غِبتُ طويلا ثم عدت لأقول :
لا أدمع الله لكِ عينا يا أماني .
ذكرتِني أيتها الأديبة بالصّمة القشيري لما قاسى المُرّ وقال :
بكت عيني اليسرى فلما زجرتها **** عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا .
والبكاء من أقوى العواطف التي تفرض نفسها رغما ، وإن من أحرّها لوعة الحب لما يكون متدفقا ولا حاوي له .
لا لوم أيتها الأديبة ،،، لا لوم .
فإن من الرجال من أذرف حتى تقرّح الجفن ، فما ظنكِ بالقوارير ؟! .
ــــــــــــــــــــــ
الرائعة أماني
قطعة لا تقل روعة عن روعة كاتبتها .
أعجبتني جدا فكرتها وتصويراتها .
قد أعود إليها لأقرأ الحِسّ فيها
كوني بخير
حسين الطلاع