((* شــذى والأســوار*))

	((* شذى .. والأسوار*)) مررت قرب بيتها المسكون بالأسوار والحديد أنا الغريب قاصداً حبيبتي شذى أنا الحبيب ... حيث تقودني الطيور المحلقات في السحاب إليها ... مغلقة أبوابها قلقة أمواجها عالية أسوارها يحيطها الحراس والعبيد ْ وربان السفينة تمخر بي العبابْ فكيف الوصول إلى شذى القلب الجديدْ ؟ كيف الوصول ...؟ والأزقة الملوثة تلوك العيون والأبواب والوليد ْ هنا في الشوارع والحارات في شناشيل بغداد الرشيد ْ أنتشر الموت كالوباء كالطاعون وهاجر الأحباب فكيف الوصول إليها ولهاث حبها لوثه الصديد ْ ؟ دخان المفخخات ورصاص بنادق السراب ْ ودمها الطاهر العنيدْ الم يلوث بياضك يا حبيبتي ذلك العفن المسعور في اللهاث وهو يتدفق عبر نوافذ المدينة المُسباتْ ؟ هناك حيث فحيح الأفاعي والمقل السوداء والنواح وأزيز النهار وأصوات بلبل غريد تشفط من شفاهنا المحبة وتراتيل السماء سحنة الوحوش الفاغرة فاها ما عادت تخيفنا فالناس في البيوت معهم يسكن الطاعون يئن كالتنور في الشتاء يئز في كانون حيث الموت والفناء في الطرقات في النفوس في عيون الثكالى وفي ثياب طفلة تحلم بالأشياء إنهم ينشرون الحقد في المعابد إنهم يمنعون البسمة من الشفاه يمنعون الحب من الكنائس والمساجد في هذا الكون المعفن المملوء بالذئاب والمحن فلا بد أن تكسر الأبواب وترفع من الأيدي هذه الأصفاد لابد أن تكسر الأبواب ويرحل الخبث والضغينة والحقد والموت والشر من المدينة نعم كم اكره ذلك الموت كم اكرهه !! لأنه رغم أتساعه وهذيانه يوسع القبور سأصل اليك يا شذى رغم الدمار والحروب رغم الأسوار العالية وكثرة الندوب سنلتقي حبيبتي عبر مدينتي الحالمة الزاهية سنلتقي وننبذ الحروب سننبذ الحروب ونزرع البسمة والزهور والأمان في الشوارع ْ نرفع الأحقاد والشحوب وُنسكتُ المدافع ْ سنلتقي .. حبيبتي سنلتقي عبر الحدائق والساحات نرسم شارة المحبة نؤثث للأمن والأمان سنرحل ونحلق عالياً نرسم الأشجار والزهور في المزارع ْ سنلتقي حبيبتي .. سنلتقي .. نوزع الحب والوئام في كل المواقع ْ

فلنحلق عاليا اعلى من طائراتهم بحثا عن الامان ولنمشي في حقولنا برغم ما زرعوه من الغام بحثا عن ورودنا ولنروى ارضنا بماء نهرينا برغم ما سفكوه من دماء ولنحطم كل حواجزهم التي وضعوها بين الدروب لنلتقى على كل ما تمنت سلفيا
مودتي مع باقات من الامل المشرق

فلنحلق عاليا اعلى من طائراتهم بحثا عن الامان ولنمشي في حقولنا برغم ما زرعوه من الغام بحثا عن ورودنا ولنروى ارضنا بماء نهرينا برغم ما سفكوه من دماء ولنحطم كل حواجزهم التي وضعوها بين الدروب لنلتقى على كل ما تمنت سلفيا
مودتي مع باقات من الامل المشرق

شاعرتنا القديرة
رنده يوسف
نعم حبيبتي رنده لنحلق معا عاليا
ونواجه جعجعات السحب .
هذه هي بغداد الحبيبة
سأحمل جرحي ..أبحث عنها
غابت عني .
وتاهت في
طرقات الرصاص
أبحث عنها ..قد تكون حبيبتي
غافية على ضفاف دجلة
أبحث عنها .. قد تكون تلقي
سنارتها في ماء الفرات ...
عشقتها وهي تبتسم
عشقتهاوهي تحزن
عشقتها وهي تصارع
عشقتها وهي تتحمل الجوع ونار الشوارع ..
دمت بود يا أخت رنده .حماك الله
ليوفقنا الله

ســــــــــيلفا

لقد صببت علينا حبك للوطن .. حتى اكتسينا به
واصطبغت مشاعرنا بلونه

بارعة كنت في الوصف
رائعة في الحب ..

وهل هناك اجمل منها يستحق كل هذا الحب ؟!

دمتِ بخير ...

احترامي

ميـــــــــــنا

حرفك استحثني على الصراخ
رائعة وأكثر
هنا مررت وأبقيت روحي بين السطور
لك كل التقدير
كوني بخير
دمت بألق

سيلفا.........
في هذا التمازج الروحي المادي / وجدتني اعيش حالة من القيم الانسانية ما اجبرني على القول بقيمتها الجمالية بالرغم من المآسي التي تبدو جلية من خلال العمق الذاتي للنص / كل قصيدة مكتملة فنياً هي انسانية / لانها تفرقع البعد المزيف وتمزق الصورة التقليدية الرقيعة للعالم / لتمد نياشين استطلاعات فريدة جديدة / لذا نجد بانه من الممكن القول بأن الصورة الجمالية نفسها كقيم / كتركيز على خلاصات منغمة ملونة / هذه الصور الجمالية هي نفسها ثروة انسانية / وقد اجدت هنا في رسم هذه القيم الجمالية بالرغم من يسودها من الم ذاتي وجماعي / وهكذا تكون النصوص الشاملة في تكويناتها وابعادها الفكرية والوجدانية.

دمت بالف خير
محبتي لك
جوتيار

اتمناها ان لاتتشوه او تجد من يضمد الجراح لها

شكراً لك

ســــــــــيلفا
لقد صببت علينا حبك للوطن .. حتى اكتسينا به
واصطبغت مشاعرنا بلونه
بارعة كنت في الوصف
رائعة في الحب ..
وهل هناك اجمل منها يستحق كل هذا الحب ؟!
دمتِ بخير ...
احترامي
ميـــــــــــنا

مينا الحبيبة كم يسعدني مرورك ايتها
الأنثى الشرقية دمت بود يا عزيزتي
بارك الله بك
ليوفقنا الله

حرفك استحثني على الصراخ
رائعة وأكثر
هنا مررت وأبقيت روحي بين السطور
لك كل التقدير
كوني بخير
دمت بألق

نور ــ نورتي صفحتي بأجمل العبارات
يا لروحك الطيب النقي يا أختاه
لا حرمنا الله من مرورك يا غاليتي
ليوفقنا الله

رأيتُ جرحًا طاهرًا ، ينزفُ ألمًا ، ويكتبُ بحبر دمه نصًا إنسانيًا نقيًا صور فيه معاناة شعب أُخذ منه الكثير ، لكنه ما زال متشبثًا بالأمل وبالحياة.
عن الوطن والحب وأشياء أخرى ، نعتزُ ونفتخرُ بها ، كتبت هنا سيلفا حنا حنا نصًا كبيرًا شامخًا في معانيه يستحق كل التقدير والاحترام.
كوني بخير