الكون أمامي

الاستاذة الكبيرة شريفة العلوي

لن أعلق عيوني
على حبل غسيل الكلمات
لأن السطور تغتصب الاسرار
أفتقد حماسي لأشياء كثيرة
لرؤية ما خفي عني قديما
ودقة وصف اللحظةعندما أقبض عليها متلبسة فيَ
تكحلت عيوني ..بالتجاهل
وانتصرت على لدغات الفضول

يأت التمرد بقدر حجم اليأس الذي لامسنا ذات خيبة

ارخت آذاني ..
سمعها لآخر النفق
لا تهمني انجازات ماوتسي
ولن أعير سمعي
لتشاؤم شوبنهاور
الكون أمامي الآن
ممدد على سريره

تعبير غاضب يعلن انبثاق ثورة فكرية فلسفية جديدة لا تبالي بكل تراكم فكري فلسفي سابق من ذات الكون الذي لا يعدم خصوبة

قالكون امام كاتبتنا ساحرا

سلمت وسلم مدادك

معرض للصور البديعة مررنا به في هذا النص الجميل معنى وحرفا

أبدعت أيتها الشريفة
لا حرمنا قلمك المبهر هطوله

تحاياي

القديرة شريفه

صور ورؤى متداخله
نسجت ديباجة رائعه
من سمو المعنى ورهف الأحساس

تقديري لحرفك
تحياتي

أخي المبدع عبدالرحمن الكرد

جميل حضورك وأجمل قراءتك

دمت بكل خير.

هذا هو القلم الذي يزهو بمقومات جمال مداده ... غير مكترثٍ بصعوبة التوغل داخل أعمق أعماق القارئ
شكرًا لهذا الإبهار أختي المبدعة الرائعة وأسعد الله صباحك
مودتي كما يليق بهذا النص الفاتن الخلاب وكثير تقديري

هو نص قديم أعرف ، ولكن حرفك فيه كان زاهرا وصورك مميزة تلبس ثوب البهاء الأدبي غير أني وجدت الأسلوب هنا على غير ما تعودت منك فلم يلبس الثوب النثري الزاهي الذي عودتنا إياه.

أنت أديبة مميزة تحفر اسمها عميقا في الذاكرة الأدبية وتسير في منحنى متصاعد في الأداء.

تقديري

لغة ثرية وصور جميلة ونثر رائع يشبه كاتبته بألقها

شكرا لك اختي

بوركت

نص نثري حرفه درّي
فيه شاعرية لا تتاح إلا لشاعر
أشكرك