أكلما غبت / يحيى سليمان - قصيدة نثر-

	أكلما غبتِ ..كانَ لزامًا علىَّ أنْ أناديكِ حرقًا ما آخرُ الغناءِ في حضرتِكْ وفي حضرةِ البحرِ خازنِ الأمنياتِ كيف أصحو منَ احتمالِ الفراشةِ فيكِ وأنَا منْ لمْ يخطئِ الطريقَ إلى عينيكِ ولا عينيكِ طريقًا علميني الشعرَ إذًا مرةً أخرَى ربما أخطأتُ خارطتينِ واحدةً للمنافِي وأخرى للحبِّ من أنَا بعدَ كلِّ الرحيلِ!! أنتِ أنتِ وأنا غائبٌ منذُ أدركتُ لا شَيْئِي متعبٌ جدًا ومجبرٌ أن أشُدَّ ظهرِي لئلا يخافَ الصغارُ بين لحظةٍ ولحظةٍ يهيَّئُ لي أن لا شيءَ يستحقُّ الرحيلَ وأني ما خلقتُ لرابطاتِ العنْقِ الأنيقةِ ولا للقصيدةِ ولم أكنْ عبثَا فأينَ سألقِى رحيلي إنْ لم تكُنْ ذراعاكِ مفتوحتينِ وليلُك ليلِي مطمئنُّ الحصارِ على ساعديكِ لا وقت للهزجِ .. مرَّتْ جميعُ القوافِي في موسمِ الهرَج ِ ... وانقضتْ ساعةُ العربِ .. من ألفِ عامْ والمجدُ ليس في طعْمهِ الماءُ فلمْ نشربِ .. وأنَا وأنتِ فرسَا رهانٍ لصدفةٍ لنْ تؤجلَ ما سترمِي به يومَنا غدًا فهاتي يديكِ لكي لا تمرِّي من الليلِ فيَّ وكي لا أمرَّ من الليلِ فيكِ فأنَا رجلٌ مهنتُهُ الإشتعالُ وكنتِ من النورِ قبلَ امتثالِ الكتابْ .... للغيابِ .. وردةٌ للشعرِ وردةٌ وما وقعتهُ خطايَ لكِ القادمُ اللامستحيلُ لكِ الإعتزالُ خالصٌ لِوَجْهِكِ وَظلٌّ ظليلُ فَمَا تبقَّى قليلُ

اجزت ايها الشاعر العملاق
انا مسرور بك والله يا ابا مريم
فقد سافرت بعيدا في عالم الشعر
ربما الي قمة الجليد الشعري
ربما الان تجلس بين يدي شوقي وناجي وقبانيد
تحتسون القصائد الساخنة وتدخنون تبغ الحروف
او تعصرون ارواحنا شجنا وشعرا
لا ادري شعور يجتاحني اني امام عملاق من عمالقة الادب
ربما كنت محقا
وربما الفرحة التي تملكتني وانت صديقي

خالد

الأستاذ القدير يحيى سليمان
مرحبا ً بك َ ..أيها الشاعر المرهف الحس والحرف..
إنسياب راق ٍ ..وجمال آسر ..

سلمت..وسلم مدادك ..

محبتي ..واحترامي

الغريب
قد تكون اقرب للرحمة كونها لم تمنحك الفرصة الكافية لتحلم ,فالوقت من يضخم ويعاظم الحلم مما يقلل فرصة الشفاء منه ويزيد من تعلقنا به
الغريب ايها الغريب ان االجمال على قدرالنزف يكون
والنزف قد كان كبيرا كنزف تلك الطعنة المخبأة لحامل باقات الورد

تقديري لهذا اللحن الشجي

اجزت ايها الشاعر العملاق
انا مسرور بك والله يا ابا مريم
فقد سافرت بعيدا في عالم الشعر
ربما الي قمة الجليد الشعري
ربما الان تجلس بين يدي شوقي وناجي وقبانيد
تحتسون القصائد الساخنة وتدخنون تبغ الحروف
او تعصرون ارواحنا شجنا وشعرا
لا ادري شعور يجتاحني اني امام عملاق من عمالقة الادب
ربما كنت محقا
وربما الفرحة التي تملكتني وانت صديقي

