أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: وقفة تأملٍ في وطنٍ..أظنّه وطني.

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    الدولة : عمان - الأردن
    المشاركات : 29
    المواضيع : 23
    الردود : 29
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي وقفة تأملٍ في وطنٍ..أظنّه وطني.

    ككلّ مرة يُطلبُ مني أنْ أكتب للبلد الذي أنتمي إليه, أجدني وأنا الذي أحترف اللغة, تماماً كما يحترف طيرٌ مُهاجرٌ أصول الطيران, لا أقوى على كتابة حرف واحد, أطفىء به فضول الناس, وأحلق بألقه إلى تلك الروابي التي تربع فوق عرشها السالفون, أمثال, الأستاذ " محمود العمري "- ابن الفاروق - .
    ذلك الرجل الذي لفرط ما حلم بوطنٍ يموت لأجله, وجد في أواخر سنين حياته وطناً يموت على يديه.
    محمود العمري .. الشاعر، الذي بعد أنْ أفنى أزهى سنين العمر، وهو يحاول " الوثوب الأعظم " بأمةٍ ضاقتْ ذرعاً بحاضرها , وخافتْ جداً مِنْ مستقبلها , وفرَّتْ كثيراً إلى ماضيها.. نَـزَل عن صهوة حصان الشعر مخذولاً مهزوما, وكأنّه الضائعُ أبدا ً وهو يُـفـتـشُ في السراب عن حقيقةٍ كانتْ تُدعى وطناً , قبل أنْ يُحيلها المُزايدونَ عليه في الوطنيّة, إلى تنهيدةٍ يُطلقها عزيزُ قومٍ، سُحقتْ عزته وكرامته في أقبية النظام، على يد أزلام النظام.
    نزلَ العزيزُ ذات يوم عن صهوة جواده.. وافترشَ لحداً مِنَ الأرضِ ضيّقاً, مُكفّناً ببيتِ شِعرٍ كان قد كتبه ذات وقفة صادقة مع الذات, يقول فيه:
    موطني الأردن لكني به *** كلّما داويتُ جُرحاً سالَ جرحُ

    مثله .. بعد عشرات مِنَ السنين مَرّتْ على أفول نجمه, أراني كلما أقبلتُ صوب صدر الوطن, فاتحاً له ذراعيَّ كمحب عاشق مشتاق, أخرجَ لي مِنْ حقيبة تجّار شنطته, مبضعه ذو النصل الحاد, وغرسه في أعمق الأعماق, مُخلّفاً في داخلي جرحاً لنْ تُـشفيه خطابات الإصلاح أجمعها.

    أدري بأنَّ الكثير ممن أعرف ولا أعرف.. سيلومني على هذه الكلمات.
    وأدري ..بأنَّ هناك مِنْ سيزايد, في سوق المحبة الوطنيّة, على وطنيّتي وانتمائي.
    وأدري تمام الدراية, أنَّ هناك مِنْ ستصل به الأمور إلى حدّ تخويني.

    ولهؤلاء و أولئك .. أقول:

    معنى أنْ تكون كاتباً.. هو أنْ تفكر ضدّ نفسك, أنْ تجادل, أنْ تُعارض, أنْ تجازف, أنْ تَـعـي منذ البداية أنْ لا أدب خارج المجظور, ولا ابداع خارج الممنوع, ولا خارج الأسئلة الكبيرة التي لا جواب لها . فأنْ تمتهن الكتابة.. يعني أنْ تغادر عمر القناعات, وتدخل سن الشك, في كل شيء .. كل شيء.
    ذلكَ أنه مِنَ السذاجة في مكان, الإعتقادَ بأنَّ الوطن هو مُجملُ هذا التراب المنعوث في الطرقات، أو تلك الإحداثيات التي يقترحها "مسّاح الأراضي" على زاوية المخطط. فالذين يموتون في حروب التحرير, وثورات الحرية, هم غالباً الفقراء الذين لا يملكون شبراً واحداً من عقاراتِ بلادهمْ.
    لذا ; فإنّ فكرة الوطن تكمن هناك.. في الانشداد الغريزي الى الرحم.. إلى تلك العلاقة بين المكان و " الخريطة الجينية" المشوقة بين أديم الأرض والأجساد التي راكمته مِنْ جلدها.. إلى ذلك الشغف بنوم القيلولة تحتَ شجرةٍ شهدتْ ذكريات أيام زمان.

    الوطن.. هو فكرة الدفاع عن سرير النوم .
    هو التشبّث بوسادةٍ مرنّغةٍ بأحلامٍ بالغةَ الخصوصية.
    هو التعلّقُ بأرضٍ أقامتْ لكَ احتفالاً عارماً حينَ صَرَخْتَ صرختكَ الأولى.

