عندما يذهب المعنى من الحياة .....
لا تطاق الدنيا ...
لا يطاق ساكنها...
تختفي الأحلام...
ويصمت الكلام .
وتأتي الشفاف...
بكلام وحروف...
لا يدري ناطقها ....
فحواها ولا معناها .
وتذرف الدموع ...
على ضوء الشموع ...
او حتى القمر ....
بسمر ٍ أو سهر .
وتقتل الأفكار ...
حتى ونحن كبار ...
لان الحلم غاب ..
حتى وصل الشهاب .
وتحرق الوعود...
على بسمة الخدود ...
في وقت ٍ وزمان ....
في هذا المكان.
وتكبُر الآلام...
على شاطئ الأيام...
تموج حتى صارت ...
سفاحة الأوقات .
وتكتب العيون...
رواية السكون ...
اليوم كالشهور...
وعداوة الزهور.
ويقبِلُ الظلام ...
قاتل الأحلام ...
يبدل الحياة ...
بقسوة الممات .
عمر أبو صيام