الخاطرة الفائزة بمسابقة رابطة الواحة الأدبية الأولى

	عندما تشدو البلابل فلا شك أنها تريد أن تطرب من حولها ولكنها بلابل فلا تشدو إلا لجمال صوتها وهكذا هي نور الجندلي ابنتي الغالية شدى قلمها فأطربت العقول قبل القلوب إليها وقد دمعت العين والقلب سويا فتسابقتا لتعلن للعالم فرحتها بهذا الفوز هذه خطوة لها وقع شجي وستليها بإذن الله خطوات ولم لا فمن يكن بقلبه النور فسيسبق البكور ليعلن ألقه مبارك يا بنيتي الغالية ولك في القلب ما خبُيء أمك

الأخت المبدعة / نور الجندلي
مبروك فوز خاطرتك الرائعة
بالجائزة الأولى .

نور الجندلي:

أهنئك باجمل باقات الورد على حروفك التي استحقت المركز الاول...

الف مبرووووووووووووك والمزيد المزيد غاليتي..

أعظم خاطرة قرأتها اللحظة !
تفتـّحت كما الزنابق بالقرب من فوّهات البراكين !

نور الجندلي أدام الله نورك !

أمي الحبيبة
تحيّة لروحك الغالية
ولشذى ياسمينك الذي يفوح عبقه داخل القلب
دمت لي شجرة وارفة أستظل بحبها
لا عدمتكِ

الكرام : محسن القاضي
همس الغروب
محسن السبعان

مروركم أمطرني بالفرح
شكراً لعذب تواجدكم
غمرتموني بكرم وأصالة حضور
دمتم في حفظ الله ورعايته

المركز الأول

رفات المجد

نور الجندلي /سوريا

أمتعطشونَ نحنُ للشّهدِ من خلايا نحلهم وَقَدْ أُشبِعَتْ سُمّاً ..
كَي نَقْتَاتَ على حِقْدِهم ؟
أمُفتَقِروُنَ نَحْنُ للدّفءِ فِي عَالَمِنَا المُشْمِس ..
كي نتهافَتَ كالفراشِ على نيرانهم ؟!
أتائهونَ إلى هذَا الحَدِّ ..
والّلَحْدُ يَنْتَظِرُ قُدُومنا ؟
أمتخبّطُون في ظلماتِ الجَهْل ..
غُرَبَاءُ نحنُ عن هويّتنا ؟

وهل تُرانَا نَسِينَـــــــا !
أنسينا طُهْرَ الوُضُوءِ يتقاطَرُ نَدَاهُ مِنْ أطرافِنَا
أتَنَاسَيْنَا نُوْرَ القُرْآنِ يُتْلَى .. فَتَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُوْدُنَا ..
حُبَّاً .. وخَوْفَاً .. رجَـــــاءً وطُهْــــراً !

تُرَى ..
كَيْفَ اسْتَطَاعُوا بِسُهُوْلَةٍ قُصْوَى .. أَنْ يَعْصِبُوا عُيُوْنَ بَصَائِرَنا ..
فَمَا رَأينا ..

خُبْثَ ابْتِسَامَةٍ تَلُوْحُ بَيْنَ سُطُوْرِِهِمْ !

كَيْفَ اسْتَطَاعُوا أَنْ يُذِيْبُوا رِقَّةَ قُلُوبِنَا فِي حَرَارَةِ قَهْوَتِهِمُ السَّوْدَاء ..
ويُحَطِّموا بعْدَهَا فَنَاجِيُنهُمْ ؟!

وَكَيْفَ أَحَالُوْنَا إِلَى لُفَافَةِ تَبْغٍ ..
تَتَهَاوَى رَمَادَاً ..
بَعْدَ أَنْ أَحْرَقُوْهَا بِشَرَارَةِ حِقْدِهم !

تَسَلَّلُوا إِلَى دُنْيَانَا حمْلانَاً وَديْعَةً بَاسِمَةً ..
فَقَدّمْنَا لَهُم رَبِيْعَنا .. ورُبَانَا ..
غُيُومنَا البَيْضاءُ .. سَمَائَنا !
وذّلّلّنا كُلَّ شّيءٍ لأطُمَاعِهِم ..
وتَهَافَتُنَا ..
وَتَقَاتَلْنَا ..
وَتِزَاحَمْنَا نَقْتَسِمُ بِسَذاجَةٍ بِضَاعَتَهُم ..
وَلَمّا غَابَتِ الشَّمْسُ باكِيَة مَصْرَعنَا المَحْتُوم ..
كَشَفُوا أقنِعَتَهُمُ الذِّئْبِيَّة ..
وَفَتَكُوا بِنَا ..
وتَلذّذُوا بِعشاءٍ فاخرٍ ..
مِنُ كَرَامَتِنَا .. ومِنُ عِطْرِ دِمَائنا ..
وغَادَرونَا .. وَرَائِحَةُ الجُبْنِ عَالِقَة في أَرُضِنَا ..
تُحيلُ حيَاتَنا موْتاً يَتَرَدّدُ كلَّ لَحظةٍ ..
ويَطْرُقُ بِخِسَّةٍ أبْوَابَنا ..
كُلَّ لَيْلَة !
رَحلُوا ينشدون غنِيمَةً أُخرَى سهلَة القَنُصِ ..
وبَقِينا .. نَبُكِي بِأٍسَى ..
رُفاتَ مَجُدِنَا !

