طرقات خفيفة على الباب كافية لاخراجه من العالم الأزرق , ترك شاشة الكمبيوتر والفيسبوك , تفاجأ وقام سريعا عندما رآها تدخل غرفته , بحركة سريعة لذراعه أسقط كأس الشّاي من على طاولة مكتبه الصّغير , تلوّنت وجنتاها بحمرة , وقالت متلعثمة : أمّي تريد أن تراك , سهام بنت خالته رمته بسهام لحاظها البريئة في أولى النّظرات , لم يرها منذ أن كانت طفلة تشاركه لعبه
طرقات حادّة على الباب , أمّه : أعرف أنّك تحبّ سهام , الحبّ ليس عيبا يا بني , العيب ألاّ نُحب , هذه سنة تخرّجك وسأخطبها لك
طرقات ناعمة على الباب , سهام تدخل الغرفة , هل يُمكننا أن نُسمّي ابننا : الحُب ؟ , ربّما سيكون غريبا , نُسمّيه : محمد الحِب – بكسر الحاء –
طرقات عابثة على الباب , الحِب كبُر , وصار يطرق الأبواب