بوح عاشقة

في ذاك الأفق حيث لا شيئ غير أسماء حروف....
يناشد المتيمون بأسطورة البوح تلك الأرواح في ملحمة للبقاء...
حروف فقط......طلاسم......وفؤاد يعتصر جمر الفضاءات.....
تضاريس حرف.....خارطة أنفاس.....وأعلام لمدينة الحب
ومعالم صدق وخيانة...وأفراح ومواسم إحتضار....
حروف منتحرة...... جثث حروف.....
كلمات جوفاء وأخرى عامرة....
وموسيقى وبعض أوراق ورد وأشواك وماض للأسف زينته الأحزان...
سقوط وأرتفاع وسمو ...هي آلة الحرف وفلسفة الحرف وقداسة الحرف
هو الحرف فقط حينما يعلن العشق ساعة الصفر ليبدأ فصلا آخر من فصول البوح..
فصل لازال فيه الحرف فتيا ....ناعما ومع هذا لاتزال أثار القيود بمعصميه
هو الحرف العاشق إذن يريد أن يبدأ مراسم الإحتفال بحريته المذبوحة
فلنهنأه كلنا...ومن هذا المنبر أعلن جريمة نفذها حرف ثمل في بوح عاشقة......

الأحرف متل الطيور بغابة الأماني فهي وحدها تملك فرصة التنقل بنا من نقطة واحدة إلى اللانهايات

كان القرار صعبا...
بدت الدنيا تختنق بأنامل الهجر..
وتساقطت شعارات الحب والسكن...
نزف القلب كل شيئ إلا الدم...
عبرات وعبرات..
نعم إنه القرار الصعب..
إحترقت تلك الخواطر المعطرة..
لم تكن النار من أحرقتها بل الألم..
ألم الإبتعاد..
وإقترب الحب من ساعة الصفر...
ودبت موسيقى الحزن في الأحشاء...
وإستعد القلب للرحيل...
نزل الدمع..
ولكن قيود الماضي الجميل كبلته.. إلا أنه خرقها وتهاطل...
وإنبعث الأنين من أعمق من الجوف...
وفجأة...
رسمت لوحة الجمال والسكون..
بريشة إبتسامة..
إنه القرار لم يعد صعبا...
إلهي أريد قلبي لك وحدك...
فما عدت أريد القمر...
وإقترب القمر..
وإمتد منه خيط نور..
دليل الوصال...
ووقفت أتأمل ذاك النور ...
فإذا به أجوف...
فتركته ومشيت...
إلى حبيبي أطرق بابه...
حينها وجدت الحب...
على عتبات الطاعة مفروشا...
وبين ثنايا المعروف قائما...
وفي محراب الكمال يصلي...
حينها آليت أن أفرغه مما سواه إلا منه...

عد إليك
عد لتقبل ياسمين الأرض
وتستنشق عطر التراب
عد لتتمرغ في سماء العشق
وتسجد في محراب الحب
وتصحو من سكر الواقع المرير
عد إلي
عد إلى قلب محوت عنه آثار الجراح
عد لتحتضن الروح وتقبل الأقداح
أيه النائي
أما آن لك أن تزور المنافي
أما آن لك أن تلتقي بالقصيد
أما آن لقلبك أن يحطم الجدار
أما آن الوقت أن تقول حبيبتي
جئت لأزور المقل
جئت لأطفئ الظلماء عن ذاك الصمت الرهيب
وأحل السلام
وأعلق قناديل الوئام
عدت لأصنع من تلك الصدور العاريات معلما للبطولة
وأنادي في سماء الحب أن تحيا الرجولة
عد إلي
إلى قلبي إلى روحي
كي أسلمك البندقية
وبعض إبتسامات وسلامات وهدية
إلى وطن غبت عنه فأرجعني حبك وبعض أمل أن ألتحق بالبقية

أتابع ...... بسكون مطبق
بوح يراع تلك العاشقة

تابعي ..................

الفاضلة / امينة حاج داود


بوح عاشقه


بوح جميل


كم نصك جميل رائع وانيق


أحييكِ


و أسجّل إعجابي


بحروفك الجميلة


دمتِ لمن تحبى


باقة ورد لكِ

كلمات عابقة و معان خلابة
بورك فيك
د خليل

الفاضلة
دزيرية سمعان
مرورك شرفني ومنح أبجديتي المبتدئة أملا رائعا
تحياتي لك وشديد الإحترام والتقدير

الفاضل
عمر عادل
الجميل فعلا هو مرورك الأنيق
تحياتي لك
وباقة نور لروحك
وشديد احترامي لشخصك الكريم

أستاذنا الراقي
خليل ابراهيم عليوي
مرورك شرفني جدا ويشرف أبجديتي المتواضعة أن تكون تلميذة في مدرسة شاعريتكم
دمت ودام ضلك
وتحية بحجم النقاء لروحك
أحتراماتي أيه الفاضل