...
في المسافات
وأسأل الحلم هنا
في سفر الغيبوبة
الذاكرة تموت
والنرجسة في أرضك
تتسع عطرا
في إنتشاري الممتد في جهاتك
أطلق العصافير في حفلة موتي
خارطة للحنين....
لي فيك حلم..
لي فيك ظل الندى
أنت الوحيد الذي يموت
وينبعث خصبا
في أكواب مواجعي
في نزفي...
في شوقي المسافر هنا...
محبتي جو لك ولمادلين التي عرفت طريق أعماقك

ضحى..
هي المواجع ترسمنا في اقاصي الارض
وبضع امنيات تائهات..تبحث عن ارض اخرى
تسكنها..رغم اوجاع وجودها..
امنيات تتغنى منذ امد بالمسافات
وتسطر على عتاباتها احرف نازفات
تهلم الملائكة بصدقها
وتسطر في اسفار الوجود
والتكوين، ملاحم واسطورات جديدة
هي تنبعث في الوجود
كدم تموز عندما اراقته عشتروت
ورودا ونرجسا
يفوح منها عبق التكوين
ومرارة الوجود
لكنها تعشق كينونتها
لانها تعلم ربما هناك
في اقاصي البلاد
حضن يسعى لتأويه
هي الايام والاوجاع صورة واحدة
لجسد دفن..
وطفل مات قبل ان يولد

ضحى الخير..
وجودك عبق
وحضورك عبق
محبتي لك
جوتيار

فليسوف الواحة / جو
إلى متى يستمر هذا النزف من عمرنا ؟
وهذا الحزن والموت فى حروفنا ؟
فهل نأمل بغد أفضل ..!!
اسعد الله كل أيامك
دمت بود أيها النقى

العناني..
غيابك طال..
ولااعلم أهو العيب فينا ومنا وتقصير منا ام انها مشاغل الحياة..؟

الا ترى ان النزف يحينا اكثر ..؟
على الاقل انه يجعلنا نكتب القصيد هنا
وننثر الالم هناك
ونعلن بقائنا احياء
واننا مازلنا ضمن قافلة الانسان

ايها العبق الجميل
دام لي حضورك
محبتي لك
جوتيار

جوو
لوحة من صميم الواقع
غصت كثيرا هذه المرة
واظهرت بصورة رائعة ما يمكن ان نخبأه في انفسنا
الكلام بعد ما كتب لايجوز
لذا الصمت في حرم الجمال اجمل هنا
تحياتي
منهل

ا

لعراقي الجميل..
لحضورك ضرورة اعتدت عليها..
بابقى بالجوار
وتعلم بان الوجع في بلادنا
ليس الا ضروة حياة
محبتي لك
جوتيار

أوغلت في الوجع إلى حدود الإدهاش
تحيّاتي وحبّي لنزف قلمك

العزيز حياتلة..
هو الوجع موغل فينا منذ بدء الخليقة الاولى
فاردنا ان نكون واحدا
من ضمن القافلة التي لاتنتهي اوجاعها
لانه يعي ان الوجع
انما يعيده لحضيرة الوجود

دمت بخير
ومحبتي لك
جوتيار

أبقى لأكون الثرى الذي يبلل العشب الذي يظلك .
لأظل متنفسك لهذا الوجود ، لأمنح الحياة لمن وهبني إياها ذات عمر .
جوتيار :
ريف الذي لازلنا نتنفس النقاء فيه هربا من الاختناق .
كل العمر .. وكل الود

شموخ الحرف..
وهل تكفي الاحرف هنا
لتظهر معاني الود
لمن يبلل العشب
لمن يبقي الهواء نقيا
لمن يمنح الحياة حياة
هل تكفي..الاحرف...
لا...
تبقى الاحرف مجردة
امام هذا العطاء
امام هذا الصدق
امام هذا النقاء

دمت بخير
ومحبتي لك تدوم
جوتيار

العزيز جو ..
أضاقت بك الدنيا ..
أم ضقت بها ..
ما بالك ترجو الرحيل ؟؟ ولم يأتي أوانه بعد ؟؟
أيها المليء بأسرار الحياة ، وفلسفة الوجود ..
لا زال نورك لم يخبو ..
وزهرة النرجس لم يصبهاالذبول ..
فلم يا قمرا أنار قلوبنا ..
تسعى إلى الأفول ..
جو ..
كم مرة حاولت التعقيب ، ولكن .. كانت تخونني الكلمات أمام هذا الكم الهائل من الوجع المنصب مع المداد .. ليحفر على السطور أنشودة الألم الأزلية ..
لا تحصد الألم ..
فهناك بيادر الأمل تنتظر الحصاد ..
رحمك الله جو ..
وأبدل حالك لحال أحسن ..
تعلم محبتي ..

وفاء الغالية..
هي البيادر ذاتها تمنحني رغبة النهاية..
وعبق النرجس هو من يقودني لراحة ابتغيها..
لاتظني باني لاادرك ماهية النهاية
ادركها..
قد تقولين كيف استعدت لها..
اقول لك بحسن الظن..
لابأس..
لاتخشي..
فقط ادعي...
لعل من الدعاء ما اراح واستجاب
لك مني المحبة كلها
جوتيار