مشاركة متواضعة بعد غياب
وفي كل صباح حين تغويه الأنوثة الطافحة السابحة في فضاء غير بعيد
يتهيأ القلب لسرقة وعد بالمثول أمام محكمة الضمير .
يعرف مسبقا أنه لا يخالف قوانينها
ومع ذلك
يتهيب المثول
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
مشاركة متواضعة بعد غياب
وفي كل صباح حين تغويه الأنوثة الطافحة السابحة في فضاء غير بعيد
يتهيأ القلب لسرقة وعد بالمثول أمام محكمة الضمير .
يعرف مسبقا أنه لا يخالف قوانينها
ومع ذلك
يتهيب المثول
يتهيأ القلب لسرقة وعد بالمثول أمام محكمة الضمير .
فهل يا ترى سيكون القاضي معاتبة النفس
أم ستكون الحكم !؟
https://www.facebook.com/ismaiula
الأستاذ الشاعر القاص محمد ذيب سليمان
كبسولة لغوية مفعمة بالتصاوير ... مسكونة بوجع الأسئلة ... متشعبة المالآت والتوقعات ...
لماذ يهاب القلب الضمير رغم أتساقه مع الوجهات ؟؟؟
وهل الضمير رغم غيابه في بعض المرات رقيب ؟؟؟
متى يصحو الضمير ومتى يغيب وماذا يحفزه للنهوض فجأة ؟؟؟
ثمة أسئلة متراكمة تفضي بنا الى الحيرة والإرباكـ كلما تمعناها ومع ذلكـ فنحن نرتكب حماقة الأسئلة في خطوة مازوشية غير مضمونة النتائج والعذابات ...
لكـ التحية والتقدير
ولعينيكـ بعد إنكفاء المدى أفقهـــــا
يتهيأ القلب لسرقة وعد بالمثول أمام محكمة الضمير
الأستاذ القدير محمد ذيب سليمان
ولكن يا تُرى ..هل سيفصح عن إعتراف ٍ صريح ..
إن.. خضع ومثل ..؟
رائع أنت ..أستاذي الفاضل وأكثر من رائعة هذه الومضة من قبسات فكرك النيّر ..
سلمت ..وسلم مدادك ..
محبتي..واحترامي
للتثبيت ..تقديرا ً
الفكـرة ُ..العالـية ُ..
لا تحتاجُ.. لصوتٍٍ..عـال ٍ..
عفواً أستاذي لن أضيع هذه الفرصة الذهبية لآخذك بنفسي بأمر من القاضي المختص بتهمة الإبداع الموجع مع سبق الإصرار والترصد ..دمت بألق .
السيد محمد ذيب سليمان
قد قرأتها مرارا وفي كل مرة طرقت بها بابا من ابوابها الكثيرة تفتح لتتكشف امامي طريقا اخضر ينتهي بمعبد عظيم
فقد ذكرتني دهشتي امام هذا النص العميق بتلك الدهشة التي اعترتني منذ سنين امام لوحة مبهمة ذات خطوط الكثيرة وبنقاط كثيفة والتى ينقلنا عميق التركيز بنقطة فيها لمشاهدة جلية لتمثال الحرية
سلمت سيدي وسلم ريشتك الرائعة
الحبيب اسماعيل
لك سيدي أن تتوقع
أما انا فلن أجيبك
وسوف تراني ساعة مثول
شكرا
الأخ الحبيب صديق
أجمل ما في هذا النص وجودك النقي
سيدي أثرت أسئلة كثيرة وكلها تتعلق بالنفس الإنسانية
ولكن ساعة وساعة
فالنفس رغم وضوحها تبقى مبهمة حتى على صاحبها أحيانا
ودليلي أن أسئلتك أثارت في نفسي أمورا ما فكرت بها ساعة الكتابة ولكنني وجدتها ضرورية وملحة
إذن لقد فتحت أبوابا بمداخلتك الرائعة والتي لن يكفي فيها الشكر
تحاياي