الروعة ،والجمال ،والألق،ونفائس من حر القلب ،ودمعة العين ،ومشاعر جياشة تكاد تستعبد صمامات قلبي فلا تدعها تضخ إلا لها كأنما صارت معزوفة من المقام الحزين تردد معك يا منى نشيد الرحيل ..يالله كم أتيه وأنا أقرأ منى ودمعها ،ومنى وبسمتها ،كم أعجب لهذا القلم الذي نبع في وسط الفرات فتجاوب معه النيل وأقرانه...
منى ..أديبتي الرائعة السابقة السامقة ذات الحس العالي ،والشعور الفياض رحمة بنا فما أبقت حروفك بين قفص الصدر قلبا ،ولا أبقت بين المحاجر دمعا ...هكذا أنت كما عرفتك وقرأتك أدب مستقل لا يؤمن بتبعية ولا ينهج صورة معينة ..إنه إبداع قلم ،ودم قلب يسقيه.