= خالي الحبيب ، إني لفي غاية الخجل إذ أصارحك القول ، بأن بناتي في الجامعة و هن بحاجة ماسة إلى غرفهن ، و أن زوجتي كبيرة السن و لن تقوَ على خدمتك ، فاعذرني لعدم تمكني من تلبية طلبك هذا ، و فيما عدا ذلك فأنا تحت أمرك
السلام عليكم أخي نزار
في اميركا ,,وكل الغرب , أمر طبيعي أن لا يتقبل أي أحد أحدا آخر
هذة ثقافتهم ,,وهذة حياتهم
ومن عاش مع القوم أربعين يوم, يصبح مثلهم أو يرحل عنهم ,هذا ما قاله المثل
حتى الأبناء والبنات ,ليس لديهم الوقت لرعاية الوالدين, وليسوا مجبرين على ذلك ,فكيف ابن الأخت ؟؟؟
ولكن من المؤسف حقا أن تزول الرحمة من القلوب بسبب وجودنا في هذا الغرب
تظل الرحمة, ويظل الحنان ,عمل من روح الله لا تزيله الظروف ولا الثقافات ولا اختلاف العصور
ما على بطل هذة القصة إلا اللجوء لمكان آخر يجد فيه راحته ,وأعتقد هناك حلول بعيدة عن الأولاد والأقارب
شكرا لك جزيلا أخي ,موضوع حساس مثير للتفكر في هذة الدنيا وأحوالها
ماسة