موتي على حد المدى ..
يسكب دمائي فوق الثرى ..
يخلّف العويل والبكاء...
فوق جسدي المسجى ..
والموت على حد أهدابك
يجعلني القتيل..
المجهول..
يسكب العشق في كأس الظلام
والرحيل
بلا عويل
بلا بكاء
بلا جسد مسجى...
قاتلةٌ أنت .. بصمت
تغرسين الهدب ..في القلب
وبسحر عينيك ..
يختفي الجسد ..
وأختفي ..أنا
كمن ركب البحر
وشدّه القعر.. في ظلام
وبات حبيس ( قمرته)
عام .. أو عامان ..
أو في صحوة الدهر قد يظهر..
من يموت بعينيك
لا يحظى .. ببياض الكفن ..
بل يرتمي فوق السواد
ويغطى بالسواد...
قدري.. أنا
أن أموت على حد جفن ..
كما تتعرى المدى...
.........................!!