    في المحصلة أيها الجاهل؛ عليكَ أنْ تعلم أنَّ الوطن ليس هذا الجسد الصلّد المحشوّ بالماء والموتى .. وهو قطعاً، ليس وجهتيْ نظر بين سمسارين مختلفين في سوق الشقق.
    وهو أبداً ما كانَ يوماً " أطلس الخرائط " في حقيبةِ تلميذٍ مدرسيّة، ولا تلك الذريعة التي يسوقها الشهداء في معرض تبرير الموت المبّكر.
    هو ليس شهواتُ اللاجئينْ، ولا حدائق البيوت المكسوة بالقُرَمْ الخاصة بالسادة الجالسين فوق القانون وفوق المحاسبة.َّ

    بوقفة التأمل تلك.. اكتشفتُ بأن الوطن, هو ليس أكثر ولا أقل, مِنْ تلكَ التنهيدة التي يُطلقها غريب في قاعة مطار كبير ..مطارٌ بحجم العالم.
    حزيناً أقولها ..
    ثمة متعة في الصمود .. حتى ألماً .

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    فأنْ تمتهن الكتابة.. يعني أنْ تغادر عمر القناعات, وتدخل سن الشك, في كل شيء .. كل شيء.
    يقول الشافعي :
    لايكن ظنك إلا سيئا = إنَّ سوء الظن من اقوى الفِطن
    مارمى الإنسان ف مخمصة = غي حسن الظن والقل الحسن

    طبعا المسلم يُحسن الظن بالله , ويُحسن الظن بالجميع وليس له لا الظاهر لكن مع ذلك يكون فطِنًا ذكيًا ينتبه لما يجري حوله لاأن توديه طيبته وحسن ظنه اخاطئ في المهالك دون تبصُّرٍ وانتباه وحذر لما يدور حوله
    واظن الشافعي هذا مايقصده من سوء الظن لاسوء الظن في لناس وتأويل افعالهم لأن هذا حذرنا منه الدين الإسلامي لما يسببه من شحناء وتباغض وخصومات , إنما تتوفر قرائن او تفطن لأمور تُجبرك على أن تشك بغية الوصول إلى معرفة الحقيقة وهذا لايقتضي التدخل في شؤون الناس وأمورهم الخاصة فتظن حينها أنك كاهن تعلم مايدور في الصدور والعياذ بالله .
    الكاتب المستبصر الذي يحمل رسالة وفكرا لابد أن يمر بمرحلة الشك ليس الشك والوسسو والوهام القاتلة إنما الذي أوضحته فيما سبق .

    قرأتُ هذه المقالة كاملة , وعجبتني حقا في اسلوبها وطريقة سردها وفكرها وفطنة كاتبها
    تقديري

  3. #3
    الصورة الرمزية سامية الحربي أديبة
    غصن الحربي

    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    المشاركات : 1,578
    المواضيع : 60
    الردود : 1578
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    أكبر مزاد عالمي علني يقام على الوطن هناك تنحر على عتباته العقائد و الوطنيات و القوميات وكل حزب بما لديهم فرحون . مقالة سامقة سلم الأردن وشعبه الأصيل . تحياتي وتقديري.

  4. #4
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.82

    افتراضي

    أوطاننا مذبوحة ومعروضة للبيع في محلات الجزارين
    ونحن الجزارون

    الحالهة مبكية

    ونثرك جميل أخي

    شمكرا لك

    بوركت

  5. #5
    الصورة الرمزية لانا عبد الستار أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    العمر : 53
    المشاركات : 2,496
    المواضيع : 10
    الردود : 2496
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة الجودي مشاهدة المشاركة
    يقول الشافعي :
    لايكن ظنك إلا سيئا = إنَّ سوء الظن من اقوى الفِطن
    مارمى الإنسان ف مخمصة = غي حسن الظن والقل الحسن

    طبعا المسلم يُحسن الظن بالله , ويُحسن الظن بالجميع وليس له لا الظاهر لكن مع ذلك يكون فطِنًا ذكيًا ينتبه لما يجري حوله لاأن توديه طيبته وحسن ظنه اخاطئ في المهالك دون تبصُّرٍ وانتباه وحذر لما يدور حوله
    واظن الشافعي هذا مايقصده من سوء الظن لاسوء الظن في لناس وتأويل افعالهم لأن هذا حذرنا منه الدين الإسلامي لما يسببه من شحناء وتباغض وخصومات , إنما تتوفر قرائن او تفطن لأمور تُجبرك على أن تشك بغية الوصول إلى معرفة الحقيقة وهذا لايقتضي التدخل في شؤون الناس وأمورهم الخاصة فتظن حينها أنك كاهن تعلم مايدور في الصدور والعياذ بالله .
    الكاتب المستبصر الذي يحمل رسالة وفكرا لابد أن يمر بمرحلة الشك ليس الشك والوسسو والوهام القاتلة إنما الذي أوضحته فيما سبق .

