سكتت شهرزاد ....

الأديبة القديرة / وفـــاء

كطيف حالم بنسمات ريح يحمل معه البسمات
كقصيدة شعرية .. غزالة برية ..و أجمل الرسومات
أغنية وردية .. أسطورة خرافية من زمن الحكايات
من ألف ليلة و ليلة .. من قصص عانقت همس الأمسيات
غابت شهرزاد عن عيوننا .. و انتهت بنا المسافات
كيف أنتِ ؟؟ كيف حال من تركتِ ؟؟ قد قتلتهم اللهفات
إني أراكِ كما كنت أراكِ دوما حالمة فوق الشرفات
بعينيكِ وهج الأماني .. بنظرتكِ عطر الأمنيات
عودي إلينا كما عهدناكِ دوما مشرقة تغردين البسمات
تملأ جبينك قناديل سحرية تنتشر منها الضياءات
عودي قد اشتقنا اليك .. عودي و الورد بيديكِ
..... عودي يا منتهى النكهات .

لعلني أنادي معكِ شهرزاد الأمس لتروي حكايتكِ الضائعة بسردية الأمل... و لتخطها الأماني على صفحات مشرقة بيضاء ... ستعود شهرزاد و ستزرع الدروب حكايا جديدة لتبث الحياة في أجواز فضاءك الحزين .
و ما شهرزاد سوى زهرة أمل ترقد في دواخلنا و تنتظر اشراقة الربيع .

دمت بخير و حقق الله كل أمانيكِ

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

العزاس النقي ..

حروفك تقطر الشهد الممزوج بماء الورد ..
أشكر لك هذا التفاعل الجميل والذي زاد النص ألقا ..

ستعود شهرزاد لتكمل الحكاية ..
فانتظرني ..


لك صادق الود وأجمل تحية ..

المحترمة وفاء الرقة والطهارة.. بصيرة عالية في انتقاء اللفظة الأنيقة المعبرة عن الحالة ..والموقف. .يترجمها صدق المشاعر الفياضة إلى قوة نفاذ في عمق المتلقي.. ليتفاعل باطنيا مع مناجاة دافقة..تبعث فيه موات الأحاسيسن من مرقدها.. تستفز ترهلها وخمولها.. لتنهض قائمة..تساير خطواتها سيل العبارات المتواردة..وتتصاعد تلقائيا.. لتضطرم ..وتثب معلنة عن التوهج ..والتجدد..والاستمرار.. لتثبت حالة مستدامة..مستعدة لاستقبال الروح التائهة المنتظرة.. كساؤها حلة أنيقة ..ترصعها الصور الباهرة في جمالها.. وتزينها الصياغة المسبوكة بدقة متناهية. .تتوجها شهرزاد..رمز الحب والمتعة.. تمنيت لو تثبت لينهل القارئ الكريم من زادها المتعدد الأصناف..مما ذكرنا.. رائعة ..إلى درجة الروعة .. لك باقة من ورد أنيقة بأناقة النص. خالص تحياتي..

الأخ الكريم معروف محمد آل جلول ..

شكرا لك على هذه القارءة المتميزة والعميقة في النص ، أسعدني أن نصي حظي بهذا الشرف ،
وأنني نلت هذا التقدير منك ..

شكرا لا تكفيك أخي الكريم ..
سعدت بأنك كنت هنا ..
لا حرمت مرورك البهي ..


صادق ودي ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفاء العزيزة
قلت فأبدعت
وجعلت من شهرزاد شخصية أخر لك
تلك التي تتكئ على مساندها الحريريه
تنتظر سيف الجلاد كل صباح
وتتحمل عبئ العبودية المطلقة مع زوج سفاح
وتحتال على كل شئ من أجل الحياة
ليست أفضل حال
ولا عزاء للسيدات في كل العصور والأوقات
دمت وفاء مبدعة
ألا يكفي هذا؟
الحياة متعبة في كل الأحوال

ماسة

الغالية ماسه " فاطمة "

يسعدني دوما مرورك على نصوصي ، وأسعد أكثر بما تغمريني به من رقيق كلماتك ...
لا حرمتك أيتها الماسة الغالية ، ولا حرمت إطلالتك والألق الذي تتركيه على صفحاتي ..

