أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: لم تعد عدساتي ملونة

  1. #1
    الصورة الرمزية ضفاف أماني قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : حيث أكون
    المشاركات : 697
    المواضيع : 99
    الردود : 697
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي لم تعد عدساتي ملونة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    كان يهذي بهذه الكلمات

    "لم تعد عدسات عيني تلون الأشياء "



    أمسك بيدي وقال لي: بافاريا أكتبي توهتي وأنقليني إلى سطورٍ ليقرأني الكون ..
    جزعتُ من جزعه الذي وصلني عبر ملامح المدينة تلك التي تَناطح مع جفوتها ..وبقي ممسوسا بمس الهلوسة والهذيان المميت وينتظر هلول اشراقات قطار جديد ..يوصله لمحطات أكثر أناقة من التي عرفها من قبل .



    فكتبته كما وجدته غارقا في معين البؤس .... يبحث عن هدوء يكتنفه ...
    فحدثني من عينيه هذه الكلمات :


    الخلود إلى النوم يعد هو الكابوس لمتفرقٍ مثلي ,لم أجد بعد بعدا يملئوني ويعنبرني في خانة معنونة بعناويني الخاصة .

    بقيت على كرسيّ محنطا ... مهشما أسند رأسي بيديّ على طاولة الموت ...حيث أظل منغمسا في أروقته, وبطني أصبح يتجشأ من وطئة الجوع فقد شبع من محاولاته في تنبيهي بموتي القريب ,و ليس في يدي المتآكلة شيء من خطة للخلاص .... والتسول أفدقني الكثير من لحم وجهي , لم أعد أطيق أن أستعير قناعا آخرا لأنغمس فيه .

    واليوم القمر ليس رائعا بما يكفي أن أسير تحته معروشا بفراغي الذي قد سكنني منذ أمد ,أخاف من أن يسترق المارة النظر إليّ ليشاهدوا تنازعي وانجذابي كجلد ممغنط مع بعضه وينفر من بعضه أيضا ,وأقدامي لاتتذاكى في حملي إلى أمكنة أقل تشويشا لهدوئي لتتقلص حدة البؤس الذي يتلبسني ويجعل وجهي منزوعا من الدم وشاحبا مزرقا كوجوه المجرمين المغيبون في السجون .


    يجب أن أكتبني ومن المنفى يجب أن أتغافلني ...لأترجم بعضا من موتي على سطور قصصي الموحشة, التي تقضي على بقيتي ..لايوجد لدي الكثير لأخسره مجرد جسد داخله كومة من الفراغ ... كان مملوءً بنسمات لطيفة معبقة بذاكرة قلبي الفرِح و الذي سكن في المدن الغارقة في جهنميتها العبقرية , لكنني ما عدت أحمل مثل ذلك القلب من جديد ...فلقد انسرب من بين أصابعي كسائل واندلق على الأرض وجف تماما تحت شمس بؤسي الحارة .
    أبقى وحيدا بين الشوارع والأرصفة ,ملعونا من كل الجسور المؤدية إلى باب البيت حيث تكون الراحة ..
    لاجدوى من أن أجد خريطة تقودني له من جديد .رقصت كا الأبله على الجرح القديم والجديد وقروح جسدي تتزايد , وعبثت بها فنزفت مزيدا من شروخي ....
    وآلامي تصبح كالخنادق المليئة بصراخ الجنود ...خوفا من هطل الرصاص فوق رؤوسهم.
    ما عدت أرى فعيناي قد أظلمت واجهاتها ....وأغلقت على أحشائي المخدشة بأظفار الوحشة ..... والمرهونة لزمان لم يحل بعد ..خانتني الحياة في روضتي المخملية فلم تعد تريني إياها وجعلتني كدكاكين المدينة بعد الواحدة صباحا مهجورة من المشترين .

    وكل هذا لم أعثرني بعد...مُتبرٌ ما أنا فيه مأفونٌ.... مأفونٌ ...ومقذوفٌ بصورايخ بعيدة المدى إلى نهايات الكون .... وأظل مستيقظا وعيناي تشاهد تفجيري على مرأى الملأ كلهم ..


    أبدو غير متزن..أظن أنني أحتاج إلى الكثير من الوقوف أمام المرآة لإعادة ترتيبي

    وأعود كما كنت في الأيام الخوالي ..


