المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه عبد القادر
قالت,,, وهي تغرف دموعها غرفاً بمناديلها الورقيّة
ليت حالي مثل حالك يا عزيزتي
ليتني فقدته إلى الأبد!! وأنا ما زلت أحسّ أنّه يحبّني ويحبّ أولادي ...
الموت حق
وكل ما يأتي من الله ,,يجب أن نتقبّله قانتين
قالت الأخرى ,وهي تشرق بالعَبرات
بل ليته تركني !!
ليته تزوّج من أخرى!!
وشرّدني وشرّد أبنائي!!
وليتني ما زلت أحسّ أنّه بالدنيا
أتنسّم أخباره
وأرى أطيافه
وأحلم بعودته,,, ولو آخر يوم من عمري
هوى يا صديقتي مثل الجبل الأشم
حطّم ضلوعي ,,, وسحق فؤادي,,, ويتّم أطفالي
آه من اليقين
قلت
والله
لو كانت كلّ واحدة مكان الأخرى في هذه اللحظات
لقالت ما تقوله الأخرى بلا ريب
فقولا سبحان من قدّر الأقدار
بإمكان عتمة الليل أن تلفّ الأزهار والورود في عباءتها السوداء!
وتطمس جمال أشكالها وألوانها عن العيون!
ولكن هل تستطيع عتمة الليل
أن تمنع عبيرها من التسلّل الى حواسّ الناس ؟؟ شاء الناس أم أبوا؟؟؟
إن كنت لا تريد أن تضع يدك في يدي ,,,وهذا شأنك
فمن العار فعلاً أن تضعها في يد عدوي وعدوك
فهو يدافع عن شعبه
وأنت تدافع عن شعبه
وشعبنا؟؟؟؟؟
من يدافع عنه ؟؟؟؟
ماسة