(!)
انا لا املك البحر..
أنا شاطئيه ,, انتظر العائدين
من السفر!
اشدو النوارس والغمام ...
وقليلا من القمر..
أغلبهم ( أنا ) .. هؤلاء الراحلين .. بدمي..
يعلمون أن قلبي..
هذا الماثل .. بالصدر..
طاعن ... بالحزن
وأن عيناي ... زمنا .. عشق..
لم يبقى من أطلالها .. سوى الدمع
والسهر..
وآه..
كيف لـ هذه الأرض أن تحكي ..
والسماء ...
بزرقة الصمت .. ترمقها..
وتحدث المطر!
عبثا أحاول مليء .. الليل!
برمل الحكايا ..
الا أن الليل لايكفي..
ادفن الصباح!..
واغلق ستائر .. النهار
على نفسي !
وأغفوا..
(?)
صببت ماءا
فنموت غصنا لايموت
كلما شدتك الريح
تلمسني
على جدارك!
يؤلمك طائر ظن
وأني ملاذ!!
فلا تستريح
وقل للريح
تهبك ميلا
يتساقط مع الثمر..عصفور
كسير الجناح!
ولا تهدأ
فمادمت غصنا
فمملكتي الرياح!
بلا أوراق نلهو
ولانخشى الخريف!
تتدلى أثمارنا
ونشدو للبرد دفئا
وعلى الرصيف
شفتان مبللتان بالعناق
ووقت عاق
لا يأتي دوما!