أريته بعض ما عندي ليطمئن بذلك قلبه،لا فيه عول ولا هو فيه يحزن،مثل منزِف غالبه خمر الجلافة حتى بلغ به الحال إلى أن يُذبّحُ أوصالي ولا يَسْتحي.!
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أريته بعض ما عندي ليطمئن بذلك قلبه،لا فيه عول ولا هو فيه يحزن،مثل منزِف غالبه خمر الجلافة حتى بلغ به الحال إلى أن يُذبّحُ أوصالي ولا يَسْتحي.!
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
رُغْمَ اهتِراءِ الأشْرِعة ! فالعَصْفُ يَأبَى الأقْنِعة . حَتّامَ زَيْفُ تَصَبُّري ؟! وهواكَ مِلْءُ الأمْتِعة !!
ان كُنتُ لا أشكو ، فأنّ هواجسي أشكالُ حزنٍ بالتّبَسّمِ تحتمي مازالَ للأطيارِ بينَ ملامحي عُشٌّ .. وغربانُ المواسمِ في دمي
يعلمني الحب أن لا حب إلا حبك،ويعلمني الشوق أن لا شوق إلا إليك،ويعلمني الحنين أن لا يحن إلي إلا أنت،وتعلمني الأوطان أن لا وطن لي إلا في عميق روحك.
إني ما مزّقتُ للتوي قلبي.. ويح الجرح كلما طرب له موضع رتل الآخر ترنيمة الألم،تسمعه صدحا من ذاك الوادي،يرتل الصدى صدح غراب، مزّقتُ للتو هتاف النبض،صار القلب بكاتم صوت.
حين تتوقف الأزمنة
يُدْمِنُ اليائسون ، العذاب
فتنهار عليهم الأماكن
وتغيب أصداء الصوت مع الأثير
فنجان المساء تعِب،موشّح بنظرة ثاقبة،هدفها الأول والأخير انتهاك البصر وسلب انتباه الذهن.
كأني أراك إلى جانب السور تناجى والوشاية بالعدوان بمعزل عني،أوصلني اجتهادك صناعة الجفاء إلى ثمالة الحمق.
فــ تخيّلتُ فنجان المساء مثل عصير الرّمان المثلج،حين رشفت رشفتي المشتهاة جاء الطعم علقم.
كل الفناجين التي انتظرت شفاهي
تلبّدَت بالرّكودِ حدّ التّطَحْلُب
وحين يدركُ المساءُ ، تعويذةَ الاشتياق
سأفتحُ عليها روافدَ الحضور
كي تسمو جرياناً ، لتليقَ بشلالات حبي التائهة !
لاحقا. . .
بينما كان يرفعني فوق أرف الذاكرة،خرجتْ عليه قُبلي،كانت ما تزال في أكم القميص،أغلق الأبواب وراءه على حذر،وفي غير ضوضاء هبطتُ إلى الوسائد وانتشرت في دائرة صمت ثقيل فوق سرير الأمس.
كلّما ناديتُهُ ،
ظلّلْتُهُ بغمائِمِ شوقي
وحين لم يكن لأقواس قزحه لونٌ ،
كنتُ أشكُّ ببصري
فقد تَكَسّرَتْ عندَ فضاءاته هو ، أوْلى انعكاسات المحبّة
يومَ زفّتني اليه حِزَمُ الوسائِدِ بالأمس