في طقوس القراءة يقودني الموضوع لموضوع آخر وكانت تلك الاسماء المذكورة ادناه سببا لأخلط قمح الحرف
بماء النظريات وكأي عجين لا يكتمل خلطه كان لابد من وجود ملح يدل على احساسي تجاه الفكرة .
1
كان هناك الظل جميلا
يشبهني لا يشبههم
ويجردني مني
يوقفني في كل إشارة
غير مرورية
يستجوبني لكن أبعد من مخفر شرطة
يغسلني برمال الصحراء
يرويني ظمأ لا يتوقف عند الماء
أوجدني من أغبرة الفكر
يسترني من عري الجهل
لكني كنت جدارا ..
آيل للموت
رغما عن موتٍ
يحيا بين حناجر أمم تتدفق
بين القمح وبين مزاج الرمح
2
للتاريخ أزقة
نسير بها لنضل طويلا
نحن نحب السير وقوفا
يلدغنا عقرب عهد..مأخوذ على الساعة
إن نتأخر أو نتقدم
تصطف طوابيرنا
في بوابات البدء
والبدء ككل نهايات
تنفض من حولها ذرات غبار الوقت
تذكرة في جيب الوقت
عنا و عن الوقت الضائع
3
كل شيء هناك مزخرف
عندما يدعي داروش شايغان
البديل الديمقراطي
سوار أمه وأمكم
ومنديل أخته وأختكم
فيبحث عن روحانية
بين فراغات أقبية الكهنة
والدين غدا مهنة
والسحر المتفكك
بين صخور بازلتية
يفتى بشرعية ضحكات
ونكات
وبخفة دم ميلان كونديرا
كروية الأرض
وقعت في أسر غوايتها
والـ كونديرا لم يعرف حجم هوايتها
يسند ظهره على ورق الضحك
حتى أحدودب فوق رصيف الحزن
4
روبسبيير ضبطته الشرطة
حين استولى على ضلع من قفص الصدر
يعود إلى ديكارت
و تزحلق ديكارت من الدائرة
دائرة رسمتها يديه
حين نشيّد مئذنة تشتاق لها
المجموعة الشمسية والقمرية
تطعمها الأرض ثباتا
حتى تبقى لها أوتادا
كلٌ يصرخ
والغربان بألوان شتى تنعق
والأشجار الواقفة في الطرقات تهز خواصرها
وجياد الاسطبل تراقص أذناب قيادتها
حتى تتقطع حنجرة الصمت
كم هذي الأرض مريضة
لكن ليس هناك علاج يجدي
سوى صوت آذان يُرفع في كل مكان لله
يُرفع في كل مكان لله .