قنينة لقاء

غير عجيب..
الذي غاب عن انتصار الفجر على صدر القناديل الحائرة في ضوئها القانط من تعمير الليل
ولتحرق الشمس حراس الدجى ، والأهازيج الفاشية أسرارها ، والذي تاق عقرها في كنف السحاب،،
مشدوهة وسط مراسم الطلوع
ودفء يستصرخ احتباس البركان في قنينة اللقاء الصاخب بالوهم
والهواجس ...
كم من هاجس قزحي اللون نحتها وصقلها وزينها بظنون المطر العاشق

: : : :

خالٍ..
من تناجٍ وصلاة ، وترانيم تدفق من حرمها المسقوف بالغد المجلد بالصهد
من اعتناق القمح للوز..
من الترنح في باحة القطر الساهر للهمس
حفيف من ورق خضابي فيك أغوى العنادل
خاصمَت السَّحَر..
لـ فيرتر شارلوت!
والبدء يتلو الانتهاء...

omaima abdelhakim

غير عجيب..
الذي غاب عن انتصار الفجر على صدر القناديل الحائرة في ضوئها القانط من تعمير الليل
ولتحرق الشمس حراس الدجى ، والأهازيج الفاشية أسرارها ، والذي تاق عقرها في كنف السحاب،،
مشدوهة وسط مراسم الطلوع
ودفء يستصرخ احتباس البركان في قنينة اللقاء الصاخب بالوهم
والهواجس ...
كم من هاجس قزحي اللون نحتها وصقلها وزينها بظنون المطر العاشق

: : : :

خالٍ..
من تناجٍ وصلاة ، وترانيم تدفق من حرمها المسقوف بالغد المجلد بالصهد
من اعتناق القمح للوز..
من الترنح في باحة القطر الساهر للهمس
حفيف من ورق خضابي فيك أغوى العنادل
خاصمَت السَّحَر..
لـ فيرتر شارلوت!
والبدء يتلو الانتهاء...

omaima abdelhakim

الأستاذة أميمة عبد الحكيم

في البدء ..لابد لي من الترحيب بوجودك ِ في رياض الواحة الخضراء..

ربما ..تنحصر معرفتي من اللغة أنها الوسيلة المثلى لإيصال المُراد للمدارك بأيسر السُبل ..

تتبعت ُ هذا النص الذي أجد فيه من الغموض ما يجعلني أتسأل هل الغرابة في ترابط المفردات ..وفي غرابة تراكيبها ..
هو أنجع السبل لفتح مسارت متعددة قد تتقاطع في مابينها دون الوصول إلى المُبتغى ..على أنها وسيلة متقدمة في الوعي ..
لست ُ أدري ..!

قد يجد القراء الأكارم ما لم أستطع أدراكه ..وذلك ليس بعجيب فلكل عقل وسائل وقدرات في فهم ما يتعذر على فهم عقل آخر..

أعود للترحيب بك ِ مرة أخرى ..وأتمنى أن أقرأ لك ِ كل جديد ..

سلمت ..حماك ِ الله

محبتي

مرور سريع واهلا بك في رحاب النثر

الأستاذة أميمة عبد الحكيم

في البدء ..لابد لي من الترحيب بوجودك ِ في رياض الواحة الخضراء..

ربما ..تنحصر معرفتي من اللغة أنها الوسيلة المثلى لإيصال المُراد للمدارك بأيسر السُبل ..

تتبعت ُ هذا النص الذي أجد فيه من الغموض ما يجعلني أتسأل هل الغرابة في ترابط المفردات ..وفي غرابة تراكيبها ..
هو أنجع السبل لفتح مسارت متعددة قد تتقاطع في مابينها دون الوصول إلى المُبتغى ..على أنها وسيلة متقدمة في الوعي ..
لست ُ أدري ..!

قد يجد القراء الأكارم ما لم أستطع أدراكه ..وذلك ليس بعجيب فلكل عقل وسائل وقدرات في فهم ما يتعذر على فهم عقل آخر..

أعود للترحيب بك ِ مرة أخرى ..وأتمنى أن أقرأ لك ِ كل جديد ..

سلمت ..حماك ِ الله

محبتي

الأديب الفاضل ثائر الحيالي
كم أسعدني ترحيبك
وكم أحترم رأيك وأقدره .. ولكنني أختلف معه
ولتسمح لي لو تفضلت ...
هذا النص ينتمي لقصيدة النثر والتي ما زالت تثير الكثير من الجدل.. الأمر الذي لن أتطرق إليه في هذا المقام ..
ولكن ما أود الإشارة إليه هنا أن النص الشعري بشكل عام لا سيما في "قصيدة النثر" يمثل شكل من التطرف في علاقة الكلمات بمدلولاتها.. وعندما يطرح النص للقراءة تتاح الفرص لإيجاد معنى متماسك له .. سواء اقترب أو ابتعد من رؤية الكاتب، فالمعنى الشعري في رأيي ممارسة وليس معطى .. بمعنى آخر أن القارىء هنا ينبغي أن يكون له دور في التفاعل مع النص كل حسب خبراته لإعادة تشكيله على المستوى التأويلي .. فضلا عن أن كل نص فيه من العلامات المضمونة كمؤشرات للتدليل على نوع المقروء أو الاهتداء إلى ما يرمي إليه..