    لا أريد أن أظل ككوب مسكوب ما بداخله على مائدة عفنة بفضلات الطعام المتيبسة بعد مضي دهر عليها ,فمرارة الفقد والحزن ضارب جذره في عمقي, وفجائع تلاشيّ تتزايد ....كموج يضرب برعونة شاطئا وديعا في المحيط الهائج ,و نفسي يجب أن لا أتركها لنفسي فأنا سأُمرضها حتما ..وسأبدأ بالتساقط فأتناثر

    ولا يبقى لي من جسد خاص لأعود به إلى نقاط تتشابك فيها خيوطي الملونة وتتناسج لأصبح لوحة تشكيلية خلابة تتقافز في بحيرتها طيور البجع البارع الجمال ..وكفوف الشفق تلون مدني فترخي عليها كلاسيكية حالمة,أصبحت مطاطيا و متميها في كل الأجواء, لم أعد أهتمني ,ونوافذ العودة أصبحت أكثر تجهما في وجهي ... ولم تعد تطيقني بما يكفي في أن تسمح لي أن أسير فيها .

    أنا كطائر الفينيق لم أنجو.. من رماد الحرب , نفقت تحت الجثث واندلعت نيرانا تستعر لِأكل روحي .... فلا يبقى مني إلا هذا الملتوي على نفسه كما ترين على أرصفة الخوف من المستقبل أُأرخ نكباتي الخارجة عن كل قوانينكم وفقط أحملها وحدي ولا أنساها .


    لا تصرعي نفسك بي أتركيني أبحث عن بعضي ....إلى اللقاء .


    مضيت أنا كذلك في طريق لأكتب عني وعن تواريخي وأبحث عن عدساتي الملونة .


    بقلم /
    ضفاف /اماني حرب سابقا /بافاريا همنغواي/ انتروبيا /وكثير خُطايا وإلى أين ستقف بي الدنيا ..لا أدري ....لكن دوما ما تسقط الأقنعة عني فلا استطيع أن اتزمل ...

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    المورقــة / ضفاف أمـاني

    لم توحي نظراته بغير مأساة الضياع و التشرد بين الحلم و الوجع في واقعه الرمادي , غير أن العدسات الملونة قد تضفي جمالا و رونقا في الشكل , لكنها أبدا لن تغير النظرات أو الرؤية , لأنها تصدر من الباطن .

    الخروج من متاهات الضياع يتوقف على ايجاد نقاط التوازن بدواخلنا , و عندما نجدها لن نحتاج إلى عدسات ملونة .

    راقني النص رغم سوداويته

    كوني بخير ...

    إكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشــام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية ضفاف أماني قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : حيث أكون
    المشاركات : 697
    المواضيع : 99
    الردود : 697
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عزاس مشاهدة المشاركة
    المورقــة / ضفاف أمـاني

    لم توحي نظراته بغير مأساة الضياع و التشرد بين الحلم و الوجع في واقعه الرمادي , غير أن العدسات الملونة قد تضفي جمالا و رونقا في الشكل , لكنها أبدا لن تغير النظرات أو الرؤية , لأنها تصدر من الباطن .

    الخروج من متاهات الضياع يتوقف على ايجاد نقاط التوازن بدواخلنا , و عندما نجدها لن نحتاج إلى عدسات ملونة .

    راقني النص رغم سوداويته

    كوني بخير ...

    إكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشــام
    هي بعض من خروج الحياة علينا بهوجها وعراكنا معها

    حالة لا تداومنا



    شكرا مرورك الكريم استاذ هشام
    دمت بخير ..

  4. #4
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    لم أنجو..لم أنْجُ..جزم بلام النفي..
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
    افتقدتك ساحة الواحة يا أماني..
    أراها تقترب من القصة ..إن لم تكن فعلا كذلك ..
    تنقصك بعض الترميمات ..تكتسبينها من قراءة خصائص القصة ..
    وقد جاءت بوصف عميق ودقيق ومفصّل ..حتى تمثلت الرواية في تفاصيلها ..
    إضافة إلى اللغة الفصيحة التي تحسنين استخداهاتها ..
    والأسلوب المحكم ..
    كلها مؤهلات كتابة ..
    أراك دائما في تطور ملحوظ..
    أعانك الرحمن ..
    خالص تحياتي ..
    أختي الكريمة الملتزمة..
    أعذري أخاك ..لم أنتبه لها إلا اللحظة..

