لم أجدني

متى تُسْمِعُني النِداء
جَفَّ مَـاء الصَمْتِ
في عُروقٍ خَبَأتْ
نبضَ الشُّوقِ سَاكِتَةً
و احْـتَار خفَقَانُ الليْلِ
كيف يَصِلُ زَفِيرُ الجَوى
خَلْفَ هذا الاغتراب
و منْفَاي المُنَمَّقِ بـشَوك الخَوَاء..


هَكَذَا يَمُوتُ اليَأسُ
جائعًا يرْتَقِب رَغيفَ الوَهْم
يمدُّ صوتَه
و يَبْكي كاليَتِيمِ
فلَمْ يَجدْني ...
أطْوي أحْلامِي الوَرَقيّةِ
دونَ أنْ يَطيرَ جَنَاحي المكْسُور..

لا صوت خلفي
و لا نداء يأتي
أمضي بلا أمس و لا غد
يلحق بيّ الموتُ
خطاي تركض كي أكون هناك
أمدّ بصري الى وطني...


لا تأخذني الى بقايا أناي
فالطريق أكلتْ خطاي
ملّني كابوس الحياة
كيف لي أنْ أخلع من يدي
جراح الكتابة..

... كانَ كلّ شَيء سَاكنًا
لا ينْبضُ
كمُوسيقَى أنْدلُسيّة حَـزينة
مشْـرُوخة الأوتَـار
صحْوت ُ من سَـرابي
و لم أجـِدني
تـَبَاعدتْ يـَدي تُودّعـني
و اضْمَحَلّ رَهْطي في عيونِ المَسَاء
كنتُ في داخِلي
أحَتَرفُ الصَمْت...


الموتى قادمون...
من مكان ما
كأنّ الحياةَ ظلٌّ موعود
يَسْبقُنا الى حلم فوق الأرض
لَسْتُ أدْري لـمَاذا
روحي عَالـقَةٌ هُـنا...


الطوفَـانُ يجْلسُ وحيدًا
على حَـافة اليابسة
سَنجْمع أشْتَاتَـنا
علّنا نَطـفو على سَبيل النَجَاة..
..................

لابدّ من إيجاد زورق للنّجاة، وإن تلاطمت الأمواج وقوي هديرها
كلمات رائعة ولوحة رسمت بريشة بللها الأسى
بوركت
تقديري وتحيّتي

عبور رائع
استاذة كاملة
أشكركِ كثيرا
تحياتي ...

لا تأخذني الى بقايا أناي
فالطريق أكلتْ خطاي
ملّني كابوس الحياة
كيف لي أنْ أخلع من يدي
جراح الكتابة

السلام عليكم
عبّرت بطريقة جميلة جدا, وأسلوب سلس ورائع عما يدور في الإحساس من مشاعر .
كن بخير
ماسة

ألف شكر
تقديري لك
بورك فيك استاذة فاطمة
...

لغتك راقية وصورك مدهشة ، لكني أرى في أسلوبك ما يحتاج إلى مراجعة فمن الضروري أن يكون النص متماسكا مترابطا وأن يعرض بشكل متكامل كلوحة كلية تجمع فيها بتماسك كل اللوحات الجزئية لتقدم فكرة واضحة مؤثرة.

ليتك تلتفت لهذا النصح لتصبح أحد كبار كتاب النثر في هذا الجيل!

تقديري

كأنما تكتبني ا صديقي
بوركت من مبدع
سلمك الله

د. سمير الراقي
مودتي و محبتي
أتمنى أن أكون كما لاحظت لكني انسان فوضاوي
لا استطيع أن اكون غيري
سأحاول جهدي
تقديري اعتزازي

أشكرك أخي الغالي عبدالله
تقديري
...

سبر لذات بلغة أنيقة و إنزيحيات يعضد بعضها بعضا. تحيتي وتقديري.