1
أغمس يراعي في محبرة الآه..
لا لون هناك ..سوى للعتمة..
احلم اني أطارد سرّ الحرف..
واهماً ..أني قد أطال منتهاه..
تتكسر على أعتاب الحيرة..
كلمات..
لأبواب تفضي إلى الحتف..
مليا ً يسكنها خوفي..!
أين الخلاص..؟
بل الى أين الفرار..؟
ومغيب العمر..يضفي أساه..
لون رماد ٍ يغفو تحت الجفون..
وبعض دمع ..ضاق بها..
وضاقت به ذرعاً حدقات العيون..
ولا قرار..!
في انتظار الغائب الذي لم يفكر بلإياب..
لامطر ..يهمي على عطش السراب..
أما بين هذا..وذاك..
ممكن أن تكون..؟
ايها الموغل في وهم الرؤى..
متى..تبصر..؟
الظلام ..لن يكتنف كل المدى..!
متى ستفرُ.من عقال الظنون..؟
ليعود طيرك..
يحلق عاليا في سماه..؟
فلربما بعد لأي ..ستستظل سماك..!!
#####
2
تمهل..
لازال في الوقت متسع..
ولازال هناك الكثير..
على مَ تتعجل..
خطوات الرحيل..؟
هل من بديل..؟
جلّ الأمر ..قاتل ..وقتيل.!
فهل ..كنت ستخنع..؟
لا..
لازال هذا العقل يمنحك...
الف بديل ..وبديل...!!!
######
ثـائـر الحــيالي
22_10_2008