لاتفتح حقائبي...

لاتفتح حقائبي...

مافيها لم يعد يعينني على المضي...
قد مضى وانقضى مافات...
ومابقي غير ذكريات لأحداث ماتت في الطريق...
غاب فيها طلل قديم, مرّ كعمري الذي فات...
كنا هناك يوماً ما..
نزرع ُالكون أحاجي..نزرعه أماني..
فحللنا بعض اللغز وبقيت الجراحات...
وانجلى عهد غريب ٌ..
أحرقني
أغرقني..
أرقني...
أنجبني من جديد...
سوف أدس المفتاح بين الأدراج...
خذه من جيبي وأخفه عني...
قل لسنونو الفجر :
ارتق ِ الأمواج وصافح حضوري ...
لنعبر من جديد نحو المستحيل...
انتظر..
لاترمها من عل ٍ , قد أسقط معها فتضيع حكايا الليل..
انتظر حتى يلفظها البحر..
تختفي في الاعماق..
تعود على ظهر طائر بري..
فاعتبرني أسطورة عشق أبديه..
إنسانية الهوى ..صوفية النظر...
فقد ننسجها من جديد معا...
أم فراس 13-12-2008

الفاضلة / الاخت الاديبة ريمة الخاني

يشرفني ان كنت اول من فتح متصفحكِ هذا الصباح لتمتزج روعة اليوم بجمال حرفك .. وبديع افكاركِ

كل مرة آخذ الخبرة من بين ثنايا حروفك
ألتقطها كاللؤلؤ من اعماق البحر

سلمتِ ودمتِ متألقة

احترامي

ميــــــنا

الأخت الغالية ريمة
كلماتك رقيقة وشفافة
سلم قلمك ودام تألقك
مع كل المودة والتقدير

الرقيقه ريمه
الذكريات دائما نحتاجها
ونعود أليها لبعض الوقت
فأحتفظي بالمفتاح
تحياتي

أستاذتي الأديبة / ريمة
لكلماتك روح تميزت بالجمال
وأسكنت حرفك الإبداع فأشبع الذائقة الأدبية..
لك جنائن الورد..
كل عام و روحك العطاء
عيدك خير لا ينقطع

فلنصدق فى وعودنا للأخرين
ونجعل البسمة على شفاة من نحب
فقد لا نحتاج إلى حقائب موصدة

ولا لمفتاح ينغلق على أسرار وهمية

أخوكى الصغير : عادل حجازى

المورقـة / ريمـة

لا تفتح حقائبي / نص جميل به رومانسية الأنثى الحالمة رغم الواقعية المرة و تناقضها الجميل .
تبقى للذكريات و التجارب أثرها العميق بأنفسنا و لكن هذا لا يمنع أبدا من أن نمضي قدما و نحاول نسج خيوط حقائب جديدة و لو حتى غرقت الحقائب القديمة فهي تغرق في بحر ذواتنا نفسه و ما مفتاحها سوى كذبة نحاول أن نصدقها .

دمت بخير و سعادة ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

رائعة أيتها الأديبة الجميلة , ريمة الخاني

شكرا لهذا الإبداع الجميل والمتميز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت لك ريمة
وجدتك ذات مشاعر رقيقة
وقلم متألق
أشكرك على هذا الجمال الأخّاذ
ذكرياتنا جزء منّا لا يمكن تجاهلها ,,,,,وبها ما بها من عذابات أو أفراح
ماسة

الفاضلة / الاخت الاديبة ريمة الخاني
يشرفني ان كنت اول من فتح متصفحكِ هذا الصباح لتمتزج روعة اليوم بجمال حرفك .. وبديع افكاركِ
كل مرة آخذ الخبرة من بين ثنايا حروفك
ألتقطها كاللؤلؤ من اعماق البحر
سلمتِ ودمتِ متألقة
احترامي
ميــــــنا

مرورك اسعدني يا مينا
اسعدك الله ورعاك
انت الاروع