مخالب زرقاء.

قذفته بعيون عسلية قاتلة استسلم أمام بريقها و قوة عنفوانها .. كان ذلك عند أول مصافحة لهما يوم خطبها ..كان بصحبة والدته و التي لمحت أن لها مخالب زرقاء ..كان من المفروض أن يسأل رأي والدته في العروس بعد رجوعهما من طقوس الخطبة الا أنه لم يفعل ..الا بعد مرور شهر من الزواج اذ طرق باب والدته بحيرة و تيه أخبرها أن لعروسه مخلب أزرق ردت عليه باكية بل مخالب يا بني ..و قبل أن يعاتبها أجابت لم تسألني يومها ..
ندى يزوغ
المغرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المبدعة ندى يزوغ،

ربما كان عليه أن يسألها منذ البداية لكي يتجنب الحيرة والألم،

فلعله لو قام بالأمر لما وصل إلى هذا الحد، ربما أعماه بريقها، فلم ينظر لمخالبها.

ولكني أتساءل إن أخذ برأي أمه آنذاك أكان بدل رأيه؟

احترامي وتقديري.

ندى..
صح أخيتي.. لا يعرف المرء إلا بعد عشرة يرى خلالها من أي طينة حقا هو !
وعديدة هي المخالب في زمن عرفت تقلباته كيف تجبر الكثير منا على الظهور !

تقديري لفكركِ ورسائله..

الأم دائماً لها نظرة ثاقبة
خاصة في بنات جنسها فلا تأبه بالظاهر
ليته سألها منذ البداية ووفر على نفسه عناء الرحلة
رسالة هادفة أستاذة ندى صيغت في إطار أدبي جميل
دمتً بإبداع
ودي وورودي

اختي الكريمة /ندى

تحية عطرة

فكرة جميلة هذه التي سطرتها هنا

فنحن في زمن كثرت فيه المخالب الزرقاء وحتى السوداء

ولذلك لا بد من التحري والبحث بشكل سليم عن الآخر دون الانخداع بالزيف الظاهر

ولعله من المناسب هنا ذكر اقوال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس)

وقوله ( تنكح المرأة لأربع لجمالها ولمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)

دمتي بود
علي

أختي ندى
العريس معذور فأول يوم في الخطبة قد يصاب بعمى الألون ...!!
كل الإحترام للكاتبة وللنص .

سعيدة يشرفني دوما مرورك العطر
مع ذلك نقول الحيرة و الألم كانتا ستحضران بأي شكل ان كانت قدرا مكتوبا
تحياتي لفكرك

قذفته بعيون عسلية قاتلة استسلم أمام بريقها و قوة عنفوانها .. كان ذلك عند أول مصافحة لهما يوم خطبها ..كان بصحبة والدته و التي لمحت أن لها مخالب زرقاء ..كان من المفروض أن يسأل رأي والدته في العروس بعد رجوعهما من طقوس الخطبة الا أنه لم يفعل ..الا بعد مرور شهر من الزواج اذ طرق باب والدته بحيرة و تيه أخبرها أن لعروسه مخلب أزرق ردت عليه باكية بل مخالب يا بني ..و قبل أن يعاتبها أجابت لم تسألني يومها ..
ندى يزوغ
المغرب

وإن سألها أعتقد نادرا من يستمع ويقنع ولم يتخذ منها خصما
اجتماعية جميلة تحمل رسالة عساها تصل
بوركت واليراع الجميلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

لا يبان الباطن الا بالمعاشرة
والحكم من الظاهر غير صحيح ولا عدل فيه
في الزواج هناك عوامل كثيرة يجب ان توضع في الحسبان
وما يحدث لاحقاً في علم الغيب
دمت بخير
تقديري

ما دام التقاها لأول مرة يوم خطوبتهما، فقد مرّت بمصافي الأسرة قبله إذا، وكان على والدته أن تتنبه لمخالبها قبل أن تورّط ولدها بها
وكان عليه أن يلمح تلك المخالب خلال الخطوبة وإن قصُرت لكنه استسلم لأسر بريق العينين حتى نبشته المخالب
لدينا مثل فلسطيني يقول " قتيل نفسه لا رُحِمَ"

دمت بخير أيتها الكريمة
تحاياي