خالد

كريم ٌ كريمٌ أنت ياخالد
تعقد لساني فرحتك
فماذا أقول غير هنيئا لي بك يا صديقي

الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 100 مشاركات
أخي الحبيب الرقيق : يحيى حفظه الله
اطلعت بشغف على رائعة حرفك هذه .
كما اطلعت على آراء وتعليقات زمرة الأدباء النقاد ،،، فوجدت كل واحد رام طرفا منها أو بعضها أو كلها .
وإنها العين وما ترى ،،، وإنه القلب وما يهوى ،،، وإنه الذوق لذي الذوق الرفيع .
فوجدت أخي الكريم من حروفها ما يُجمع ويوضع خزينة الحفظ ، وذلك خشية الضياع لجمالها ورونقها وصدق اللسان الذي بثّها .
منها هذه الجوهرة على سبيل المثال لا الحصر :
فأينَ سألقِى رحيلي إنْ لم تكُنْ ذراعاكِ
مفتوحتينِ
وليلُك ليلِي مطمئنُّالحصارِ
على ساعديكِ
الله الله
إنه تمويه باختلاق عقاب الظعن والرحيل ،،، وهذا ما تحسب له الأنثى ألف حساب ،،، ولكن تعود عليها الحروف وتبشرها أن الرحيل إليها ،،، فهي المأوى وهي مستودع الرجولة .
ومن شدة الوله فقد اطمأن كل بالحصار ،،، وياله من حصار ،،، حصار لا يدك أساسه أعتى العتاة ،،، فيطمئن وتطمئن .
ــــــــــــــ
أعجبتني جدا هذه الصورة الجميلة ،،، التي ما صورتها حتى آلات التصاوير الحديثة .
دمت أخي الكريم .
وإنه لشرف عظيم لي أن أختلس النظر كلما سنحت لي فرصة الإختلاس ،،، شريطة ألا ترميني بإثم أو ترفع بأمري إلى شرع الحرف والبيان طالبا بذلك تجريمي بما نسب إليّ ، فإنك إن فعلت ،،، أقصيتني وحرمتني لذة النظر .
هذا
مع بالغ تقديري وإعجابي لحسن تصويرك ورصفك الحرف ،،، فقد ولد بهذه اللحظة تشابه بيني وبينك .
ـــــــــــ
أخوك : حسين الطلاع

الأستاذ القدير يحيى سليمان
مرحبا ً بك َ ..أيها الشاعر المرهف الحس والحرف..
إنسياب راق ٍ ..وجمال آسر ..

سلمت..وسلم مدادك ..

محبتي ..واحترامي

الثائر الحيالي
حضورك شرف للصفحة وصاحبها لا عدمتك

الغريب
قد تكون اقرب للرحمة كونها لم تمنحك الفرصة الكافية لتحلم ,فالوقت من يضخم ويعاظم الحلم مما يقلل فرصة الشفاء منه ويزيد من تعلقنا به
الغريب ايها الغريب ان االجمال على قدرالنزف يكون
والنزف قد كان كبيرا كنزف تلك الطعنة المخبأة لحامل باقات الورد

تقديري لهذا اللحن الشجي

كيف عرفت كل هذا
أقسم أن حامل الورد أصبح جثة هامدة فليطعنوه كما شاؤوا
تحياتي لحضور
أثر في كثيرا

الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 100 مشاركات
أخي الحبيب الرقيق : يحيى حفظه الله
اطلعت بشغف على رائعة حرفك هذه .
كما اطلعت على آراء وتعليقات زمرة الأدباء النقاد ،،، فوجدت كل واحد رام طرفا منها أو بعضها أو كلها .
وإنها العين وما ترى ،،، وإنه القلب وما يهوى ،،، وإنه الذوق لذي الذوق الرفيع .
فوجدت أخي الكريم من حروفها ما يُجمع ويوضع خزينة الحفظ ، وذلك خشية الضياع لجمالها ورونقها وصدق اللسان الذي بثّها .
منها هذه الجوهرة على سبيل المثال لا الحصر :
فأينَ سألقِى رحيلي إنْ لم تكُنْ ذراعاكِ
مفتوحتينِ
وليلُك ليلِي مطمئنُّالحصارِ
على ساعديكِ
الله الله
إنه تمويه باختلاق عقاب الظعن والرحيل ،،، وهذا ما تحسب له الأنثى ألف حساب ،،، ولكن تعود عليها الحروف وتبشرها أن الرحيل إليها ،،، فهي المأوى وهي مستودع الرجولة .
ومن شدة الوله فقد اطمأن كل بالحصار ،،، وياله من حصار ،،، حصار لا يدك أساسه أعتى العتاة ،،، فيطمئن وتطمئن .
ــــــــــــــ
أعجبتني جدا هذه الصورة الجميلة ،،، التي ما صورتها حتى آلات التصاوير الحديثة .
دمت أخي الكريم .
وإنه لشرف عظيم لي أن أختلس النظر كلما سنحت لي فرصة الإختلاس ،،، شريطة ألا ترميني بإثم أو ترفع بأمري إلى شرع الحرف والبيان طالبا بذلك تجريمي بما نسب إليّ ، فإنك إن فعلت ،،، أقصيتني وحرمتني لذة النظر .
هذا
مع بالغ تقديري وإعجابي لحسن تصويرك ورصفك الحرف ،،، فقد ولد بهذه اللحظة تشابه بيني وبينك .
ـــــــــــ
أخوك : حسين الطلاع

مرور والله يضيف الكثير
شرف لي هذا التشابه الذي لمحت أخي الطلاع المتطلع
فلا عدمتك مبدعا جميلا

مرَّتْ
جميعُ القوافِي
في موسمِ الهرَج ِ ...
وانقضتْ ساعةُ العربِ ..
من ألفِ عامْ
والمجدُ
ليس في طعْمهِ
الماءُ
فلمْ نشربِ ..
وأنَا وأنتِ فرسَا رهانٍ
لصدفةٍ لنْ تؤجلَ
ما سترمِي به
يومَنا

وددت لو أقتبسها كلها، فكل حرف فيها إبداع
سامق أنت بشعرك مقيدا ومنثورا
وبديع قصيدك حيثما نثرت حروفه
دمت متألقا