في اعماق الكلام اسرار واسرارلا تستطيع فهمها حتى تذوب بين ثناياها وتقلب صفحاتهاوتدرك ما فيها من سحر وجمال للمعاني نور ووميض اخاذ تنتقل بين طياته مبحرا فيما يرمي اليه من معنى والأديب الأريب هو من يستطيع لمح السحر والجمال في معاني الكلام لأن مبنى الأدب على سحر المعنى وأمتاع السامع بروعة الكلمة وجرسها الرنان في اذن عشاق الأدب للمعنى قصة تبدأبخط انامل كاتبه على صفحة بيضاء وتنتهي بتأمل وقراءة لما حواه من تباريح واشجان