المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضي الضميري
برغم الحزن الواضح في هذا النص والموقف الرافض لأي مساومات بالنسبة لقرار الرحيل المذيل بأدلة لا تحتمل المراجعة أو التفاوض بشأنها ؛ إلا أنني لمحت القلب يقول أرجوك اِرحل .. وانسَ ، فلماذا يرجوه ما دام صدر عنه كل ذلك؟
هل أقول لكِ شيئًا ، القلب أحيانًا يسامح رغم كل الجراح ، ولكن أرى أن نعطي العقل زمام المبادرة لأنه لن يقول ذلك وسيقنع القلب بذلك أيضا ، فالدم النازف من الجرح قد يحسبه القلب أحيانًا نوعا من أنواع العصائر التي لا بد منها لكي تكتمل فصول الحب ، ثمّة أناس أعرفهم لديهم قلوب أقنعت عقولها بذلك .
اِرحل نعم ليرحل ولترحل الدنيا من بعده إذا شاءت لأنّ هناك خطوطًا لونها بحمرة الدم لا يجوز التهاون بشأنها .
وغدًا يوم آخر .. هل سمعتِ يومًا بنورس نام وهو يعلم تمامًا ماذا سيرزق في غده القادم ؟
نص واقعي أختنا العزيزة شيماء فشكرًا لكِ .
كوني بخير
أستاذي الكريم
أشكرك على نصائحك الغالية , أحيانا يأخذنا القلب في رحلة غير مأمونة العواقب , لكنه العقل دائما هو من يساعدنا على توخي الحذر في خطواتنا , عندما نتخذ قرار فلايجب المساومة عليه أبدا لكن الرجاء هنا هو أمر في صورة رجاء حتى لايكون هناك ولو محاولة للنقاش فالأمر قد حُسم .
لاحرمني الله من مرورك العطر أستاذ راضي ,
باقة من البنفسج ,
وخالص تحياتي