مازلت أُبحر في هواكِ مُغاضبا

صلح الله الأحوال

قصيدة جميلة رائعة السبك والشعور

تقديري لك أيها المحلق
والتحايا

الله الله يا أحمد!

بقدر كا كان يمتعني شعرك ويسعدني حرفك بقدر ما كنت أفتخر بك حرا أبيا صادقا واعيا بقكرك الثاقب الحر ورؤيتك العميقة الحصيفة فما زلت على ذلك حتى أحببتك وأكبرت فيك هذا الخلق السامق ، وهنا في هذه القصيدة تضاعف ذلك أضعافا ، والنص هنا كله مدهش ومبهر بيتا بيتا مبنى ومعنى ولكن هناك بيت رأيته بديوان شعر ومجلد فكر ...

قَدْ كنتُ أَحْمَقَ في بلادي عندما
مجَّدْتُها تمجيدَ كافرَ للْوَثَنْ

هذا هو المدخل الذي يساق به الأقوام فينساقون ، وهكذاا استخف كل فرعون قومه فأطاعوه لا يفكرون ولا يعملون العقل فيما يقال بغلبة العاطفة وتزيين الباطل حقا بزعم الحب والانتماء حتى لقد بلغ الأمر ما بلغ من سوء ومن أذى ومن تهور وتدهور.
وإنما الأوطان بشعوبها وليس بحجارتها ، والوطن معنى قبل أن يكون سكنا ومحل إقامة ، وحين تضن الأرض أو تظلم الدولة تسقط ولايتها ويفقد معناه وتصبح جرحا في الخاصرة.

هي قصيدة تحتاج الكثير من الوقفات وهي بصدقها وحكمة مضمونها تمثل وقفة حرة ومراجعة حقيقية لما أفسد الكثير من قيم حياتنا.

وهي قصيدة ظلمت إذ لم تقدم وتقدر بما تستحق. ورعم ألقها الكبير إلا إنني وددت لو التزمت فتح الحرف قبل الروي المقيد كي تكتمل الروعة.

للتثبيت

ودام ألقك فكرا وشعرا أيها المبدع المحلق!

تقديري

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلك من السعداء في الدنيا والآخرة
كما أسعدتني من كل قلبي بهذه المداخلة الطيبة التي كانت معراجا للروح إلى عوالم السعادة اللامتناهية
ويكفيني فخرا وشرفا ، شهادتك التي أعتز بها جداااا ، لما أعرفه عنك أنك لا تجامل حينما تستل قلمك لنقد نص من النصوص أيّا كان كاتبه
أما بعد ..
فأهلا ومرحبا بك أستاذي الحبيب الدكتور / سمير العمري
جزاك الله عني خيرا
وشكر الله لك
ودمت في أمان الله

نص حوى من الجمال ما قال أساتذتي الذين سبقوني و أكثر ,
و لا وصف بعد وصفهم و تقريظهم ..

استوقفني :

مجَّدْتُها تمجيدَ كافرَ للْوَثَنْ

هل كافر من الممنوعات من الصرف ؟

وكَرِهْتُ حِينئذٍ بِها أُمْثُولَةً
زَعَمَتْ بِأَنَّ الظَّنَّ مِنْ حُسْنِ الْفِطَنْ

إن سوء الظن من حسن الفطن , و ليس الظن نفسه , و لو قلت :

وكَرِهْتُ حِينئذٍ بِها أُمْثُولَةً
قالتْ بسُوءِ الظَّنَّ مِنْ حُسْنِ الْفِطَنْ

لاستقام المعنى على خير ما تريد ..


تحياتي لك .

