صرخة

ليتك تدرج النصّ المنقّح هنا أخي

فجمال النصّ لا يكتمل إلاّ بلغته

ودمت مبدعا

مودّتي

وحدك مَن يُخاطبُ ذاكرتي, مَنْ يُعيدُ رَسْم الأحلام الطفوليّة التي عَلِقتُ فِي حْنَاياهَا, تِلك الأحلام التي لونتها بيديكَ اليابستين؛ لتُعيدَني أسيرَةً بَينَ ضلوعك أغنّي جرحي ولا يَسمعني أحدٌ سواي,
أما اكتفيت!,
ما زلت تَأتِي كَحلمٍ أعيِشهُ لحظّات آسرة؛ فتُلقِنِي خلسة فِي دوّامةٍ مِن أوجَاعٍ سَرمديّة, حَررّني مِن حلمك الزائف يا صَاحِب الظِلّ الطّويل, وابْقِنِي بَعيدةً عَن شِبَاكِكَ وأشواكك,
كَفاك يَا صَيّاد العذَارى زرعًا للألمِ.
رفقًا بقلبِي أسقَيتَني سِحْركَ الكَاذب لتَجعَلني عجوزا اجتزت كُلّ مَراحِل الحِرمَان, وبَنَيتْ مِن قَرميِد الحزن بيتي, بتُّ كرمادٍ تبعثره الرّياح وتلقيه أينما شاءت,
أما سئمت الجرح بقلبِ فتاة رسمتها بريشتكَ السَّوداء سَحابة مكحَّلة, ودِموعها أمطَار تَأبَى التَوقّف,
كَفاكَ ... تمثيلًا بِبقايا أشلاء قَلبي التي لَمْ تشفَ منك بعدْ.
حررّني مِن قَلعتك السّوداء, ... من نعيق غِربان الصبَاح وصراخها؛
كفاك ارحلْ.

نص جميل في مرحلة نضوج حرفك الموهوب ولم يخل من بعض هنات متفرقة ولكن بأسلوب متين وخيال خصب.
دمت في تألق وتطور!

تقديري

هي صرخة للتحرر من الاحلام الكاذبة
والحب النرجسي
بحروف مشرقة ومعاني محلقة
دمت متجددا
مودتي وتقديري

التحرر من أسر وغد مخادع هو ما تحتاجه أسيرة الوهم

نثر جميل لكنه يحتاج للمراجعة

شكرا لك أخي

بوركت

ألم بنكهة ثورة يا ليتك تكمل ثورانك إلى حد اقتلاع عشق يأخذ منك البهجة. بوح رقيق ينم عن موهبة جميلة بوركت أخي

وحدك مَن يُخاطبُ ذاكرتي, مَنْ يُعيدُ رَسْم الأحلام الطفوليّة التي عَلِقتُ فِي حْنَاياهَا, تِلك الأحلام التي لونتها بيديكَ اليابستين؛ لتُعيدَني أسيرَةً بَينَ ضلوعك أغنّي جرحي ولا يَسمعني أحدٌ سواي,
أما اكتفيت!,
ما زلت تَأتِي كَحلمٍ أعيِشهُ لحظّات آسرة؛ فتُلقِنِي خلسة فِي دوّامةٍ مِن أوجَاعٍ سَرمديّة, حَررّني مِن حلمك الزائف يا صَاحِب الظِلّ الطّويل, وابْقِنِي بَعيدةً عَن شِبَاكِكَ وأشواكك,
كَفاك يَا صَيّاد العذَارى زرعًا للألمِ.
رفقًا بقلبِي أسقَيتَني سِحْركَ الكَاذب لتَجعَلني عجوزا اجتزت كُلّ مَراحِل الحِرمَان, وبَنَيتْ مِن قَرميِد الحزن بيتي, بتُّ كرمادٍ تبعثره الرّياح وتلقيه أينما شاءت,
أما سئمت الجرح بقلبِ فتاة رسمتها بريشتكَ السَّوداء سَحابة مكحَّلة, ودِموعها أمطَار تَأبَى التَوقّف,
كَفاكَ ... تمثيلًا بِبقايا أشلاء قَلبي التي لَمْ تشفَ منك بعدْ.
حررّني مِن قَلعتك السّوداء, ... من نعيق غِربان الصبَاح وصراخها؛
كفاك ارحلْ.

هى صرخة امرأة تستغيث من سيطرة رجل بمشاعره الكاذبة
في لوحة تفيض فيها المشاعر بنزف انساني حزين
ما أجمل ما نثرت من صور بتكثيف وجمال وبراعة.