  5. #5
    الصورة الرمزية فدوى يومة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2008
    الدولة : المملكة المغربية ـ طنجة ـ
    العمر : 43
    المشاركات : 883
    المواضيع : 29
    الردود : 883
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    الفاضلة ضفاف أماني
    وأحيانا أتساءل ماذا يبقى عندما نفقد القدرة على إفراز الاشياء
    وهنا وجدت الجواب
    أجدت في رسم تلك التفاصيل الدقيقة التي تفصل بين السواد والبياض
    دمت بسلام
    تقدري وامتناني
    اللهم انفحنى منك بنفحة خير تغننى بها عمن سواك

  6. #6
    الصورة الرمزية مينا عبد الله قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : حيث تكون روحي
    العمر : 42
    المشاركات : 2,091
    المواضيع : 110
    الردود : 2091
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    هنا وجدت لحن الحقيقة .. وفن البحث عنها في تساؤلات عميقة

    ضفاف أماني .. وبكا الاسماء السابقة واللاحقة

    حياكِ الله .. ولكِ الود

    مينا
    أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة

  7. #7
    الصورة الرمزية يسرى علي آل فنه شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    الدولة : سلطنة عمان
    المشاركات : 2,428
    المواضيع : 109
    الردود : 2428
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضفاف أماني مشاهدة المشاركة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    كان يهذي بهذه الكلمات

    "لم تعد عدسات عيني تلون الأشياء "



    أمسك بيدي وقال لي: بافاريا أكتبي توهتي وأنقليني إلى سطورٍ ليقرأني الكون ..
    جزعتُ من جزعه الذي وصلني عبر ملامح المدينة تلك التي تَناطح مع جفوتها ..وبقي ممسوسا بمس الهلوسة والهذيان المميت وينتظر هلول اشراقات قطار جديد ..يوصله لمحطات أكثر أناقة من التي عرفها من قبل .



    فكتبته كما وجدته غارقا في معين البؤس .... يبحث عن هدوء يكتنفه ...
    فحدثني من عينيه هذه الكلمات :


    الخلود إلى النوم يعد هو الكابوس لمتفرقٍ مثلي ,لم أجد بعد بعدا يملئوني ويعنبرني في خانة معنونة بعناويني الخاصة .

    بقيت على كرسيّ محنطا ... مهشما أسند رأسي بيديّ على طاولة الموت ...حيث أظل منغمسا في أروقته, وبطني أصبح يتجشأ من وطئة الجوع فقد شبع من محاولاته في تنبيهي بموتي القريب ,و ليس في يدي المتآكلة شيء من خطة للخلاص .... والتسول أفدقني الكثير من لحم وجهي , لم أعد أطيق أن أستعير قناعا آخرا لأنغمس فيه .

    واليوم القمر ليس رائعا بما يكفي أن أسير تحته معروشا بفراغي الذي قد سكنني منذ أمد ,أخاف من أن يسترق المارة النظر إليّ ليشاهدوا تنازعي وانجذابي كجلد ممغنط مع بعضه وينفر من بعضه أيضا ,وأقدامي لاتتذاكى في حملي إلى أمكنة أقل تشويشا لهدوئي لتتقلص حدة البؤس الذي يتلبسني ويجعل وجهي منزوعا من الدم وشاحبا مزرقا كوجوه المجرمين المغيبون في السجون .


    يجب أن أكتبني ومن المنفى يجب أن أتغافلني ...لأترجم بعضا من موتي على سطور قصصي الموحشة, التي تقضي على بقيتي ..لايوجد لدي الكثير لأخسره مجرد جسد داخله كومة من الفراغ ... كان مملوءً بنسمات لطيفة معبقة بذاكرة قلبي الفرِح و الذي سكن في المدن الغارقة في جهنميتها العبقرية , لكنني ما عدت أحمل مثل ذلك القلب من جديد ...فلقد انسرب من بين أصابعي كسائل واندلق على الأرض وجف تماما تحت شمس بؤسي الحارة .
    أبقى وحيدا بين الشوارع والأرصفة ,ملعونا من كل الجسور المؤدية إلى باب البيت حيث تكون الراحة ..
    لاجدوى من أن أجد خريطة تقودني له من جديد .رقصت كا الأبله على الجرح القديم والجديد وقروح جسدي تتزايد , وعبثت بها فنزفت مزيدا من شروخي ....
    وآلامي تصبح كالخنادق المليئة بصراخ الجنود ...خوفا من هطل الرصاص فوق رؤوسهم.
    ما عدت أرى فعيناي قد أظلمت واجهاتها ....وأغلقت على أحشائي المخدشة بأظفار الوحشة ..... والمرهونة لزمان لم يحل بعد ..خانتني الحياة في روضتي المخملية فلم تعد تريني إياها وجعلتني كدكاكين المدينة بعد الواحدة صباحا مهجورة من المشترين .

    وكل هذا لم أعثرني بعد...مُتبرٌ ما أنا فيه مأفونٌ.... مأفونٌ ...ومقذوفٌ بصورايخ بعيدة المدى إلى نهايات الكون .... وأظل مستيقظا وعيناي تشاهد تفجيري على مرأى الملأ كلهم ..