أهلا ومرحبا أستاذي الفاضل / أحمد رامي
أعزك الله ورفع قدرك
وأشكرك جزيل الشكر على مداخلتك الطيبة التي أسعدتني كثيرا
وبخصوص تساؤلاتك القيمة وما استوقفك في القصيدة ،،
( ما المسئول عنها بأعلم من السائل )
ولا يخفى على أستاذي أن لفظة ( كافر ) هي الأنسب والأوقع من بين كل ألفاظ العربية في هذا الموقع تحديدا
وأن هذا هو المكان الذي وجدت من أجله الضرائر الشعرية التي تبيح للشاعر وتتيح له صرف الممنوع ومنع المصروف
ولم يكن استخدامي للفظة ( كافر ) عن عجز مني أن آتي بغيرها من المفردات التي تغنيني عن أي جدل بشأنها
لكنني لم أجد أفضل منها في هذا السياق
وإن كان عند أستاذي الفاضل ، لفظة أوقع منها وأنفع ، فنعما هي ، وأكون لك من الشاكرين
،،
أما بخصوص المثل الشائع على ألسنة العامة قبل الخاصة
فلا يخفى على أستاذي أن المثل أشهر من أن يحتاج إلى تفصيل
وخصوصا وأنني قلت قبلها أنه ( مثل )
والأمثال صفاتها الغالبة الشيوع
واشتهار المثل يكفي ليُفهم ، والجميع يعرف هذا المثل كاملا ليعي المحذوف
فيكفي أن أقول ( زعمت بأن الظن من حسن الفطن ) ليتبادر إلى ذهن المتلقي فورا ( زعمت بأن سوء الظن من حسن الفطن )
كل الشكر أستاذي الفاضل على إثرائك للقصيدة بهذا النقاش الممتع
تحيتي وخالص مودتي

..

عندما تذُمُّ .. تأتي بسيرة (الصدر) !!
وكذا في اشتياقك (بِتْجِيب في سِيْرتُوْ)
وسأستغل هنا أنا المكانة والقيمة لأقول : قصائدك كلها تتوسط فؤادي وهذه الخريدة بصدر أيكتهم !

...

بارك الله بك ونفع وأحييك على محبّة الأساتذة وتفاعلهم معك .. ولعلّ لنا بك فائدة .. ولأنّ فنّك وذوقك هُمُ سماتك وصفاتك إن شاء الله ..

تستاهل هذه المكانة من الصدر .. في صدر المكانة ؛
:
:
ربي يرضى عليك

وأجمل ما فيك أخي الحبيب / صهيب ،، روحك السمحة ونفسك الطيبة وحسن خلقك
ثم أنني أحب دعاءك جدااااااااااااااا ( ربي يرضى عليك )
اللهم آمين وإياك
كل الشكر أخي الحبيب على مداخلتك الطيبة التي أسعدتني كثيرا
جزاك الله خيرا
وشكر الله لك
وأرجو أن لا تحرمني من دعائك الطيب

صلح الله الأحوال

قصيدة جميلة رائعة السبك والشعور

تقديري لك أيها المحلق
والتحايا

ربنا يعزك ويرفع قدرك أخي الفاضل / محمد
وأشكرك جزيل الشكر على مرورك العطر الذي أسعدني كثيرا
بارك الله فيك
وشكر الله لك

أهلا ومرحبا أستاذي الفاضل / أحمد رامي
أعزك الله ورفع قدرك
وأشكرك جزيل الشكر على مداخلتك الطيبة التي أسعدتني كثيرا
وبخصوص تساؤلاتك القيمة وما استوقفك في القصيدة ،،
( ما المسئول عنها بأعلم من السائل )
ولا يخفى على أستاذي أن لفظة ( كافر ) هي الأنسب والأوقع من بين كل ألفاظ العربية في هذا الموقع تحديدا
وأن هذا هو المكان الذي وجدت من أجله الضرائر الشعرية التي تبيح للشاعر وتتيح له صرف الممنوع ومنع المصروف
ولم يكن استخدامي للفظة ( كافر ) عن عجز مني أن آتي بغيرها من المفردات التي تغنيني عن أي جدل بشأنها
لكنني لم أجد أفضل منها في هذا السياق
وإن كان عند أستاذي الفاضل ، لفظة أوقع منها وأنفع ، فنعما هي ، وأكون لك من الشاكرين
،،
أما بخصوص المثل الشائع على ألسنة العامة قبل الخاصة
فلا يخفى على أستاذي أن المثل أشهر من أن يحتاج إلى تفصيل
وخصوصا وأنني قلت قبلها أنه ( مثل )
والأمثال صفاتها الغالبة الشيوع
واشتهار المثل يكفي ليُفهم ، والجميع يعرف هذا المثل كاملا ليعي المحذوف
فيكفي أن أقول ( زعمت بأن الظن من حسن الفطن ) ليتبادر إلى ذهن المتلقي فورا ( زعمت بأن سوء الظن من حسن الفطن )
كل الشكر أستاذي الفاضل على إثرائك للقصيدة بهذا النقاش الممتع
تحيتي وخالص مودتي