الحياة متعبة لا شك ولكن العقول اليقظة تطوع كل صعب ..
فقط قدر الله ما لا نستطيع رده ..

دمت بألق أيتها الكريمة الخلق ..
طاقة ورد لقلبك وكل الود .

وها هي شهرزاد تعود لتتعب فجرها

وصياح الديك الذي يعلن صمته من جديد

لحكايا أخرى نتوق لها .

حروف رائعة من أنثى الفجر.


همس دافئ أيتها الندية.

دمت بخير.

همس الغروب ..
همسك دافئ مثل نسمات الغروب في ربيع مزهر ..
شكرا لهذا المرور العطر ولرقيق كلماتك ..

طاقة ورد لقلبك وصادق الود .
تحيتي ..

وفائي..
معاني خاطرتك هذه ألجمت حروفي طويلا عن الرد، ودخلت فقط لأقول: "إن سكتت شهرزاد عن الكلام، لن نسكت نحن عن الدعاء في رحمة رب عليم بقلوب عباده..".

كوني بخير يا غالية..
حماك ربي..

ماسة انت على جبين شهرزاد ... تلتمع ببريق الادب وحسن الخلق وعذوبة الكلمة

الاخت الفاضلة الاستاذة وفاء / دخون

محبتي لك .. وصادق ودي .. وبالغ احترامي

ميــــــــــــنا

سكتت شهرزاد

أيا شهرزاد لم الصمت ، وأنا ما زلت أنتظر ، على ضفاف نبع الدمع ، ذلك القادم ، أُمسك بيدي نجمة خبا بريقها ..
أرقب اكتمال البدر ، ونضوج الزهرة واقتراب الثريا ، وتضرج المريخ بالحمرة ..
أرقب دوران الشمس وتتابع الليل والنهار ..
ذاك الذي من بين عينيه تشرق وتغرب الأقمار ، تعبر كل الفصول ، و عمري يذوي ما بين النبض والنبض ، ما بين شروق وأفول ، وخسوف وكسوف ، ونجوم تسقط أحلاما أحرقها اليأس ..
في فلك مشاعري ، ثقوب سوداء ، كالنُّدوب في وجه حسناء ، لا قمر مضيء ، ولا كوكب فيه حياة،ولا شمس تنير ظلمات روحي ، تذيب جليدا كسا القلب في ليالي الانتظار .

أيتها الرئعة كما أعهدها دائما
تعتريني روعة كلماتك وبوحك المطرز بالجمال بما لا يجعلني أقوى على التعبير .
لأنها عادتي أمام الكلمات التى تمس روحي ويقيني بها .

إشتقت كثيراً لمثل هذا البوح الطيب فعدت إلى هنا كي أرتوي
تحيتي وتقديري لك أيتها الأخت

جميلة هذه المناجاة الواقعة بين شهرزاد اليوم وشهرزاد الأمس..
سعيد بقراءة النص..
شكرا

الفاضلة العزيزة وفاء ..

شهادتي مجروحة فيما تقدمين من نصوص أنيقة الحرف والفكرة ، وهذا بالطبع لا يستغرب
على وردة الواحة وفاء .

عذراَ على ردي البسيط ..

دمتِ لمن تحبي ..

روميه

يكفيني أتك كنت هنا لأجد عطر مرورك الذي يزيد صفحتي تألقا ..

شكرا لك على رقة غمرتني بها .

أسعدك الله في الدارين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

سكتت شهرزاد، لا يمكنها ذلك، سكوتها يعني الموت، لذلك عليها أن تستمر في الحكي

أيتها الشهرزاد وفاء، هي تسكنك، فدعيها تقص لنا بعضا منها، دعيها تتأوه بجمالية حرف بديع

لا تسكتيها أبدا، فالبوح أحسن خليل، والحرف متنفس والكلمة منتزه لكل سعيد أو حزين.

اسكبي حرفك ألما، فرحا...فقط لا تتوقفي عن الكلام.

تحيتي ومودتي.