مُنْذُ آدمْ وَبِدَايَةِ الـ خَلْق ..
فَقَدْتُ أحّدَ أضَلُعِي ..
فَتَكوَّن صَدْري ناقِصاً ..
وأنا أبْحَثُ عَنْ ضِلْعي الـ أعْوَج ..
حَوَّاء تُطَابِقُ ما بِي مِنْ فَرَاغ ..
أبْحَثُ عَنْ عُويْجَاءِ قلْبي ..
بِمَا يُناسِبُ قَالِبَ عِشْقي وجُنونيْ
وعَبَث شَواطِئي ..
وأنا صَلْصالٌ لـ آدَمي أهْوَج .. أنْشأني
عَبَثُ الـ تَكْوِين بِـ مِزَاجِيَّتِي الـ حَمْقَاء ...
كُلُّ يَوْمٍ .. مَعَ أوّلِ سَكْرَةٍ للـ نُوْرِ
أفْتَحُ نَافِذَةَ سَمَائِيْ ..
و أسْتَلْقيْ بِـ أكْنَافِ الـ ضوْءِ
لِـ يَمْلأُنِيْ أثيْرُ الـ فَجْرِ بسؤال ..
فَلا أجِدُنيْ إلا غَالِقاً الـ نَافِذةَ ..
أبْحَثُ بَيْنَ مساماتِ شَوَاطِئيْ
وأرْكَانِ ذَاكِرَتيْ عَنْ مَلْجَئيْ / أنْتِ
الذي يَضَمُّنِي إليهِ كُلُّمَا ألمَّ بِي الـ عَبَثُ
و نَثَرني الـ شَتاتُ كَطَيْفٍ يَتَشردُ
في مُهِمةٍ تَنْأى كـ خِيُوِطِ
الـ حُلْمِ فِيْ رئَتَي ...
ولا أجِدُ الا صُورَةَ
وَهْمِ تَحْتَضِنُ مَلامِحِي ..
فـ أغْرَقُ بِها و بِتَفَاصيلِها
و أبْدَأُ بِـ طُقُوسِ عَذَبْاتِى~
أنْفُضُ رَذاذَ الـ أمَانِي تَحْتَ
جِلدِها الـ مَنْسُوجُ مِنْ خِيوْطِ الدفء ..
و أُدَثرُ قَلْبِي الـ مُشْتَعِلْ بِثِيَابِ الـ رَعْشَة ..
أكْسِرُ قَنَاني الـ عِطْرَ .. و أنْثُرُ مَساحِيقِها
عَلى سَطْحِ الـ مَرَايا .. عَلّيْ أُخْفِي
تَفاصيلَ الـ ضَيَاعِ بِمَلامِحِي ..
فَمَازِلْتُ آَدْمُ الـ عَابِثُ
بالأغْراضِ الـ مُرَتبةِ عَلى
طَاوِلَةِ الـ حَيَاة ..
لا أجدَ حَوْاءَ تَعْرِفُ
أنَّ عَبَثِي ..
هوَ احتِيَاجي لّهَا
لهُدُوءِ إجَابَاتٍ يَسْكُنُني ..
هوَ احتِيَاجي ..
لـ إطْفاءِ فَتيلِ أَشْواقِ مُشْتَعِلَة
مِنْ حُلْمي الـ مَوجُوعِ بِالثُقُوبِ ...
،،
،
وَعِطْرّْ