خارج الابجدية :
علمتني كيف أعزف سمفونية الحب ..
لكنك ما علمتني كيف أنطق خارج أسوار الابجدية عند الفقد ..
فقد عودتني القرب ..
و اليوم اخترت انا الجفاء و البعد ..
لا تلمني ..
ففي حضورك قلما أصبح يزورني المطر ..
ففكرت ان ابتعد قبل ان اصاب بالقحط ..
الم :
قال لك الم ذا فخر اني اشبهه ..
اكثر مما اشبهني ..
فتماثلتَ الى طعن روحي سما .. حيث اطعمني جمودك آهات ..
حقيقة :
سالاحق كل الزمنة التي حملتك الي حلما ذا وجع ..
حلم لم يصدق الكل انه سيزهر ياسمينا و يفوح عطرا
حلم وصفوه بالحلم العقيم ..
ما علموا ابدا اني ما اكتفيت بك حلما .. بل اقتحمتك في يقظة ..
شاركتك ليالي
و عشت معك نهاراتي
سكنتك
و اسكنتك كلي ..
ما علموا انك الشيء الوحيد الذي آمنت به كثيرا
و وضعت اصابعي في أذني .. لئلا اسمع الاك
و أحكمت الضغط على انفي .. لئلا اشم غير عطرك
و على وجوه كل الرجال .. ارى وجه رجل واحد
و كل الاحلام .. كانت لرجل واحد
ما علموا ان ذاك الحلم عشت فيه الواقع
الى ان سقطت من عيني دمعة ..
جرت مجرى واقع الواقع لتخرجني من واقع الحلم ..
دمعة انزلقت قصيدة وجع مكسورة
حبرها يرتجف .. و القلب غذا متسمرا فلم يعد يقوى على النبض
فاغتلت حلمي بعنف
و نظرات الكون كانت سامة ....
زرعت بين اضلعي زروعا ذات موت ..
و غدوت من قبري أكرهك ....
تذكرني :
حينما تفر مني الى الوحدة ..
فتلدغك وجعا قاتلا .. و تنقعك في غياهب الذكرى ..
بين ألم مكين .. و آه عقيم ..
حين تحاول ان تهرب منك .. تذكرني ..
و لاني سئمت انتظارك ..
فلن تجدني ..
بقلمي
وئام