    قرأتُ هذه المقالة كاملة , وعجبتني حقا في اسلوبها وطريقة سردها وفكرها وفطنة كاتبها
    تقديري
    أعجبني هذا التعليق مع أنه يحتاج تخمينا في القراءة لإكمال الحروف الضائعة وتصحيح اخطاء الكتابة لكن فكرته رائعة
    لأن المؤمن كيّس فطن
    مقالة جميلة ورد جميل أيضا
    أشكركما

  6. #6
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.74

    افتراضي

    في المحصلة أيها الجاهل؛ عليكَ أنْ تعلم أنَّ الوطن ليس هذا الجسد الصلّد المحشوّ بالماء والموتى .. وهو قطعاً، ليس وجهتيْ نظر بين سمسارين مختلفين في سوق الشقق.
    وهو أبداً ما كانَ يوماً " أطلس الخرائط " في حقيبةِ تلميذٍ مدرسيّة، ولا تلك الذريعة التي يسوقها الشهداء في معرض تبرير الموت المبّكر.
    هو ليس شهواتُ اللاجئينْ، ولا حدائق البيوت المكسوة بالقُرَمْ الخاصة بالسادة الجالسين فوق القانون وفوق المحاسبة.َّ



    فما الوطن؟
    لم يترك السماسرة من تعريف له لا يغلفه الوجع
    ولا خلف الساسة فيه من موطئ قدم لا يتهددنا بالتهام

    فرج الله كربة أوطاننا وكرباتنا فيها

    نثرية ادمعتني بصدقها وعمقها

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  7. #7
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    الوطن.. هو فكرة الدفاع عن سرير النوم .
    هو التشبّث بوسادةٍ مرنّغةٍ بأحلامٍ بالغةَ الخصوصية.
    هو التعلّقُ بأرضٍ أقامتْ لكَ احتفالاً عارماً حينَ صَرَخْتَ صرختكَ الأولى.


    السلام عليكم
    شكرا لمقالة رائعة عن الوطن
    شكرا لك أخي
    فالوطن من قبل كل شيء وبعد أي شيء هو كرامتك,, أو إحساسك بها ,
    فمن يسير على أرض يحس أنها أرضه منذ الأزل ,ليس كالذي يسير على أرض يعلم أنها ليست له, ولم تكن يوما لوالده أو جده ,
    هناك فرق شاسع,,,
    والشعراء سلاحهم القلم ,وهذا حربهم ,ولكنهم أكثر الناس هماً من أجل الوطن ,
    ومن يدير الأوطان هو المسؤول عنها,
    من أين نأتي بمسؤول استثنائي يحمل هم شعبه ووطنه ؟؟
    شكرا لك
    ماسة

  8. #8
    الصورة الرمزية فاتن دراوشة مشرفة عامة
    شاعرة

    تاريخ التسجيل : Jul 2009
    الدولة : palestine
    المشاركات : 8,906
    المواضيع : 92
    الردود : 8906
    المعدل اليومي : 1.66

    افتراضي

    نعم أخي الوطن هو ذلك الشّعور بالانتماء للوطن والإنسان

    خارج نطاق المصلحة والذات والأنانيّة

    كلّما زاد ذلك الحسّ فينا كلّما حملنا ذلك الوطن في أعماقنا أكثر

    وصف رائع سعدت بصحبته

    مودّتي

  9. #9
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    أنَّ الوطن ليس هذا الجسد الصلّد المحشوّ بالماء والموتى .. وهو قطعاً، ليس وجهتيْ نظر بين سمسارين مختلفين في سوق الشقق.
    وهو أبداً ما كانَ يوماً " أطلس الخرائط " في حقيبةِ تلميذٍ مدرسيّة، ولا تلك الذريعة التي يسوقها الشهداء في معرض تبرير الموت المبّكر.
    هو ليس شهواتُ اللاجئينْ، ولا حدائق البيوت المكسوة بالقُرَمْ الخاصة بالسادة الجالسين فوق القانون وفوق المحاسبة.َّ

    بوقفة التأمل تلك.. اكتشفتُ بأن الوطن, هو ليس أكثر ولا أقل, مِنْ تلكَ التنهيدة التي يُطلقها غريب في قاعة مطار كبير ..مطارٌ بحجم العالم.
    حزيناً أقولها ..

    مقالة رائعة ـ وعمق في الطرح فكرا وعاطفة
    سلم مداد الحرف من أناملك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


المواضيع المتشابهه

  1. وقفة تأمل
    بواسطة هائل سعيد الصرمي في المنتدى المَكْتَبَةُ الأَدَبِيَّةُ واللغَوِيَّةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-06-2016, 02:56 PM
  2. أخيراً يقول الدم العربي " وقفة تأمل"
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 07-03-2008, 06:14 PM
  3. أخيراً يقول الدم العربي " وقفة تأمل"
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 07-03-2008, 06:14 PM
  4. وقفة تأمل, لماذا؟
    بواسطة سمو الكعبي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 12-09-2007, 03:31 AM
  5. النصوص النثرية عند الأخ الأستاذ محمود الجبوري(وقفة تأمل)
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-05-2006, 10:11 AM