لحظات 000

نعم إنها لحظات موغلة في الصدق والروعة يا يسرى.. فبعض النصوص تجعل الإنسان يتطرف في التذوق؛ لأن كل حرف فيها حار وجميل..
أشكرك على لحظات فاتنني سابقا ، ولكنني تداركت نفسي بفضل أختنا العزيزة سلمى البنا التي أعادت لحظاتك إلى الحياة، بفكرة قدرناها منها ..
لك ولها خالص مودتي وتقديري

أختي الكريمة سحر الليالي

الروعة في توقفك الجميل وتشريفك لحروفي السعيدة بك

أشكرك كثيراً وكل لحظة وأنتِ بخير

أستاذنا الكريم د. سلطان الحريري

تواجدك الراقي يضيف لحروفنا الكثير

أشكرك كثيراً والشكر موصول بكل الامتنان للأخت الكريمة سلمى البنا على

لفتتها الجميلة

وكل عام وأنتم بخير

تصوير رائع لهذه اللحظات،

حتى لكأنها لحظات لم نعرفها من قبل،

تحياتي لك،،،

أخي الكريم سلطان زمن

أشكرك على تعقيبك الطيب وممتنة لتواجدك الكريم

احترامي لك

وكل عام وأنت خير

شكرا لقلم يتوهج بالموهبة، شكراً لفكر يتقد بالحكمة ،، وشكرا لأنك بيننا

أشكر لك لطف التواجد وكرم التعقيب ياليال

دمت ِ أختاً طيبةً وكاتبة متألقة

يسرى " أيتها الحبيبة":

بإنتظار عودتكـــ لتزهر الياسمين

أدعو الله أن تكوني بخير

لكــ حبي العمييق وباقة ورد

هي الحياة 000
لحظةٌ شاردة:-
يحملها أثير العمر ولا يتبناها وعي فتنتسب إلى ذاتها ولا تبقى على حال.
لحظةٌ خانقة:-
تعترف بعد عمرٍ بأن كل ما يحتمل القول خواء
وكل ما يحتمل اللوم حواء
وكأنها هي الوحيدة القادمة من جنة اللوم،
وهي الوحيدة التائهة في رفرفة الروح
وهي الوحيدة المنزلقة من صرخة المخاض .
لحظةٌ هاربة:-
هاربةٌ من شغاف القلب 00ممتلئةٌ بالنبض 00مثقلةٌ بالآه
تتعقب خطاها سياط الحنين وفي كل مرة ترجعها إلى حيثُ كانت.
لحظةٌ حالمة:-
تتثاءب مع كل رفة جفن، وتغوص في عمق الحلم، وتسير في مواكب الزهور، وتمتطي سحب الجمال،ومن ثمَّ تسقط على أرض الواقع برفق.
لحظةٌ غاضبة:-
تنتفض ويملأ غبارها صفاء النفس ،فتعلو أنفاسها وتهبط ، وكأن الروح تخنق بيدٍ قاسية ولا فكاك منها إلا زمجرة مرعبٌ صداها 00سيدها الجنون.
لحظةٌ صامتة
لحظةٌ دامعة:-
تجتر مع الحزن ألف فكرة بائسة ، وتنزلق معها مرارة الشكوى ،وأنين الخاطر وعذابات الروح ،ونزف الذكرى،وتسقى بماءٍ دافق .
لحظةٌ عاقلة:-
تستند الحياةُ على كتفها، وتسير بخطى واثقة نحو يقين بأن كل ما يدور حولها ليس عبثاً، ولابد من مصير تساق إليه البرايا في كل حال.
لحظةٌ صادقة:-
تعانق القلوب بحب وتبتسم للمحبة ولكل من يمجدها وتنادي إلى طريق مستقيمٍ والى دفءٍ يسكنها وتسكنه.
لحظةٌ متسارعة:-
تجئ على عجل وترحل على عجل 00تحمل معها عبير الفرح وفرح اللقاء ولقاء الجمال وجمال الحياة.
لحظة متثاقلة:-
كلما وقفتْ لترحل تعاود الجلوس على قلبٍ لا يطيقها حزناً وخوفاً وانتظاراً.
لحظةٌ مخبأة:-
تنسل من قدرٍ مباغت ، ولا يدرك العقل هل هي وليدة واقع أم طيف حلمٍ تبدى وكأنه واقع لاشك فيه.
لحظةٌ متمردة:-
تخرج دائماً من هيئتها إلى هيئةٍ أخرى وتكسر المألوف.
لحظةٌ خاشعة:-
يدب في عروقها اليقين،وتحتوي السكينة أنفاسها ،وتغتسل بالإيمان روحها وتعود مسلمةً إلى بارئها.

يسرى.. سلام الله عليك حيث أنت الآن..
لله ذرك أيتها الأديبة.. قد توقفت كثيرا عند كل لحظة من لحظاتك الموصوفة بإحساس وحكمة..
وسأضيف فقط لحظة أخرى أحسستها هنا
لحظة تأمل :
ترى فيها شيئا جميلا يشد انتباهك، أو منظرا طبيعيا يأخذك إلى روعة التأمل فيه واكتشاف سحره محاولا نقش صورته على ذاكرتك وراجيا أن يعمرها طويلا..
أو ترى فيها نصا مسبوكا بخيوط حكمة من يراع يعرف كيف يخاطب العقل فيشده إليه داعيا إياه إلى التوقف عند كل كلمة..

وهذه لحظة دعاء إلى الله بالخير لك دنيا آخرة على ما أتحفت به العقل منا في لحظاتك الحكيمة هنا..

كوني بخير كل لحظة..

يسرى..
هذه حكمة اخرى ..
متى كان الانسان في حكم حواسه،
لن تعد الاشياء عنده كما هي في نفسها بمعانيها الطبيعية المحدودوة،
وانقلبت كما هي في وهمه بمعان متفاوته مضطربة،
فلايشعر المرء بائتلاف الوجود وتعاونه ولكن باختلافه،
وتناقضه فمن ثم لاتكون اسباب اللذة الا في اسباب الالم...
حتى لكأن النفس انما تعيش بها في ظاهر الحياة لا في الحياة نفسها.
انها همسة رافعية


محبتي لك
جوتيار