موتي

آيها العزيز .. جوتيار
كلماتك تعبق بالصدق وبالتجرد وبالابداع
فالصدق قرائته في احساسك بالمعاناة
والتجرد رأيته قابع فى معانى كلماتك،
فتخليت عن التقليد والاسهاب الممل ،
فجعلت من كلماتك برغم قصرها الا انها عميقة المعنى وبالغة التأثير.
وأما الابداع فقد لامسته فى اسلوبك الجميل المنمقة المرهف العفوى.
تاالله لو حاولنا ان نصف احساسنا بالفراق ولوعة ما يكابد المشتاق لما
وجدنا غير كلماتك تسعفنا بها عند الحاجة
لك خالص محبتى وتقدير
وأطال الله فى عمرك
وزادك من الحب ما يذهب عنك ضيقة الحزن وهم الفراق
دمت بخير وسعادة
تحياتى...

القماطي الرائع..
ترى كم نجد من يسهب ولايوصل..؟
كم نرى من يجيز ولايوصل
هي معادلة صعبة نحن نعيشها
لكننا في النهاية نحن المستفيدون
في الاسهاب والايجاز لاننا على الاقل نقف
على بعض ما يجوب هنا وهناك في خلد الاخرين
ايها العبق..
مرورك له نكهة خاصة
نكهة المتأمل الذي يوحي للاخر
بان للكلمة قيمة
وللمتابعة قيمة
وللقراءة قيمة
دم بخير
دم عبقا
دم رائعا كما عهدتك
محبتي لك
جوتيار

الغالي جوووو ،،
نعم ستبقى
و الموت للأشباح
متى سافرت تعاكس الحياة
تلبس ثوب القبور
تتغذى بخبز الردة
تنعق غرابا على أطلال ذواتها ،،،
و ستبقى على الدرب سائرا رغم النوى و رغم الجر الى الوراء ،،
و تبقى فيلسوف الحرف المتشبث بجدوره و بافقه ،،،
تقديري و محبتي ايها الغالي ،،
الحمصي

ابو سامي العزيز..
وتبقى انت الصديق العزيز
الذي اترقب حضوره ومروره
ليغذي كلماتي بروح هي للنقاء تبشر
وللفكر تنادي
وللوجود تعمل
دمت بخير
دمت بحب
تعلم مقدار محبتي لك
جوتيار

جوتيار...
موتِ موجع ...بالرغم منَ فرضيته
رغم هطول التراب،
فوق جثة موتي
لكَ تحياتى

نهى..الرائعة
الموت يخلصنا من الوجع
ويدخلنا مرحلة ادق
حيث فيها التفاصيل
ربما هي التي توجع
لكن يبقى ذاك الوجع اخف
من وجع نلمسه هنا
ونراه يغتصب فينا وجودنا

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتـــيار:
قيل :
لـ لحزن دائماً تفاصيل عدة
قد يسهل سردها
ولكن لا يُسهل الاستماع لـ دقاتها
حين تغادر صدر الأديب
إلى أزرار قميص الورق ...!
لن أقول أكثر..!
سلمت وأذهب الله عنك كل الأحزان
لك خالص تقديري وباقة ورد

سحر..
مالي بسحرك ينأى ركنا قصيا
سحر..
افيضه علينا...
تعلمين كم لروحك الصافية النقية
من حضور فينا
وفي ملكوتنا..
دمت بخير
وهو الحزن ما بان من حرفك
محبتي لك
جوتيار

العزيز جوتي
لا تبتأس
فرغم احتضار الأشياء
ستبقى همسات العاشقين روحا تبعث فيها الحياة.
فامتشق قلمك كلما هام الغثاء ودعه يحكي عن قلبك ما يحمله.
دمت متألقا حياة وفكرا ... وحبا.
أخوك النديم.

النديم..
نعم القلم لم يعد يغمد..
والحروف لم تعد تتوقف نزفا..
ونحن لم نعد نتوقف موتا...
كل شيء يستمر حسب قوانين
ثابتة موضوعة عنوة

دمت بالق
وتعلم محبتي لك
جوتيار

سآتيك محملة بآيات الحبّ على أرضٍ لا تقتل الأحياء
فانتظر قربان الهوى كي تنتعش روحك بكلمة حبّ صادقة
الأديب المفكر
جوتيار تمر
لا أكاد أخرج من هذا النص العميق
إلّا أجدني أعود له غارقة في يمّ روعته
ودفء مشاعرك النبيلة
رائع وكفى..!

