يرحلون بأجسادهم وتبقى أرواحهم معلقة في زوايا الذاكرة ألما ينزف في عقولنا
نص يستحق التثبيت
حرفك أحدث عاصفة في وجداني
دمت بخير
مودتي وتقديري
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
يرحلون بأجسادهم وتبقى أرواحهم معلقة في زوايا الذاكرة ألما ينزف في عقولنا
نص يستحق التثبيت
حرفك أحدث عاصفة في وجداني
دمت بخير
مودتي وتقديري
بين صمتك المفاجئ ، الموجع حد الصراخ، ووجعي الصارخ حد انكتام النفس ، يتردد صدى سؤال حاد يقص جوانح فكري : لماذا ؟
لماذا دعوتني إلى فناء فرح فسيح ، ثم غادرتَ مسرعا قبة الوجود من باب سقمٍ خفيٍ وحدك من عرفه. فكتمتَه سرا قاتلا في جسدك الغض ، إلى أن اخذته معك أو أخذك معه. ولم تتركا لنا إلا الأسئلة.
يالله, قرأنا وتوجعنا, فما حالك أنت!,أتراهم الحساد والوشاة أوقعوا بيننا ؟ أتراهم أخبروك أنني بَحْري المزاج ، صحراوي القلب ؟ أتراهم أخبروك أنني لا أصلح للأبوة ؟
أعانك الله أستاذي عبد السلام,وعوضك بكل خير
أسعد الله قلبك يا أخي
دمت بخير
سأكتفي بكِ حلما
فقد الولد مصيبة لا تتحملها إلا نفس المؤمن الصابرة الراضية
بقضاء الله وقدره.
قال أبو الحسن التهامي يرثي ولده :
إِنّـي وُتِـرتُ بِصارِمٍ ذي رَونَق ** أَعـددتـهُ لِـطِـلابَـةِ الأَوتـــارِ
وَالنَفسُ إِن رَضِيَت بِذَلِكَ أَو أَبَت ** مُـنـقـادة بِـأَزمَّــــة الأَقـــدارِ
يـا كَـوكَباً ما كانَ أَقصَرَ عُمرَهُ ** وَكَـذاكَ عُمرُ كَواكِبِ الأَسحارِ
وَهـلال أَيّـامٍ مَضى لَم يَستَدِر ** بَـدراً وَلَـم يمهل لِوَقت سِرارِ
عَـجِلَ الخُسوف عَلَيهِ قَبلَ أَوانِه ** فَـمَـحـاهُ قَـبلَ مَظَنّــَة الإِبـدارِ
واسـتَـلَّ مِـن أَتـرابِهِ وَلِداتِه ** كَـالـمُـقلَةِ استَلَت مِنَ الأَشفارِ
فَـكَـأَنَّ قَـلـبـي قبره وَكَأَنَّه ** فـي طَـيِّـــهِ سِـرٌّ مِنَ الأَســرارِ
إِنَّ الـكَـواكِبِ في عُلُوِّ مَكانِها ** لَـتُـرى صِغاراً وَهيَ غَيرُ صِغارِ
وأن الابتلاء هو سنة الله الجارية في المؤمنين، كما قال تعالى:
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}[الأنبياء:35]،
اللهم أنزل السكينة على كل مصاب وألهم الصبر لمن ابتلي بفقد الأحباب ,
واجعلنا اللهم ممن يصبر على القضاء ويرضى بالبلاء .
نثرية مؤثرةببوح شجي يدمع العين
ونص مبدع بكل ما في مشاعرك من صدق
رحمه الله ـ وبورك الحرف الصدوق.