.. نَفسي ..

نَفسي

مسكينة هي نَفسي ..
كم أعذبها معي ؟ ..
كم أعاندها ؟ ..
كم أقسو عليها ؟ ..
إن لم أجد من يجلدها ..
تكفلت أنا بذلك ..
تدفعني للأمام ..
وأأبى إلا أن أجرها معي للخلف ..
تهمس في أذني بالعتاب ..
فأصرخ في وجهها بالسباب ..
تُسمعني أحلى الألحان ..
أسمعها غث البيان ..
تكشف لي غدر الرفاق ..
أهددها بالفراق ..
تُظهر لي السيرة ..
أتهمها بالغيرة ..
تسقيني أعذب الشراب ..
أسقيها زبد التراب ..
تحذرني من السراب ..
أرميها في الخراب ..
بالأمس أخبرتني أن سمائي ملبدة بالغيوم ..
وأن طريقي مليء بالهموم ..
فما صدقتها ..
ليتني فعلت ..
فالألم أقوى مما أتحمل ..
هل تدعني في عذابي ؟..

كيف أعيدك إلي محرابي ؟ ..
يانفسي ..

عصام ميره

جميلة هذه الخلجات التي نقلتنا الى عالم روحي مؤثر
مفعمة بألق البوح الفني المتألق
ليراع طالما أتحفنا بجميل بوحه
تحياتي

اجلدها كما تشاء ... واقس عليها كما يحلو لك
فلن تخبرك إلا باليقين .. ولم تسر وفق خطى أهوائك
فرفقا بها حتى لاتضل طريقها
قوية رغم زخم الإيلام .. وجميلة بروعة كاتبها
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

كم أنت فنان أخي عصام
حتى كلماتك مرسومة كلوحة

شكرا لك

بوركت

جميل هذا (المونولوج) وهذه المحاكمة وأرى نفسي بها كما رأيت مبدعنا الجميل عصام
لغة سلسة تلقائية بديعة وأسلوب ماتع وموضوع يستحق القراءة مرات
محبتي التي تعلم وكثير تقديري

كيف أعيدك إلي محرابي ؟ ..
يانفسي ..

هي الإرادة تقعد النّفس في محراب الطّواعية لما تحب صاحبها أن يطاع
جميل ما قرأت
بوركت
تقديري وتحيّتي

قلت لدى قراءتي الأولى لها، صورة جميلة من تهذيب النفس وتربيتها بخاتمة مباغتة ملفتة
وأعادتني عفوية الحرف بما حملت من تشويق، فوجدت جلدا لها وقسوة عليها
فهل تنتظر منها بعد ذلك عفوا!

أهلا بك ايها الكريم في واحتك

تحاياي

تدفعني للأمام ..
وأأبى إلا أن أجرها معي للخلف ..
تهمس في أذني بالعتاب ..
فأصرخ في وجهها بالسباب

السلام عليكم
المعروف أن النفس أمارة بالسوء
وهنا أرى العكس
أرى نفسك طيبة أمينة وحكيمة معطاءة ,وبدل شكرها تجلدها وتهلكها
يا لك من قلب قاسٍ
طبعا هذا مزاح
نثرك جميل أخي ورائع ومحلق وشاعري
كن بخير يا صديقي عصام ميرة
ماسة

جميلة هذه الخلجات التي نقلتنا الى عالم روحي مؤثر
مفعمة بألق البوح الفني المتألق
ليراع طالما أتحفنا بجميل بوحه
تحياتي

أخي الأستاذ .. محمود فرحان حمادي ..
أشكرك على المرور والتعليق ..
سعيد أن نالت كلماتي استحسانك ..
كل التحية والتقدير ..

اجلدها كما تشاء ... واقس عليها كما يحلو لك
فلن تخبرك إلا باليقين .. ولم تسر وفق خطى أهوائك
فرفقا بها حتى لاتضل طريقها
قوية رغم زخم الإيلام .. وجميلة بروعة كاتبها
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

أستاذتنا الكريمة .. آمال المصري
ليس لدي ماأقول بعد كلامك الرائع ..
أتمنى لها دائما أن تستطيع التغلب على أهوائي ..
أشكرك وأحييك ..
دام كرمك وودك ..