أقبلتَ
مثلما يقبلُ الصُبِحِ .... من بعد طولَ ظلامْ
ودققتُ البابَ
دقَ فؤادى .. ودقت فى فمى نواقيسَ الكلامْ
تتسابقْ الكلامات ..
تبغىَ إنطلاقاً .. لتنام على كتفيكَ أو لا تنامْ
أقبلتَ
مثلما يقبلُ الطيرِ على أفراخه .. ورمز عطائه طعامْ
أقبلتُ
ويالفرحتى! عدتُ أتنفس .. وذابَ الجليدُ بعد السلامْ
حينَ مددتُ يدى بالسلامْ .....
أمسكتُ الدنيا بين أصابعـى
نبتتْ زهـورى
غنتْ عصافيرى
وهدأت الى حين ... زوابعـى
نامت أصابعى على يديكَ ..
لا تبغى فُراقا .... ألم تشبعـى ؟
أما كان أملا أن نتلاقيا ...
فَيَفِيقَ إشتياقى .... فلا تطمعـى!!
يكفينا أنّا قد لمسنا كفاه ..
وعلى ذكراها قومى وأركعـى
رفض أبوكَ زواجنا .....
ولم يعد لى فى الحبِ .. إختيارْ
أُُحبكَ رغمَ أنفى ..
ورغمَ أنف أبوكَ .. ورغمَ إستدال الستــارْ
أُحبكَ رغم اللا أمل ...
واللا لقاءْ .. فالحبُ عِصِيانُ .. الحبُ إنتحارْ
أنا لست بحاقدة ...
فالحقدُ غباء .. والقلبَ لا يحقد عند إحتضارْ
وتزوج ..... مَن إختار أبوكَ
فقد يذهبُ الليلُ يوما ...... ويأتى نهــارْ