نثر
*****************
من أجلك أيتها الحبيبة المقدسة
في قلبي
وكل قلوب المسلمين
أيتها القبة الشامخة على أعمدة وجدران المسجد الأقصى
وأرضة المباركة
العصية على معاول اليهود
وآمالهم
وأحلامهم
المثيرة لألامهم
وأحقادهم
في أجدادهم
وأحفادهم
سأظل ذلك البلبل الصداح
فوق أغصانك الخضراء
أبعث بأهازيج مواويلي عبر معراجك
الذى رقاه سيد الخلق
أثناء رحلته إلى السماء
فوصل عبره إلى فوق سدرة المنتهى
التي ( عندها جنة المأوى )
ولكي أستطيع صياغة ألحاني بحرية !!
إخترت أنْ أكون ذاك الطائر الغريد
على الأغصان
فإنْ لم ترغب به سيفر منها
شعر
*********************
هي الكلمات ...
مفاتيح أبواب أفئدةِ الناسِ
في اليسر والعسر والبأس
أنْ لم تجدْ في الظلام مغالقها
فستذهبُ حتما
إلى حيث تخرج من ردهات العواذل واليأسِ
تشرق مِن طهر أكمامها
كالورود الجميلة
مرفوعة الرأس