حينَ نصمتُ ،فإننا نقسو على أنفسنا .. كما يقسو علينا الآخر بصمته ..كم نقسو عليها إن واقعاً أو افتراضاً..كم نؤنبُها .. و كم نثأرُ منها.. حينَ تغيبُ قطراتُ الندى عن الأزهار
السلام عليكم عزيزتي أحلام
يظهر أنك قد عانيت طفلة من الإسكات ,
هناك أهل يرفضون كلام الأطفال ولا يستمعون له ,حتى ويمنعونه من الحديث وإبداء أي رأي ,وهذا خطأ فادح ,,إذ ينمو الطفل معتقدا أن كلامه عورة يجب عليه سترها
لو وضع كل واحد منا الصمت في مكانه اللازم ,والحديث في مكانه اللازم ,,لمرت الأمور بكل خير
ولكن تتدخل الثرثرة المزعجة بهدرها الفارغ ,ويتدخل الصمت بقوته الرهيبة المخيفة حيث لا يجب,, وهنا يكمن الإشكال
نص رائع ,انتهى بقصيدة ناعمة معبّرة
شكرا لك
ماسة