الشكر للإدارة لحسن اختيار العمل
والشكر للفائزة
" رفاة المجد " لنور الجندلى من الشقيقة سوريا
لأنها أتاحت لنا الاستمتاع بتلك الكلمات غائرة المعانى والمشاعر
وألف مليون باقة ورد
على الفوز

أيتها النور الجندلي
كنت هناك وسطرت إعجابي وجئت إلى هنا لأقول:
يراعٌ يتأنق بأحرفه المسكوبة من نور على ديباج الإبداع
تستحقين والله فما أروع اليراع وأبهاه إذا قدح لأسمى الغايات
دمت وسلمت وطبت

الفاضل علاء عيسى
شكراً للتهنئة
بارك الله وبكم ونفع بقلمكم


الوالد الفاضل د. محمد إياد العكاري
شرفني مروركم هنا وهناك
فأنتم من رفعتم هامة القوافي عالياً
وبكم يرتقي الأدب إلى مدارج علوية
دمتم بكل خير

المركز الأول

رفات المجد

نور الجندلي /سوريا

أمتعطشونَ نحنُ للشّهدِ من خلايا نحلهم وَقَدْ أُشبِعَتْ سُمّاً ..
كَي نَقْتَاتَ على حِقْدِهم ؟
أمُفتَقِروُنَ نَحْنُ للدّفءِ فِي عَالَمِنَا المُشْمِس ..
كي نتهافَتَ كالفراشِ على نيرانهم ؟!
أتائهونَ إلى هذَا الحَدِّ ..
والّلَحْدُ يَنْتَظِرُ قُدُومنا ؟
أمتخبّطُون في ظلماتِ الجَهْل ..
غُرَبَاءُ نحنُ عن هويّتنا ؟

وهل تُرانَا نَسِينَـــــــا !
أنسينا طُهْرَ الوُضُوءِ يتقاطَرُ نَدَاهُ مِنْ أطرافِنَا
أتَنَاسَيْنَا نُوْرَ القُرْآنِ يُتْلَى .. فَتَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُوْدُنَا ..
حُبَّاً .. وخَوْفَاً .. رجَـــــاءً وطُهْــــراً !

تُرَى ..
كَيْفَ اسْتَطَاعُوا بِسُهُوْلَةٍ قُصْوَى .. أَنْ يَعْصِبُوا عُيُوْنَ بَصَائِرَنا ..
فَمَا رَأينا ..

خُبْثَ ابْتِسَامَةٍ تَلُوْحُ بَيْنَ سُطُوْرِِهِمْ !

كَيْفَ اسْتَطَاعُوا أَنْ يُذِيْبُوا رِقَّةَ قُلُوبِنَا فِي حَرَارَةِ قَهْوَتِهِمُ السَّوْدَاء ..
ويُحَطِّموا بعْدَهَا فَنَاجِيُنهُمْ ؟!

وَكَيْفَ أَحَالُوْنَا إِلَى لُفَافَةِ تَبْغٍ ..
تَتَهَاوَى رَمَادَاً ..
بَعْدَ أَنْ أَحْرَقُوْهَا بِشَرَارَةِ حِقْدِهم !

تَسَلَّلُوا إِلَى دُنْيَانَا حمْلانَاً وَديْعَةً بَاسِمَةً ..
فَقَدّمْنَا لَهُم رَبِيْعَنا .. ورُبَانَا ..
غُيُومنَا البَيْضاءُ .. سَمَائَنا !
وذّلّلّنا كُلَّ شّيءٍ لأطُمَاعِهِم ..
وتَهَافَتُنَا ..
وَتَقَاتَلْنَا ..
وَتِزَاحَمْنَا نَقْتَسِمُ بِسَذاجَةٍ بِضَاعَتَهُم ..
وَلَمّا غَابَتِ الشَّمْسُ باكِيَة مَصْرَعنَا المَحْتُوم ..
كَشَفُوا أقنِعَتَهُمُ الذِّئْبِيَّة ..
وَفَتَكُوا بِنَا ..
وتَلذّذُوا بِعشاءٍ فاخرٍ ..
مِنُ كَرَامَتِنَا .. ومِنُ عِطْرِ دِمَائنا ..
وغَادَرونَا .. وَرَائِحَةُ الجُبْنِ عَالِقَة في أَرُضِنَا ..
تُحيلُ حيَاتَنا موْتاً يَتَرَدّدُ كلَّ لَحظةٍ ..
ويَطْرُقُ بِخِسَّةٍ أبْوَابَنا ..
كُلَّ لَيْلَة !
رَحلُوا ينشدون غنِيمَةً أُخرَى سهلَة القَنُصِ ..
وبَقِينا .. نَبُكِي بِأٍسَى ..
رُفاتَ مَجُدِنَا !

ما أجمل هذه الخاطرة !
وتستحق المركز الأول بجدارة .