أيُّهَا البَحْرُ ..

وفاء الغالية
حكت من حرفك شراعا من حرير ، رقيق هو لكنه متين يقوى على تحدي الأنواء.
عزيزتي
يتدلل هذا النص الهامس مبحرا يتهادى على سطح ماء رجراج صاف
تقبلي محبتي

الأديبة الراقية حسا وحرف حنان ..

ما زلت أبحر في خضم بحر الحياة ، أتحدى رياحه إن عصفت ، وأستأنسها إن هدأت ، بابتسامة لا تهجر ثغري ..
فلست ممن تهزمه أنواء ريح ، ولا يثيرني غضب موج يتكسر زبدا على شطآن روحي ..

لك الحب وصادق الود وطاقات الورد ..

دخون
تقبلي اغلي ايات الشكر والاسف

أخي عبدالرحمن الحكيم ..

لك الشكر على المرور ولا بأس عليك أخي ..
عذرا لتأخري بالرد ..
أعتقد أنني بحاجة لوقت أتفرغ فيه فقط لأكمل ردي على من أكرموني بالمرور على صفاتي .

تحيتي ..

البحر لغة أخرى للآيات ..

شكرا أستاذتنا

الشكر لك أخي الكريم مجدوب العيد المشراوي ..
أسعدني مرورك .

تحيتي ..

أيها البحر.. لمَ صمت رمالك يطغى على صوت أمواجك ؟
لمَ تحمل تحت صورة مياهك كل أسرار الحياة !
لمَ تعشق النفوس الشاعرية انسياب مياهك على صفحة الحياة رغم ملوحة مذاقها !
لن تجيب.. فصمتك ملكَ السكون من حولنا وترك لنا ضجيج النهار !
لذلك تجدنا هناك دائما ما بين لحظة الفرح والألم نستشعر الحياة من نوع آخر على ضفاف ما يجود به عطاءك..

وفائي.. دمتِ أديبة راقية حرف وشعور واستشعار !
مودتي يا غالية..

أمالي ..
زينت نصي بكلماتك التي منحته ألقا ..
هذا الرد بمثابة نص متكامل رغم قلة حروفه ..

لمرورك دوما أثر جميل في نفسي ..
لا حرمتك يا غالية ..

محبتي في الله وصادق ودي ..
اشتقنا لك أمالي ..

أَلِأَنَّكَ مِثْلُهُ بعِيدُ المَنَالِ ؟!!

اقف هنا لفترة طويلة

ثم اترك الصفحة مغادراً

لأنني لا احتمل معناً بهذه القوة

تحياتي
اليأس والوجع
محمود الجبوري

أخي محمود الجبوري ..
عساك بخير ..

أيها النور المهاجر ..
تأتينا وتغادر ..
طالة غيبتك هذه المرة ..

وأشكرك على مرورك الطيب ..

لك التحية أينما كنت .

أنا امرأة ثورية ساحلية أعشق البحر وأمواجه
سلمتي لنا أستاذتي الغالية

ياسمينا

ياسمينا مسلمة ..

لك الشكر بنيتي على مرورك الجميل ..
كوني بخير أينما أنت ..
اشتقنا لتواجدك بيننا .

أيتها الأم الرائعة

أيها البحر ... !!!
سحر كلماتك فاق الوصف واتصف باللاوصف

جمال على جمال يا أماه

تحيتي وودي لك

بني أنس ..
لك وحشة وقد طال غيابك ..
أهكذا بعد أن كبرت هجرت ؟؟

نتمنى أن تعود لتكون بيننا ..
كن بخير .

أيُّهَا البَحْرُ ..

أيُّهَا البَحْرُ ..
أعْشَقُكَ .. مَوْجُكَ مُوسِيقَى تُدَغْدغُ رُوحِي ، نَسيمُكَ .. أنْفَاسٌ تمْلأُ رئَتِي ، رائِحَتُكَ .. عِطْرٌ يُدَاعِبُ أشْوَاقِي إلَيْكَ ..
لَمْ أَعْشَقْكَ كُلَّ هَذَا الْعِشْقِ رُغْمَ بُعْدِكَ عَنّي ؟ أَلِأَنَّكَ مِثْلُهُ بعِيدُ المَنَالِ ؟!! موْجُكَ رَجِيعُ صَوْتِهِ حِينَ يَهْمِسُ ، وَنسِيمُكَ تَدَفُّقُ مَشَاعرِهِ ، ورَائِحَتُكَ أَنْفَاسُه ..
لِمَ حَنِينِي إلَيْكَ يُشْبِهُ حَنِينِي إِلَيْهِ ؟؟!!
دَعْنِي أَيُّهَا البَحْرُ أحْلُمُ بالغَرَقِ فِي مِيَاهِكَ ، أُلاَمسُ رِمَالَ قََعْرِكَ ، أبْحَثُ عَنْ ذَاتِي فِي زُرقتِكَ ، وَأُذيبُ حَنِينِي فيكَ ..
علَى رِمَالِكَ آثَارُعِشقِي خُطوَاتٌ طَبعْتُها ، مَا بَيْنَ لِقَاءٍ وَودَاعٍ ، مِنْ بَعْضِ مِلْحِكَ مِلْحُ دَمْعِي فِي لَحَظَاتِ الشَّقَاءِ ، نَوَارِسُكَ أَحْلاَمِي الّتِي أطْلقْتُهَا تُحَلّقُ فِي مَدَاكَ ..
أنْتَ .. مِرْآةُ القَمَرِ المَغْرُورِ بِجَمَالِهِ ، مَصَبُّ انْصهَارِ الشّمْسِ ، عُبَابُكَ دُرُوبُ السّفَرِ والرّحِيلِ ..
هُوَ .. مَنْ تُسَافِرُ عَبْرَكَ إلَيْهِ الرُّوحُ علَى سَارِيَةِ الهَوَى ، مُحَمَّلَةً بقِطَافِ زهرٍ مبْسمُهُ أنْجُمٌ تنْثُرُهَا فِي عتمَةِ سَمَائكَ ، عَلاَمَاتٌ يَهْتَدِي بِهَا نَبْضُ قَلْبِهِ ..
أنَا العَذْرَاءُ المُعَلّقَةُ فِي سَدِيمِ الكَوْنِ ، ترْقُبُ الثُّرَيَّا وَهجَ أَلْق ، تَسبَحُ فِي مدَارِ الفَلَكِ تتَعَقّبُ مدَّكَ وجَزْرَكَ ، تنْصبُ شبَاكَ النُّورِ علَى دَرْبِ الغِوَايَةِ تَسْتَبيحُ صيْدَكَ ، فِي قُصُورِ الحُلمِ أعْدَدْتُ لك عرْشًا ومُتَّكَأً ، وزَرَابيّ الحُبّ مدَدْتُهَا لقَدَميْكَ مَوْطئًا ..
تُرَاقِصُ طيْفَكَ علَى أنْغَامِ خَلخَالِ الصّبَا .. ( فَوْقَ مُزُونِ الوُجْدِ تُشْعِلُ الوَدقَا ..)

بوح شجي
وكلام يغار منه الكلامُ
إعجابي مع تحة ود

الفاضلة وفاء
يشبه بوحك تلك القطرات التي تلامس موج البحر في طهر ونقاء
ليتني استطيع أن أحبه مثلك!!
تقديري لك وامتناني

وما أجمل أن يتنفس النبض أريج

البحر ويعتنق سماءه بلونه الأزرق...غصنا

وتنفسنا وريد الموج ...ما اندى قلبك أيتها الجورية.