اسوار المدينة

سأكتب يوما على جدران مدينتي
عن ملك ظليل أضاع ملكه
عن عاشق مهزوم
عن فارس ترجل تاركا ساح الوغى
سأكتب يوما على جدران مدينتي
عن بحر هادر
عن جدول رقراق
عن ضفدع نقناق
سأرسم يوما على جدران مدينتي
أفقا بلا حدود
وشجرة وارفة الظلال
وطريقا بلا نهاية
وفراشة تطارد الأشباح
سأرسم يوما على جدران مدينتي
حديقة بلا سياج
وكلابا مشردة بلا مأوى
سأكتب يوما على أبواب مدينتي
ابتسم فأنت في مدينة الأحزان

العزف على وتر منقطع
والكتابة على ورق يحترق
والرسم على لوح من جليد
محاولات أقوم بها للخروج من جسدي
اكتب وصيتي على ورق يحترق
واعزف لحن الوداع على وتر منقطع
وارسم وردة على لوح من جليد
أضعه شاهدا على قبري
أسبح في فضاء لا متناهي
اجري خلف السحب
لأتعلق بمذنب ينقلني إلى كوكبي الآخر
أساهم في تشييع جثماني
واحمل معهم نعشي
واسبقهم لأكنس قبري من بقايا أقدامهم
ينزلونني ـ يدوسون قبري ـ يترحمون علي ـ يلعنوني
وأنا معهم واستمع لهم
لايأبهون لغربتي
يذهبون في كل اتجاه
أحاول أن انبش قبري
ابحث عن جسدي
أعود إلى ذاتي لأدفن ذلك المحلق بأجنحة متكسرة
ادفنه مع ذاتي
ولكن عبثا أحاول
فلا خروج بعد هذا الولوج
عندها وبكل كبرياء
ازرع ورد ة أرعاها حتى تصبح شجرة
وعندما تتفتح أول زهرة فيها
اقطفها ـ أشم عبيرها ـ اسحقها بقدمي
وأتلاشى

العزف على وتر منقطع
والكتابة على ورق يحترق
والرسم على لوح من جليد
محاولات أقوم بها للخروج من جسدي
اكتب وصيتي على ورق يحترق
واعزف لحن الوداع على وتر منقطع
وارسم وردة على لوح من جليد
أضعه شاهدا على قبري
أسبح في فضاء لا متناهي
اجري خلف السحب
لأتعلق بمذنب ينقلني إلى كوكبي الآخر
أساهم في تشييع جثماني
واحمل معهم نعشي
واسبقهم لأكنس قبري من بقايا أقدامهم
ينزلونني ـ يدوسون قبري ـ يترحمون علي ـ يلعنوني
وأنا معهم واستمع لهم
لايأبهون لغربتي
يذهبون في كل اتجاه
أحاول أن انبش قبري
ابحث عن جسدي
أعود إلى ذاتي لأدفن ذلك المحلق بأجنحة متكسرة
ادفنه مع ذاتي
ولكن عبثا أحاول
فلا خروج بعد هذا الولوج
عندها وبكل كبرياء
ازرع ورد ة أرعاها حتى تصبح شجرة
وعندما تتفتح أول زهرة فيها
اقطفها ـ أشم عبيرها ـ اسحقها بقدمي
وأتلاشى

سأكتب يوما على جدران مدينتي
عن ملك ظليل أضاع ملكه
عن عاشق مهزوم
عن فارس ترجل تاركا ساح الوغى
سأكتب يوما على جدران مدينتي
عن بحر هادر
عن جدول رقراق
عن ضفدع نقناق
سأرسم يوما على جدران مدينتي
أفقا بلا حدود
وشجرة وارفة الظلال
وطريقا بلا نهاية
وفراشة تطارد الأشباح
سأرسم يوما على جدران مدينتي
حديقة بلا سياج
وكلابا مشردة بلا مأوى
سأكتب يوما على أبواب مدينتي
ابتسم فأنت في مدينة الأحزان

أخي وليد
سلام الله عليك
قرأت بامعان ما كتبت على جدران مدينتك ..
ولعل أجمل ما كتبت على جدرانها
( ابتسم فأنت في مدينة الأحزان )
أصفق لك بحرارة على هذا الإبداع
سلمت يداك



..... الى هنا
مع تحياتي ... ناريمان الشريف

الأخت ناريمان
شكرا لهذه الوقفة
وشكرا لهذا التصفيق الذي اعتز به
وكل عام وانت بخير