مقطعُ حزن
الغصنُ تململَ
فسقطتُ ،
وكانت تحلمُ بي فأفاقت ،
وافترقنا مثلما
هب النسيمُ ولم يجدنا ،
ها هم صغارُ الحقل ِ ينتظرونَ شيئا ً لم يصلْ
والسماءُ تقيءُ أشواكا ً ،
وتبكي ..
لم يعد ْ في البحرِ عنبا ً طازجا ً..
كنتُ أحلمُ
مثلما كانتْ أمامَ الغصن ِ تلهو بالهواء ْ
يا إلهي ،
من سيعرفُ
من سيعزفُ
من سيسرفُ في البكاء ِ على ضريحي ،
أو يموتُ
لأنني كنتُ السماء ْ