أخي الكريم أحمد بارك الله فيك ,
بالنسبة للبيت الثاني , فقد جئتك بحل لا يعيب و لا يغير المعنى و لا ينقص من شاعرية البيت ,
و هذا الحل حتى لا تلجأ إلى حذف , رغم جمال ما جئتَ به و قبوله , لكنك تعرف أننا نطمح للأمثل ..

أما البيت الأول فيمكنك القول :

تمجيدَ عُبَادِ الوثَنْ

تقديري و فيض ود .

أخي الكريم أحمد بارك الله فيك ,
بالنسبة للبيت الثاني , فقد جئتك بحل لا يعيب و لا يغير المعنى و لا ينقص من شاعرية البيت ,
و هذا الحل حتى لا تلجأ إلى حذف , رغم جمال ما جئتَ به و قبوله , لكنك تعرف أننا نطمح للأمثل ..

أما البيت الأول فيمكنك القول :

تمجيدَ عُبَادِ الوثَنْ

تقديري و فيض ود .

أهلا ومرحبا أستاذي الفاضل / أحمد رامي
حل راااائع والله
وقد مَنّ الله عليّ به من قبل ، مع خيارات أخرى
حينما أردت بديلا عن كلمة ( كافر )
فوجدت أنها لا تفي بالغرض ،
وسيحدث لبث كبير عند قراءتها أنني أمجد عباد الوثن أنفسهم إذا قلت ( مجدتها تمجيد عباد الوثن ) بمعنى ( مجدتها تمجيدي لعباد الوثن )
وهي أقرب للفهم على هذا النحو مما تقصده أنتَ وأنا من أن حالة التمجيد للوطن تشبه حالة تمجيد الكافر للوثن
أليس كذلك ؟؟
كل الشكر أستاذي الفاضل على جهدك المحمود
جزاك الله خيرا
وشكر الله لك

لا فض فوك أيها الشاعر النبيل
قصيدة رائعة وهادفة تستحق القراءة
شكرا لك
تقديري

قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

أهلا ومرحبا أستاذي الفاضل / أحمد رامي
حل راااائع والله
وقد مَنّ الله عليّ به من قبل ، مع خيارات أخرى
حينما أردت بديلا عن كلمة ( كافر )
فوجدت أنها لا تفي بالغرض ،
وسيحدث لبث كبير عند قراءتها أنني أمجد عباد الوثن أنفسهم إذا قلت ( مجدتها تمجيد عباد الوثن ) بمعنى ( مجدتها تمجيدي لعباد الوثن )
وهي أقرب للفهم على هذا النحو مما تقصده أنتَ وأنا من أن حالة التمجيد للوطن تشبه حالة تمجيد الكافر للوثن
أليس كذلك ؟؟
كل الشكر أستاذي الفاضل على جهدك المحمود
جزاك الله خيرا
وشكر الله لك

على العكس أخي الكريم ..

1- مجّـدته تمجيد عباد الوثن , أي كما يمجد عباد الوثن الوثن .
2 - مجدته تمجيدي عباد الوثن , أي مجدته مثلما أمجّد عباد الوثن .

فالجملتان مختلفتان تمام الاختلاف , واضحتان لا لبس فيهما .
ثم هناك أمر هام أريد أن ألفت نظرك إليه , ألا و هو ليس كل كافر يعبد وثنا , فاليهود موحّدون لكنهم جعلوا لله ابنا فهم كافرون .

دمت على الحق سائرا .