أشكرك جزيل الشكر على هذا الحضور والتفاعل الذي عادة ما يكون فيه الخير
كل التقدير والاحترام
أميمة

الشاعرة ريمة الخاني
مرحبا بك دائما

أميمة

ان تأتي الكلمه بقالبها الجنيني

وتتمدد بعافية في اعجابنا

أسجل اعجابي بتلك الترنيمة ايتها الاخت الفاضله أميمة


حفظك الرحمن

الأديب الفاضل ثائر الحيالي
كم أسعدني ترحيبك
وكم أحترم رأيك وأقدره .. ولكنني أختلف معه
ولتسمح لي لو تفضلت ...
هذا النص ينتمي لقصيدة النثر والتي ما زالت تثير الكثير من الجدل.. الأمر الذي لن أتطرق إليه في هذا المقام ..
ولكن ما أود الإشارة إليه هنا أن النص الشعري بشكل عام لا سيما في "قصيدة النثر" يمثل شكل من التطرف في علاقة الكلمات بمدلولاتها.. وعندما يطرح النص للقراءة تتاح الفرص لإيجاد معنى متماسك له .. سواء اقترب أو ابتعد من رؤية الكاتب، فالمعنى الشعري في رأيي ممارسة وليس معطى .. بمعنى آخر أن القارىء هنا ينبغي أن يكون له دور في التفاعل مع النص كل حسب خبراته لإعادة تشكيله على المستوى التأويلي .. فضلا عن أن كل نص فيه من العلامات المضمونة كمؤشرات للتدليل على نوع المقروء أو الاهتداء إلى ما يرمي إليه..

أشكرك جزيل الشكر على هذا الحضور والتفاعل الذي عادة ما يكون فيه الخير
كل التقدير والاحترام
أميمة


الأستاذة القديرة أميمة عبد الحكيم

تحية وتقدير

لست ُ ممن يقف بوجه قصيدة النثر ..فلربما كنت ولا زلت أكتب وفق بنائها وأجد فيها مساحة
كبيرة للإنفتاح على آفاق تقود لها الكلمة التي تتلمس النور في دياجير ما يحاصر الذات من عناء
مختلفة مشاربه ..
ربما حين طلبت أن يدلو القراء الكرام كل بدلوه ووفق ما تجسد من تصور بعد التفاعل مع النص
ما يساعدني أنا قبل أن يساعد كاتب النص على إدراك تصور ما .وهو هل يتساوى وبأي درجة
تصور القارىء مع تصور الكاتب ..حسا ً وأبعادا ً مبتغاة ..وفق البناء اللغوي لنص ما .ولربما هناك
الكثير من الأسباب التي جعلتني أبذل المحاولة لأستشف من الآخرين ما أروم معرفته ..
شكرا ً لتفاعلك في الرد ..وتقبلك الرأي الآخر وإن إختلف في الطرح لكنه ربما يسعى للتوافق مع المضمون..وشكرا ً مرة أخرى لأني أجد هنا أني إبتعدت عن بعض مجاملة حتمتها مهمة الإشراف
في التعقيب على نص هنا أو هناك ..وكم يسعدني أن يكون هناك من التواصل في النقاش ولمختلف
المواضيع المنشورة هنا ..ما يجعل هذا المسعى وسيلة لتعزيز البناء الفكري والأدبي للجميع..
فسبحان من جعل المعلم وجعل من يكون في مسعاه متعلما ً ليواصل من بعده تعليم الآخر مما إكتسب .

سلمت ..رعاك ِ الله

محبتي ..وتقديري

مرور ترحيب سيدتي وتسجيل إعجابي بكلماتك السامقة اللغة والبيان والصور
وبقلم رائع حد الجمال ينبهر له النبض
لروحك قنينة عطر سيدتي
ومرحباً بك في ربوع الواحة
ودي وأجمل زهوري

ان تأتي الكلمه بقالبها الجنيني

وتتمدد بعافية في اعجابنا

أسجل اعجابي بتلك الترنيمة ايتها الاخت الفاضله أميمة


حفظك الرحمن

وأسجل إعجابي بحضور غاية في التميز قادر على التأثير
شكرا لك وفاء الجهني

أميمة

نص رائع جدا
تحياتى