    أبدو غير متزن..أظن أنني أحتاج إلى الكثير من الوقوف أمام المرآة لإعادة ترتيبي

    وأعود كما كنت في الأيام الخوالي ..


    لا أريد أن أظل ككوب مسكوب ما بداخله على مائدة عفنة بفضلات الطعام المتيبسة بعد مضي دهر عليها ,فمرارة الفقد والحزن ضارب جذره في عمقي, وفجائع تلاشيّ تتزايد ....كموج يضرب برعونة شاطئا وديعا في المحيط الهائج ,و نفسي يجب أن لا أتركها لنفسي فأنا سأُمرضها حتما ..وسأبدأ بالتساقط فأتناثر

    ولا يبقى لي من جسد خاص لأعود به إلى نقاط تتشابك فيها خيوطي الملونة وتتناسج لأصبح لوحة تشكيلية خلابة تتقافز في بحيرتها طيور البجع البارع الجمال ..وكفوف الشفق تلون مدني فترخي عليها كلاسيكية حالمة,أصبحت مطاطيا و متميها في كل الأجواء, لم أعد أهتمني ,ونوافذ العودة أصبحت أكثر تجهما في وجهي ... ولم تعد تطيقني بما يكفي في أن تسمح لي أن أسير فيها .

    أنا كطائر الفينيق لم أنجو.. من رماد الحرب , نفقت تحت الجثث واندلعت نيرانا تستعر لِأكل روحي .... فلا يبقى مني إلا هذا الملتوي على نفسه كما ترين على أرصفة الخوف من المستقبل أُأرخ نكباتي الخارجة عن كل قوانينكم وفقط أحملها وحدي ولا أنساها .


    لا تصرعي نفسك بي أتركيني أبحث عن بعضي ....إلى اللقاء .


    مضيت أنا كذلك في طريق لأكتب عني وعن تواريخي وأبحث عن عدساتي الملونة .


    بقلم /
    ضفاف /اماني حرب سابقا /بافاريا همنغواي/ انتروبيا /وكثير خُطايا وإلى أين ستقف بي الدنيا ..لا أدري ....لكن دوما ما تسقط الأقنعة عني فلا استطيع أن اتزمل ...
    هو نحن ذات حال وربما كان حالنا أسوأ عندما أغمضنا عيوننا وأقنعنا أنفسنا
    بأن لاشيء يوجد غير الظلام هنا وهناك

    ولهذا مهم أن نفتح عيوننا ونبقيها نظيفة ومشرقة لاأن نزيفها بالالوان .

    أماني

    ماأكرم النبض عندما تتقاسمه القلوب وماأجمل الحياة بالأمنيات الجميلة

    أيتها الأديبة:-

    قرأت نصك هذا بالامس وعدت اليوم أبحث عنه بشوق

    لأقول لكِ بأنه نص رااائع.
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  8. #8
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    الدهشة تقف هنا على هذه السطور التي حملت فلسفة وحسا عميقا ..
    لكن مسكين هذا النص المتشح بالجمال والإبداع لأنه لا ينتمي لاسم صريح ، بل بأسماء متعددة ،
    تتشتت النصوص بينها ..
    أماني عدت باسم جديد ، وقد عرفناك باسم أماني حرب أعتقد في الواحة هنا ، امنحي نصوصك شرعية الانتماء
    فهي رائعة وتستحق أن تنتمي إليك ..

    سننتظر جديدك بلهفة ..
    كل الود .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  9. #9
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    بعيدا عن بعض الهنات الغوية والنحوية المتفرقة فإن نصك هذا نص مميز بمقياس الأداء النثري الأدبي وأثق بأن القادم أجمل!

    لا أنسى أن اشيد بجمال العنوان وموافقته للمضمون وفق رؤية حديثة.

    دمت بخير وعافية!

    وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    نثر ملفت اعتمد طرحا بفلسفة خاصة تمنحه تفردا وجمالية
    ولغة شابتها الهنة في غير موقع بما كان يستدعي بعض المراجعة قبل اعتماد النشر

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بتلات ملوَّنة
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 109
    آخر مشاركة: 19-06-2019, 07:57 AM
  2. صورة ملونة ..
    بواسطة بهجت عبدالغني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 25-08-2014, 04:34 PM
  3. أقلام ملونة
    بواسطة صليحة دحمان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 18-05-2012, 11:28 PM
  4. "اوراق ملونة" لسليمان جبران
    بواسطة نبيل عودة في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-12-2011, 10:29 PM
  5. لِمَ لَْمْ يأتِ الحب ؟
    بواسطة مؤمن مجدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 15-02-2007, 03:25 PM