الرحمة
ما وجدت في شيء إلا زانته وما نزعت من شيء إلا أصبح شائنا
إذ تتربع القسوة وما ينبثق عنها
فيا لله ما أجمل السباحة التي وصفت وما أحوجنا الى تعلمها وممارستها
في نفس كل منا مساحات بيضاء طاهرة تتوق الى بياض الرحمة
حتي عند امتلاك الفسوة زمام أمور النفس
ولكن هل نستطيع الإنتصار ؟؟
أظن نعم بكثرة الذكر وتذكير النفس بالموت
بتلاوة القرآن
بالصحبة الصالحة ومجالسة الصالحين
بالإبتعاد عن المعاصي
بأن نضع أنفسنا ساعة قسوة مكان من نقسو عليه
بالتذكر بأننا مها بلغت قوتنا فهناك من هو أقوى منا
بالرجوع الى الله .
شكرا أيتها الفاضلة فقد فتحت أمامي مساحات واسعة من التفكر