منى العبقة...
أم شهد ..
اذا ابقي قريبة منه
لانك ربما تعانقين فيه الروح التي تلهمك
بعمق الجرح والوجع في كل من هم مثلنا
يؤرقه حتى ذكر حروف من اسم غربته
غربة تنهشك هناك
وتنهشني هنا
والمنبع في غربتنا واحد
وطن يموت بين ايدينا
ومشاعر تنسكب على مواجعنا

اهتمي ب شهد
وكوني انت بخير
محبتي لكما
جوتيار

جو,,,,,,,,,,,,,,,
قيل لي ذات يوم قديم ربما ليس بقديم كثيرا
انك عندما تستحضر الموت
تناديك حينها الريح الجنوبية
ولاني اعلم بان تلك الريح غادرت
ولم تبقى,,,
يساورني شك بان الريح الجنوبية الان تتمثل
في صاحبة التعب..تلك المقولة التي اصبحت نقشا في وجداني
جو,,,,,,
للمواجع انت
ولنا انت
حبي لك
حنان

حنان......
اظن بان وقتك قد آن...
وان تلك الريح انما تاخذك الى رحابها

فانت سائرة لحضن دارك
من على اراضيها..هي التي رحلت..
وتبقين قريبة اكثر من تلك التي قلت لها
مقولة التعب..

اذا..
تكونين وسيطة روحية بيني وبينهما
وانت نفسك قريبة مثلهما

حبي لك
جوتيار

ماد العبقة..
رحليك هو...
الموت لنا..
والتراب يغطي جثننا...
ما ابلغها من كلمات ماد..
وما اصدقها..
وما اعمقها...
انها تعيدنا الى ضواحي بغداد
حيث كانت الصور والاحاسيس هناك
ترسم بعفوية كونا خاصا
وتثير فينا مشاعر جياشة..
ماد..
لكل شيء آوان...
أ ليس كذلك..؟
ربما اقترب وربما لا..
لاتقلقي..
اهتمي بالاتي...
حبي لك
جوتيار

جو,,,,,,,

انت في مناجاتك تحي وتقتل في ان واحد
وهنا ياتي القلق مميتا

عليك ان تبقى
لهذه الارواح اليت تراها تحبك
حبي انا يستمر
ماد

العزيز جو
نصك يأخذني الى بطل الغريب لألبار كامو ..... فلسفة الموت تصورها في غيمة بيضاء
تتجلى كأنها الحمام الأبيض .....لماذا ؟
أنا معك ياماد العزيزة (ود من تغطيك بروحها في كل ثواني
حياتك ورحلتك
هل تريد ان تقول لنا
بان رحلتك طالت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
لكن يظهر أنّها لم تستطع إختراقه ماد ولم تصافح فيه الا التفكير في الموت.......
وأنت ملهمي جو...
أنت الوحيد الذي يموت
وينبعث....
أنت الوحيد دمي يرث....
يينع جرحك في الوريد
وتخفق المواجع فيّ
ويكبر السؤال....
وأنا أتشظى...
في المسافات
وأسأل الحلم هنا
في سفر الغيبوبة
الذاكرة تموت
والنرجسة في أرضك
تتسع عطرا
في إنتشاري الممتد في جهاتك
أطلق العصافير في حفلة موتي
خارطة للحنين....
لي فيك حلم..
لي فيك ظل الندى
أنت الوحيد الذي يموت
وينبعث خصبا
في أكواب مواجعي
في نزفي...
في شوقي المسافر هنا...
محبتي جو لك ولمادلين التي عرفت طريق أعماقك

الاخت ضحى العزيزة,,,,,,,,
شكرا لك على هذه الكلمات الرائعة
واعلم وراك تغوصين في بحر امواجه عالية
اتمنى لك التوفيق
لانه بحر يستحق الابحار فيه
مودتي
مادلين

موتي
مازجاً دمي بدمك،
ونزفاً فيك رغم البعد،
وومضة كنت وأبقى
من بريق عينيك
ياوجعي المجروح
سأبقى..
رغم هطول التراب،
فوق جثة موتي
1-6-2007

أيها الأديب الفيلسوف

يخرج الفجر

من فجوة فى الليل

يطلق شمس الحقيقة من أسار الموت

ويبدد الغيوم الداكنات عن العيون

ترسل فى الأفق المطرز بالندى والمسك

شذى زهرات تنبت من دم القمر المسفوح

تزيح التراب عن جثة القمر

وتلقى عنه ثوب الاحتضار

فيسقط المطر من عيون السحب

وتنبت أتاريج البنفسج والشيلان.


شذى الوردة

د. نجلاء طمان